نوادر رمضانيه
رمضان وهو الشهر التاسع من اشهر السنة القمرية الهجرية
مشتقة من الفعل
رمض اذا احترق والرمضاء شدة الحر .
وسمي بذلك كما تقول الموسوعة الاسلامية
من حر الجوع والعطش الذي يحل بالصائم فيه.
وقيل : بل سمي رمضان لانه
يرمض الذنوب او يحرقها بالاعمال الصالحة .
وقد حفلت كتب الادب واللغة والنوادر بكثير من الابيات الشعرية والحكايات الطريفة عن الشهر الكريم احب ان اسوق لكم
اليوم بعضا منها في هذه العجالة:
فمن ذلك ان ابن الرومي الشاعر العباسي ادركه الصيام
في شهر (اغسطس)
فصام رمضان الا انه وصف معاناة الحر
والعطش فقال :
شهر الصيام مبارك
(ما لم يكن في شهر آب!!)
الليل فيه ساعة
(ونهاره يوم الحساب)!
خفت التذاب فصمته
(فوقعت في نفس العذاب)!
* ومنه ان شاعرا دخل على رجل بخيل فامتقع وجه البخيل
وظهر عليه القلق والاضطراب
وظن ان الشاعر سيأكل من
طعامه في ذلك اليوم والا فانه سيهجوه .
غير ان الشاعر انتبه الى ما اصاب الرجل
فترفق بحاله ولم يطعم من طعامه ..
ومضى عنه وهو يقول :
تغير اذ دخلت عليه حتى فطنت ..
فقلت في عرض المقال
علي اليوم نذر من صيام فأشرق وجهه مثل الهلال
* ومنه ان ابن العميد علم ان قاضيا افطر خطأ في اول رمضان
.. وصام خطأ ايضا في اول ايام عيد الفطر .. فقال فيه :
يا قاضيا .. بات اعمى عن الهلال السعيد
افطرت في رمضان وصمت في يوم عيد
* وقال ابن عبدربه في هجاء بخيل :
لا يفطر الناس من اكله لكنه صوم لمن افطرا
في وجهه من لؤمه شاهد يكفي به الشاهد ان يخبرا
لم يعرف المعروف أفعاله قط كما لم ينكر المنكرا
* ومنه قول احد الشعراء الظرفاء ممن يولعون بالطعام والشراب ولكن رمضان يمنعه منهما .. فراح ينتظر هلال شوال
بفارغ الصبر :
قل لشهر الصيام انحلت جسمي
ان ميقاتنا طلوع الهلال
اجهد الآن كل جهدك فينا
سنرى ما يكون في شوال!
رمضان و أشعب
كان أشعب أشد الناس طمعاً ،
وكان شرهاً مبطناً فدخل على أحد الولاة
في أول يوم من رمضان يطلب الإفطار وجاءت
المائدة وعليها جدي ، فأمعن فيه أشعب
حتى ضاق الوالي وأراد الانتقام من ذلك الطامع الشره
فقال له : اسمع يا
أشعب إن أهل السجن سألوني أن أرسل إليهم من يصلي بهم
في شهر رمضان ، فأمضي إليهم وصل بهم ,أغنم الثواب
في هذا الشهر فقال أشعب وقد فطن إلى غرض الوالي منه :
أيها الوالي لو أعفيتني من هذا نظير أن أحلف لك
بالطلاق والعتاق إني لا أكل لحم الجدي
ما عشت أبداً فضحك الوالي .
رمضان وهو الشهر التاسع من اشهر السنة القمرية الهجرية
مشتقة من الفعل
رمض اذا احترق والرمضاء شدة الحر .
وسمي بذلك كما تقول الموسوعة الاسلامية
من حر الجوع والعطش الذي يحل بالصائم فيه.
وقيل : بل سمي رمضان لانه
يرمض الذنوب او يحرقها بالاعمال الصالحة .
وقد حفلت كتب الادب واللغة والنوادر بكثير من الابيات الشعرية والحكايات الطريفة عن الشهر الكريم احب ان اسوق لكم
اليوم بعضا منها في هذه العجالة:
فمن ذلك ان ابن الرومي الشاعر العباسي ادركه الصيام
في شهر (اغسطس)
فصام رمضان الا انه وصف معاناة الحر
والعطش فقال :
شهر الصيام مبارك
(ما لم يكن في شهر آب!!)
الليل فيه ساعة
(ونهاره يوم الحساب)!
خفت التذاب فصمته
(فوقعت في نفس العذاب)!
* ومنه ان شاعرا دخل على رجل بخيل فامتقع وجه البخيل
وظهر عليه القلق والاضطراب
وظن ان الشاعر سيأكل من
طعامه في ذلك اليوم والا فانه سيهجوه .
غير ان الشاعر انتبه الى ما اصاب الرجل
فترفق بحاله ولم يطعم من طعامه ..
ومضى عنه وهو يقول :
تغير اذ دخلت عليه حتى فطنت ..
فقلت في عرض المقال
علي اليوم نذر من صيام فأشرق وجهه مثل الهلال
* ومنه ان ابن العميد علم ان قاضيا افطر خطأ في اول رمضان
.. وصام خطأ ايضا في اول ايام عيد الفطر .. فقال فيه :
يا قاضيا .. بات اعمى عن الهلال السعيد
افطرت في رمضان وصمت في يوم عيد
* وقال ابن عبدربه في هجاء بخيل :
لا يفطر الناس من اكله لكنه صوم لمن افطرا
في وجهه من لؤمه شاهد يكفي به الشاهد ان يخبرا
لم يعرف المعروف أفعاله قط كما لم ينكر المنكرا
* ومنه قول احد الشعراء الظرفاء ممن يولعون بالطعام والشراب ولكن رمضان يمنعه منهما .. فراح ينتظر هلال شوال
بفارغ الصبر :
قل لشهر الصيام انحلت جسمي
ان ميقاتنا طلوع الهلال
اجهد الآن كل جهدك فينا
سنرى ما يكون في شوال!
رمضان و أشعب
كان أشعب أشد الناس طمعاً ،
وكان شرهاً مبطناً فدخل على أحد الولاة
في أول يوم من رمضان يطلب الإفطار وجاءت
المائدة وعليها جدي ، فأمعن فيه أشعب
حتى ضاق الوالي وأراد الانتقام من ذلك الطامع الشره
فقال له : اسمع يا
أشعب إن أهل السجن سألوني أن أرسل إليهم من يصلي بهم
في شهر رمضان ، فأمضي إليهم وصل بهم ,أغنم الثواب
في هذا الشهر فقال أشعب وقد فطن إلى غرض الوالي منه :
أيها الوالي لو أعفيتني من هذا نظير أن أحلف لك
بالطلاق والعتاق إني لا أكل لحم الجدي
ما عشت أبداً فضحك الوالي .