عدت متعب هزيل مشتت الأفكار ومتضارب المشاعر
من أعماق ذاكرتى البعيدة المريضة
التي وضعت حياتى وكل مشاعرى
بداخلى وأغلقت جميع أبواب مساحات الذاكرة الأخرى....
لأفضل العيش داخل اللا معقول والمستحيل
لم تأت إلىّ ذاكرتى بل انا من ذهبت إليها هناك .. خلف الأسوار
لأتأملها بحنين وأتحسس ترابها وأحجارها وأتاكد من بقاء مساحاتها
التي أعرفها جيدا وأحفظ محتوياتها عن ظهر قلب
لأنها.... تعيش في أعماق أعماقى
عدت وانا أتحمل الكثير من الألم والأسى والحزن العميق
وأتحمل معه بقايا متناثرة من قلبى الدامي
أردت أن أخفف عن كاهلى حجم الألم الهائل التي لا أقوى على احتماله
فلم أجد أفضل من ذلك القلب الذي احتوانى بحنانه ورقة مشاعره وعذوبة حديثه
والتي حاولت انتزاعه من أعماق الضياع والانكسار والهزيمة دون كلل أو ملل
لم أجد أمامى غير ذلك القلب لتفريغ عذابى وحرقتى فيه
لأقول له: إن مشاعري وقلبي ليس ملكي
ولا استطيع أن أهبك منه شيئا
ولا استطيع أن أحقق لكى السعادة التي تأملها مني
فقلبي مليء بالشقاء والتعاسة والألم والأحزان
وأخاف من أن اسبب لكى الحزن والشقاء
فما رأيك أن نكون أصدقاء ... إخوة ... زملاء ... أعزاء
أي شيء غير أن نكون ( أحباء) ...... لأنه أفضل لي ولكى
باختصار... قلبي لا يتسع لاثنين
ولم استطع انتزاعه من داخلي لتحل مكانه
رغم كل البريق الذي اراه ينتشر حولك
وكل الإبهار والنقاء الذي تميزت به عن غيرك
وقل ما شئت عني ....!!!
لان مشاعري وقلبي ليس ملكي
ووفائي يمنعني من السماح لكى بامتلاك مشاعري وقلبي
لم تلاحظى مدى الجرح الذي أوغرت في تعميقه بقصد أو بغير قصد
لا ..... لن اقبل بان أكون غير "حبيب"
سأعلن انسحابي .. لا انهزامي
لان قلبي يمتلك من الدروع ما تحميه من الانكسار والانهزام
ورغم أسلحتكى الفتاكة التي استخدمتها معي
والتي استطاعت أن تخترق بعض من تلك الدروع
إلا أنها مازالت قادرة على حمايته من الهزيمة
سأنسحب ولكن .... عندما تشعرين بالحنين إلي
وحتما ومؤكد انك ستشتاقين وستحنين الىّ
لأنك لن تستطيعي نسياني او نسيان قلبي وحبي .....
ولن تجدي بريقا يضاهي بريقي في المستقبل
ستجدينني أحوم حولك في بقايا ذكرياتك المتناثرة
من أين أتيت؟ ..... وكيف أتيت ؟ ...... ومتى أتيت ؟
كل هذا لا يهم ...... المهم أني سأكون على الموعد
قريب منك أكثرمن حنينك إلي ولكن كـ(حبيب)
لن أقول وداعا .... سأقول إلى لقاء آخر
عندما تتخلص مشاعرك من أوهام ذاكرتك البعيدة
من أعماق ذاكرتى البعيدة المريضة
التي وضعت حياتى وكل مشاعرى
بداخلى وأغلقت جميع أبواب مساحات الذاكرة الأخرى....
لأفضل العيش داخل اللا معقول والمستحيل
لم تأت إلىّ ذاكرتى بل انا من ذهبت إليها هناك .. خلف الأسوار
لأتأملها بحنين وأتحسس ترابها وأحجارها وأتاكد من بقاء مساحاتها
التي أعرفها جيدا وأحفظ محتوياتها عن ظهر قلب
لأنها.... تعيش في أعماق أعماقى
عدت وانا أتحمل الكثير من الألم والأسى والحزن العميق
وأتحمل معه بقايا متناثرة من قلبى الدامي
أردت أن أخفف عن كاهلى حجم الألم الهائل التي لا أقوى على احتماله
فلم أجد أفضل من ذلك القلب الذي احتوانى بحنانه ورقة مشاعره وعذوبة حديثه
والتي حاولت انتزاعه من أعماق الضياع والانكسار والهزيمة دون كلل أو ملل
لم أجد أمامى غير ذلك القلب لتفريغ عذابى وحرقتى فيه
لأقول له: إن مشاعري وقلبي ليس ملكي
ولا استطيع أن أهبك منه شيئا
ولا استطيع أن أحقق لكى السعادة التي تأملها مني
فقلبي مليء بالشقاء والتعاسة والألم والأحزان
وأخاف من أن اسبب لكى الحزن والشقاء
فما رأيك أن نكون أصدقاء ... إخوة ... زملاء ... أعزاء
أي شيء غير أن نكون ( أحباء) ...... لأنه أفضل لي ولكى
باختصار... قلبي لا يتسع لاثنين
ولم استطع انتزاعه من داخلي لتحل مكانه
رغم كل البريق الذي اراه ينتشر حولك
وكل الإبهار والنقاء الذي تميزت به عن غيرك
وقل ما شئت عني ....!!!
لان مشاعري وقلبي ليس ملكي
ووفائي يمنعني من السماح لكى بامتلاك مشاعري وقلبي
لم تلاحظى مدى الجرح الذي أوغرت في تعميقه بقصد أو بغير قصد
لا ..... لن اقبل بان أكون غير "حبيب"
سأعلن انسحابي .. لا انهزامي
لان قلبي يمتلك من الدروع ما تحميه من الانكسار والانهزام
ورغم أسلحتكى الفتاكة التي استخدمتها معي
والتي استطاعت أن تخترق بعض من تلك الدروع
إلا أنها مازالت قادرة على حمايته من الهزيمة
سأنسحب ولكن .... عندما تشعرين بالحنين إلي
وحتما ومؤكد انك ستشتاقين وستحنين الىّ
لأنك لن تستطيعي نسياني او نسيان قلبي وحبي .....
ولن تجدي بريقا يضاهي بريقي في المستقبل
ستجدينني أحوم حولك في بقايا ذكرياتك المتناثرة
من أين أتيت؟ ..... وكيف أتيت ؟ ...... ومتى أتيت ؟
كل هذا لا يهم ...... المهم أني سأكون على الموعد
قريب منك أكثرمن حنينك إلي ولكن كـ(حبيب)
لن أقول وداعا .... سأقول إلى لقاء آخر
عندما تتخلص مشاعرك من أوهام ذاكرتك البعيدة