بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه المرة نلتقي اخوتي وأخواتي الاعضاء في درس جديد في علم النفس فهناك بعض العادات التي قد تطفي علي المجتمع ،، وقد تكون هذه العادات سلبيه أو إيجابيه،،
وكم مرة حاولنا تغيير هذه العادات ،، أعني السلبية- لكن ،، وقد يستفسر البعض سر نجاح بعض الناس في هذه الحياة
من هذا المنطلق أكتب :
وهذه المرة سيكون الموضوع عن الشخصيه الناجحة وارجوا ان تستفيدوا من هذا الموضوع وساستعين في هذا الموضوع ببعض أيات الذكر الحكيم الداله علي ذلك
:
العادة الأولي

السعي للتميز ، والدليل ؛ قوله تعالي ((إنهم يسارعون في الخيرات ))
وقوله صلي الله عليه وسلم ؛ أقربكم مني مجلساً يوم القيامه أحسنكم أخلاقاً ،، وقوله أيضاً :
،، إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه،،


العادة الثانية

تحديد الأهداف ،، والدليل قوله تعالي (( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ))



العادة الثالثه

ترتيب الأولويات ،، والدليل قوله تعالي (( إن الصلاة كانت علي المؤمنين كتابا موقوتا ))
اعلم أن لله عملاً بالنهار لا يقبله بالليل ،، وعملاً لا يقبله بالنهار ،، (( وصية أبي بكر لعمر ))


العادة الرابعة

التخطيط ،، والدليل قوله تعالي ،،(( وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة))
اعقلها وتوكل 0


العادة الخامسة

التركيز،، والدليل قوله تعالي )) قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ))
وفي الحديث ؛ إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عَشر صلاته ، تسعها ، ثمنها ، سبعها ، سدسها ، خمسها ، ربعها ، ثلثها ، نصفها 0


العادة السادسة

إدارة الوقت والدليل قولة تعالي (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر))
يا ابن آدم ؛ إنما أنت سويعات ،،إذا ذهبت ساعه ذهب جزء منك ( حكيم )

العادة السابعة

جهاد النفس ، والدليل قوله تعالي (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سلبنا ))
الناجح من يكون راعياً لإرادته لا ،،،لها ( حكيم )

العادة الثامنه

البراعة الاتصالية ،، والدليل قوله تعالي (( ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفصلوا من حولك ))
وقوله صلي الله عليه وسلم ،، الكلمة الطيبه صدقه ،،


العادة التاسعة

التفكير الإيجابي ،، والدليل قوله تعالي (( والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ))
وقوله صلي الله عليه وسلم ،، إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها ،،

العادة العاشرة

التوازن والدليل قوله تعالي (( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذالك قواما ً))
إن لبدنك عليك حقا ،، سددوا وقاربوا وأبشروا