كنا نائمين وتحت رؤوسنا المفتاح
نعتزل شرور الجبناء
يلتحف الظل من حولنا
ولا ندري هل نخرج من ظل
نتثامر علي ناصية المنحدر
نخاطب القمر القابع
نعتصف مع الدروب...
نقوضها من فوق الأسوار
والصبر منا يستجير
حتي أتي الجراد....
ترياق أتي عبر الإعصار
أصقل بنواحي الفجيعه
فكاد أن يكون بين أخي المقتول
وبين المدن قتال
أتي اليوم ....
كي نلبس بالفريقان سلاح
ثم نكف بعضنا عن بعض
أحلماً هذا أم سراب يتمحض
ورائي السواد
وأنوف تتسارع لرائحة الدماء
نظرت لإبى
لأخرج فى قوقعة التوحيد
برحيق لا ينتهي.....
مزقت أوراق الزبول
لأري الرئيس بطلاً وما حولهُ ليس جميلاً
كما كل شىء ليس جميلاً
أين الحب إن تكتل في الأفراد
أين المكان وفي الشرق الأعصار
تكتل وأنهض ......
وهيا بنا نقد الإسار
ونمضي على الشواطىء أحرار
لتهوي الجذوع قياماً
ونترنق بخيوط الشغف
لنصنع من صوت الحياد طريقاً
ونحفر تاريخنا بإيدينا.......
ننزف دماءاً ونكتب عليها .. إسمك يامصر
كل الحب لمصر