إسرائيليان في الطائرة... أحدهما بجانب النافذة والآخر في الوسط... ركب رجل عربي الطائرة وجلس على الكرسي الثالث بجانبهما وخلع حذاءه
أراد الإسرائيليان العبث مع العربي، فقال الذي بجانب النافذة، سأقوم لآتي لي بكوب عصير... فقال العربي أنا سآتيك به.
فما أن ذهب العربي ليأتي بالعصير حتى قام الإسرائيلي بالبصق في حذاء العربي... وما أن جاء العربي ح...تى قال الإسرائيلي الآخر: سأقوم لآتي لي بكوب عصير أنا كذلك. فقال العربي: أنا سآتيك به. وفعل الإسرائيلي الثاني فعلة صاحبه وبصق في الحذاء الآخر للعربي!!ا
و بعد أن أكمل الإسرائيليان شرب العصير أراد العربي أن يلبس حذاءه فلما إنتهى من لبسه إكتشف الأمر فإلتفت للإسرائليين المبتسمين و قال:
إلى متى ستكون علاقاتنا مبينة على الغدر والخبث؟
إلى متى ستدوم هذه الحرب بيننا؟
إلى متى سنجني على الأجيال القادمة
إلى متى لن تهنؤوا بأمن و لا نهنؤ بحياة؟
إلى متى نكون أبناء عم من نسل ابراهيم الخليل و نكون في الآن نفسه أعداء متفرقين؟
إلى متى ندفع فاتورة الآخرين و علينا أن نُظطهد كما إظطهدوكم و أن نتفرق كما فرقوكم؟
إلى متى نتذكر الحروب و ننسى السلام ،ألم نتعايش و نتقاسم الحياة تحت وطن واحد في ماضينا و تزوجنا نساؤكم و عملنا بتجارتكم و أكلنا أكلكم؟
إلى متى نحن الشعوب علينا أن نلعب دور الوقود لنملأ جيوب من لا يموتون و لا يحزنون و لا يفقرون من فوق المنصّة؟
.
.
.
.
أراد الإسرائيليان العبث مع العربي، فقال الذي بجانب النافذة، سأقوم لآتي لي بكوب عصير... فقال العربي أنا سآتيك به.
فما أن ذهب العربي ليأتي بالعصير حتى قام الإسرائيلي بالبصق في حذاء العربي... وما أن جاء العربي ح...تى قال الإسرائيلي الآخر: سأقوم لآتي لي بكوب عصير أنا كذلك. فقال العربي: أنا سآتيك به. وفعل الإسرائيلي الثاني فعلة صاحبه وبصق في الحذاء الآخر للعربي!!ا
و بعد أن أكمل الإسرائيليان شرب العصير أراد العربي أن يلبس حذاءه فلما إنتهى من لبسه إكتشف الأمر فإلتفت للإسرائليين المبتسمين و قال:
إلى متى ستكون علاقاتنا مبينة على الغدر والخبث؟
إلى متى ستدوم هذه الحرب بيننا؟
إلى متى سنجني على الأجيال القادمة
إلى متى لن تهنؤوا بأمن و لا نهنؤ بحياة؟
إلى متى نكون أبناء عم من نسل ابراهيم الخليل و نكون في الآن نفسه أعداء متفرقين؟
إلى متى ندفع فاتورة الآخرين و علينا أن نُظطهد كما إظطهدوكم و أن نتفرق كما فرقوكم؟
إلى متى نتذكر الحروب و ننسى السلام ،ألم نتعايش و نتقاسم الحياة تحت وطن واحد في ماضينا و تزوجنا نساؤكم و عملنا بتجارتكم و أكلنا أكلكم؟
إلى متى نحن الشعوب علينا أن نلعب دور الوقود لنملأ جيوب من لا يموتون و لا يحزنون و لا يفقرون من فوق المنصّة؟
.
.
.
.