حبيبتى مين
ا ميت أهلا وسهلا تفضــل اقعد على اي طرابيزة انت تحبهــا., بس شكلك أنت اول مرة تنورنــا..]خد بالك القعدة بمشاريب ...] ,اه صح بقلك ايه... أنت لازم تسجــل عندناعلشان تبقي حبيبنــا , بالزوق بالعافية هتسجــل ..ماتبصليش كده بقلك على الطلاق لتسجل يلا دووس هنا وسجل ولازم تشارك.كمـان.هينزلك خصم عالمشاريب لما تشارك معـانا
فريق الاداره
magic.......ابو تريكه
اضـغـط [URL="http://vvv3vvv.blogspot.com/"]هـنـا[/URL] لـدخـول فـى [URL="http://vvv3vvv.blogspot.com/"]عـالـم غـريـب[/URL]اضغط هنا لدخول فى عالم غريب


حبيبتى مين
ا ميت أهلا وسهلا تفضــل اقعد على اي طرابيزة انت تحبهــا., بس شكلك أنت اول مرة تنورنــا..]خد بالك القعدة بمشاريب ...] ,اه صح بقلك ايه... أنت لازم تسجــل عندناعلشان تبقي حبيبنــا , بالزوق بالعافية هتسجــل ..ماتبصليش كده بقلك على الطلاق لتسجل يلا دووس هنا وسجل ولازم تشارك.كمـان.هينزلك خصم عالمشاريب لما تشارك معـانا
فريق الاداره
magic.......ابو تريكه
اضـغـط [URL="http://vvv3vvv.blogspot.com/"]هـنـا[/URL] لـدخـول فـى [URL="http://vvv3vvv.blogspot.com/"]عـالـم غـريـب[/URL]اضغط هنا لدخول فى عالم غريب

حبيبتى مين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول


descriptionجمهورية "كوسقرعة" الديمقراطية!! Emptyجمهورية "كوسقرعة" الديمقراطية!!

