أسف و أعتذار
أتقــــــــدم إليكي حبيبتي بكل أســــــف و اعتـــذار
أسف لأني لن استطيع أن أكمل معكي هـــــذا المشـوار
فانا أتمني أن تعــذريني لأني تسيدت نفسي في القـرار
فلم أجــــد إلا الرحيل و لا بديـل عن إســـدال الستار
وان يبقي الحــب حبيبتي ذكري محفورة علي الجـدار
قبل أن تذبل وروده وقبــل أن يبــــــداء في الانهيـــار
قبل أن تغـــرب الشمس عنا وقبل أن نفقـــــد النهــار
فل تبقي خيـــــوط الأمل تذكـــرنا دائما بالانتصـــــار
علي كل من حــــاول فراقنا ولم يلقي منا غير الانكسار
تجـــدد أحلام عمر مضي ولحظات شــــــوق و انتظار
فكم تمنيت المـــــوت فهو أفضل لي من هذا القـــــرار
ولكن هــــــذه هي الدنيا و هـــــذه هي لعبه الأقـــدار
فـ ليس لنا بديل في أقــدارنا و أن نحمـد العزيز الجبار
فهذا هـــو حكم القـدر علينا وليس لنا فيـه أي اختيار
فلا تلقيني في دائرة النسيان واذكـــريني عند كل نهـار
وأنا لن أنساكي حبيبتي وستبقي سطـور كي في الأشعار
التي تعـودت كتابتها عنكي و ما أحببت لها الانتشـار
فقـد كنتي لها النبض و كنتي لها الصمت و الحــــوار
وتذكر دائما حبيبتي أنني لست في الحياة من الأحــرار
ولابد أن نفترق و أن نبداء حياتنا من نقطه ألا صفــــار