الحزن في حياة الإنسان كسحابة سوداء تعكر صفاء سمائه الزرقاء
احيانا تكون بعيدة عن ناظرنا حتى تحركها ذكرى مفاجئة .كما تحرك الريح السحاب ...
أو ممكن مجرد سماع كلمة فهو كاف لفتح جرح أو عذاب ...عندما نفرح نحس اننا أقوياء لكن صفعة ألم تبين لنا كم نحن ضعفاء ..
عندما نحزن لكل منا طريقته لإعادة الصفاء ..فهناك من يمحي جرحه بالدموع..
أو ينير ظلمة ألمه بذكرى جميلة فتنيره كالشموع..
هناك من يبحث عن دفئ قلب أخر ليذيب جليد عذابه..
ولكل منا طريقته..فماهي طريقتك أنت لمداوات جراحك..؟