more_horiz
جمهورية "كوسقرعة" الديمقراطية!! 046
كنت جالسا في المترو أستعدّ للقراءة في جريدة بين يدي.. كان في صفحتها الأولى عنوان كبير ضخم يتحدث عن اعتقال "ناس ما" من أجل إتمام "عملية ما"؛ لتوريث "شخص ما" منصب "شخص ما".. التفتّ إلى الجالس بجواري حين أشار بأصبعه إلى العنوان قائلا بسخرية مُرة: الحال من بعضه.. قالها بعربية ركيكة، فعرفت أنه غير عربي.. تحمست لمعرفته فانحنيت نحوه، فبدت حركة غريبة من أحد الركاب ولكني لم أُعرها انتباها.. انطلق الفتى بلكنته العربية "المكسّرة" يتحدث لي -أو يفضفض لي على وجه التحديد- عن بلده وما يعاني..
حكى لي "الصديق" الكوسقرعي -نسبة إلى بلده، جمهورية كوسقرعة الديمقراطية- عن بلده، ولماذا تركها غير عازم على العودة؛ نظرا لأنه لا يريد أن يتحول إلى هيكل عظمي من الجوع والفقر والبطالة، أو يصاب بالشلل الرباعي جراء تصريحات المسئولين الحكوميين في بلده، أو أن يصاب بانفصام في الشخصية بين ما يراه في مجتمعه وبين ما يراه في إعلامه المرئي والمسموع والمقروء..
بنظرة حالمة وصوت متهدّج حكى لي صديقي عن بلده أيام زمان، وكيف كانت قبلة الأشقاء وصانعة الأحداث وراعية الجيران، ومحور التحركات وبوابة المنطقة، حكى لي كيف كانت.. ولما سألته: كيف صارت؟ نظر لي نظرة طويلة وقال: ثم تقوقعت على نفسها، وفقدت ريادتها، وأصبحت تابعا أمينا لغيرها، تعادي من يعادي، وتتوسل لمن تلمس من راعيها تقاربا منه.. فقدت ذاتها، واكتسبت ظل من تتبعه، فلم تعد لها قيمة، وما قيمة الظل في معترك الحقائق؟؟
حينما ضربت كفا بكف، متحسرا على ما يجري في كوسقرعة الشقيقة -التي لم أسمع بها إلا الساعة- انتبهت إلى أن جميع الركاب ينظرون لي باستغراب، ولكني أصررت أن أسأل صاحبي عن السبب فيما صارت إليه بلاده، بعد ما كان لها من ريادة وسيادة، فقال بصوت يملؤه الأسى: ولّت أمورها من ليس أهلا لها، فخذلها، وبحث عن مصالحه الخاصة، ثم تواترت العصابة يدعو بعضها بعضا كما تدعو الذئاب بعضها بعضا إلى وليمة طازجة، فوجدت حاكم المدينة ابن عم تاجرها، وقائد الشرطة زوج أخت "شيخ منصرها"، وكنت كلما أتفقّد صفحة الوفيات، وأرى تعازي السادة للسادة على السادة أضحك لحال هذا البلد الذي صار جميع السادة فيه تجمعهم علاقات قرابة أو علاقات نسب..
تعجبت مما يقول حتى ارتفع حاجباي، ولما ارتفع حاجباي رأيت جميع الركاب يحدّقون فيّ بذهول، اندهشت من نظرتهم الغريبة تلك نحوي، ولكني تجاهلت ذلك واستوقفت صاحبي هاتفا: على قدر ما أخبرتي أن بلدك جمهورية ديمقراطية.. فكيف يحدث فيها ذلك؟! ابتسم الفتى ابتسامة الساخر وقال لي: أذهب إلى كل انتخابات، وأشارك في كل استفتاء، ولكن يبدو أن الديمقراطية تحتّم على الحكام أن يكونوا أكثر وعيا من شعوبهم، فيختارون لهم الأصلح والأفضل حتى وإن كان الناس كلهم لا يرضون بذلك؛ فهذا لأنهم لا يعرفون مصلحتهم أصلا، شعوب قصيرة النظر قليلة الخبرة لابد من إرشادها وتوجيهها.. إنها الديمقراطية يا سيدي..
لما تحفز الفتى في جلسته خيل إلي أني سمعت ضحكة مكتومة بجانبي، ولكني لما رأيت عيني صاحبي تتّسعان في غيظ وغضب انتبهت إليه وهو يقول: كل هذا والناس تتحمل -رغم ما به من كبت وظلم وقهر وتسلط- أما الطامة الكبرى التي حاقت بنا فهي أن حاكم البلاد يريد أن ينصّب ابنه من بعده، وكأننا أصبحنا تراثا أو عقارا ولم يخلقنا الله أحرارا، أتدري يا سيدي أن طمع شخص واحد في شيء واحد قد كبّل حرية الآلاف، وصادر حقوق الملايين، وصرف البلاد عن محاولة النجاة من الهلاك منشغلة بتهيئة الأجواء لتنفيذ رغبة شخص واحد؛ فازدحمت السجون بالمعارضين، وكُمّمت أفواه المخالفين، وقُطّعت أرزاق المناهضين، وكأن مصلحة شخص واحد تعْدِل مصالح أمته كلها التي هي الأمانة التي كُلّف برعايتها..
ثم أشاح عني الفتى بعينين تلمع فيهما الدموع وهو يقول: والآن نحن على شفا الهاوية، الكل يحذّر من كوارث تحيق بنا، ومؤامرات تحاك لنا، وأطماع تكاد أن تقضي علينا، وهم لا يسمعون ولا يبصرون ولا يعقلون..
شعرت بنقر خفيف على كتفي، وأنا أراقب الفتى وهو حزين يغالب البكاء، كأنه يودع حبيبا يفارق الدنيا ولا يستطيع أن يفعل له شيئا.. أعرف هذا الشعور.. إنه شعور العجز والقهر.
ثم شعرت بيد تهز كتفي بقوة لألتفت فأجد أحد الركاب بجانبي يقول لي: لا مؤاخذة حضرتك الظاهر مش واخد بالك، إنك بتقرأ الجرنان بصوت عالي جدا وبتكلم نفسك كمان!!
انتبهت ذاهلا لأرى الركاب يصوّبون نحوي نظرات التعاطف والإشفاق، وكأنني مجنون يكلّم نفسه، ولم أجد صاحبي الذي كنت أحدثه، فقط الجريدة ومقالها الافتتاحي الذي يتحدث عن مطمع شخص واحد كبّل حرية الآلاف وصادر حقوق الملايين.. أسرعت لأنزل في أقرب محطة بدافع الإحراج، ومن خلفي سمعت صوتا واهناً لرجل مسنٍّ يقول: "منهم لله.. هم عايزين يجنّنونا؟!!"
ما يجري في "كوسقرعة" هذه الأيام تفسيره:

ديموقراطيه

طلم

عايزين يجننونا

descriptionجمهورية "كوسقرعة" الديمقراطية!! Emptyرد: جمهورية "كوسقرعة" الديمقراطية!!

more_horiz
جامدة يا فؤش

descriptionجمهورية "كوسقرعة" الديمقراطية!! Emptyرد: جمهورية "كوسقرعة" الديمقراطية!!

more_horiz
:تسلم: شكرا
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد