
.
.
تراكم لـ أكوام السحاب في سماء الأنا
طاقة منتشرة في كل ذراتها ترغب في فعل أي شيْ , أي شيء
في محور صوت الإزعاج من حولها ..
في إزالة الأتربة العالقة على ذاكرة الزمن ..
شيء ما يتزايد و يدفعني الى الهطول ..
حتى الكتابة أصبحت تتهرب بشكل فاضح ..
هل لي السؤال لمّا ..؟
المهم الآن هو أنني أحتاج الى الكتابة بطريقة صحيحه , أو مقلوبة
, معتدلة , أو متعرجة ..
سأحاول تقليم أظافر الحرف بقدر الإمكان
سأحاول تهذيب هندامه .
-
إنه يوم تلاقت فيه سحب الأنا بـ انبعاثات مستمرة تخرج من قلبي ..
بـ فوضى تزيد .. و تزيد .. ثم تخمد بعد أن أرهقها البكاء
ولا تترك لها أثر .. إلا على وجه المرآه
وما زالت المرآة تحتضن تلك الصورة باشتياق
وتبعث ملامحها الغير واضحه
السمة الأكثر ظهور هو أن المرآة تعرف جيداً كل تلك التفاصيل ..
تقرأ الهمس بـ لغتها المراده
تتوهج كلما انع**ت على مساحاتها ضياء من ذاك البريق
تتسأل في كل صباح : قريباً .. أو بعد سنتين .. أم أن الموعد مذبذب ..!!
و تهمس : إن وجهكِ ينطق فرحاً و اشتياقاً ويصمت حُباً وينظر بأمل .
أن لحظة اللقاء تلك تتموج كالماء ..
كـ رقصة ناعمة فوق الثرى
كـ الأنا و الأنا وجميعنا ..
..
و أردد بهمس : .. حتى المرآة , المرآة ..!!
ومضة ../
أخذت ملامح تلك الصورة تتضح وترسم على ناصية السحاب قول :
[size=16]أما تريد الهطول بشكل أجمل .. أفضل .؟!!
تحياتى .... فارس الاحلام