مع احترامي لعالم حواء ... ومع تقديري لكل المشاعر المرسومة في قلوب النساء الصادقات ...
اما بعد ..
يكتب جندي حرب رسالة الى من خانته ... قبل بدأ معركة قد يعود منها وقد يرحل نحو السماء ...
قال : لستِ سيدتي ... لستِ سوى حواء ...
اكتب الان لكِ لانني سأسير قريبا على جسر مفارقة الحياة ... اكتب بحبر الجفاف .. وارواق ً بدأت تذبل وكأنها تشعر بالانتهاء ...
اتعلمين يا من وضعت قلبي في يديكِ كقطرة من ماء ... فأحترقت بين يديكِ من قلة امطار الوفاء ...
اتعلمين يا من نسيتي ورودي في شرفتكِ فماتت منتظرة قطرة ماء ... او نسمات عطراً تهرب من عروق يداك ...
اتعلمين يا من وضعتك في عروق الروح ... فسرقتي ما في العروق من دماء ....
اكتب اليوم من نوافذ الرحيل ...
اتعلمين سيدتي ...
بقدر ما احببتك اتألم الان ... وبقدر ما اشتاق لكِ تنطفئ الابتسامة على شفتاي ... وبقدر ما احن لنسمات عطرك ... اختنق الان ... !!!
انا اشعر بغزارة نزيف الجرح ... وكأنني جرحت الأن ...
تغرق ابتسامتي في بحر الدموع ... ومن ثم تنطفئ دموعي ... وتمطر السماء .. لتورق الذكريات ...
يستغرب الجميع هنا اصراري على الهذيان ... حتى انا !! كنت اتسائل ...
ماذا يفعل رجل مثلي امام قنديل من الضياع .. واوراق وحدتي ... واقلام منتهية ... والكل من حولي نيام .... !!!
ماذا تفعل عتمة الليل ... بجندي حرب ... يكتب رسالة ... لبقايا انثى بعثرها الزمان ...
اليوم سأرسل رسالتي الاخيرة ... وفيها بعض الدموع الباقيات ... فأن وصلت
لكِ الدموع ... ارجوكِ ان تسميها ... دموع عاشق صادق ... استشهدت بين
عتمة الليل وقنيدل الضياع !!!!
اما بعد ..
يكتب جندي حرب رسالة الى من خانته ... قبل بدأ معركة قد يعود منها وقد يرحل نحو السماء ...
قال : لستِ سيدتي ... لستِ سوى حواء ...
اكتب الان لكِ لانني سأسير قريبا على جسر مفارقة الحياة ... اكتب بحبر الجفاف .. وارواق ً بدأت تذبل وكأنها تشعر بالانتهاء ...
اتعلمين يا من وضعت قلبي في يديكِ كقطرة من ماء ... فأحترقت بين يديكِ من قلة امطار الوفاء ...
اتعلمين يا من نسيتي ورودي في شرفتكِ فماتت منتظرة قطرة ماء ... او نسمات عطراً تهرب من عروق يداك ...
اتعلمين يا من وضعتك في عروق الروح ... فسرقتي ما في العروق من دماء ....
اكتب اليوم من نوافذ الرحيل ...
اتعلمين سيدتي ...
بقدر ما احببتك اتألم الان ... وبقدر ما اشتاق لكِ تنطفئ الابتسامة على شفتاي ... وبقدر ما احن لنسمات عطرك ... اختنق الان ... !!!
انا اشعر بغزارة نزيف الجرح ... وكأنني جرحت الأن ...
تغرق ابتسامتي في بحر الدموع ... ومن ثم تنطفئ دموعي ... وتمطر السماء .. لتورق الذكريات ...
يستغرب الجميع هنا اصراري على الهذيان ... حتى انا !! كنت اتسائل ...
ماذا يفعل رجل مثلي امام قنديل من الضياع .. واوراق وحدتي ... واقلام منتهية ... والكل من حولي نيام .... !!!
ماذا تفعل عتمة الليل ... بجندي حرب ... يكتب رسالة ... لبقايا انثى بعثرها الزمان ...
اليوم سأرسل رسالتي الاخيرة ... وفيها بعض الدموع الباقيات ... فأن وصلت
لكِ الدموع ... ارجوكِ ان تسميها ... دموع عاشق صادق ... استشهدت بين
عتمة الليل وقنيدل الضياع !!!!
بقلمي
فارس الاحلام
فارس الاحلام