أكد المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن الثوار هم أبناؤنا وإخواننا، وربما يكون هناك عدم فهم لديهم فى متابعة الموقف بشكل أوضح وأشمل.
 المشير: القوات المسلحة مصممة على تسليم السلطة لحكومة مدنية..والعبور إلى مصر ديمقراطية  1-3_27_7_2011_29_0<="" div="" style="margin-top: 0px; margin-right: 0px; margin-bottom: 0px; margin-left: 0px; padding-top: 0px; padding-right: 0px; padding-bottom: 0px; padding-left: 0px; border-top-width: 1px; border-right-width: 1px; border-bottom-width: 1px; border-left-width: 1px; border-top-style: solid; border-right-style: solid; border-bottom-style: solid; border-left-style: solid; border-top-color: rgb(102, 102, 102); border-right-color: rgb(102, 102, 102); border-bottom-color: rgb(102, 102, 102); border-left-color: rgb(102, 102, 102); ">
وقال المشير إن القوات المسلحة مصرة على تسليم السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة من الشعب فى انتخابات حرة نزيهة، وأكد أن القوات المسلحة تعمل مع الشعب المصرى كتفا بكتف، ولا نمن على شعبنا.
وأوضح أن هدف القوات المسلحة فى هذه المرحلة الانتقال من المرحلة الحالية إلى مصر أكثر قوة وديمقراطية، وتحقيق الاستقرار، واستعادة الأمن والأمان للشعب المصرى.
وقال طنطاوى: يكفى أن الشعب مقتنع بالقوات المسلحة بنسبة 100%، وأضاف مخاطبا قادة وضباط الجيش الثالث الميدانى والشعب: نحن أبناؤكم كتفنا فى كتفكم، والمرحلة تضطرنا لأن نتحمل.
وأكد أن الكفاءة القتالية لم ولن تتأثر فى الفترة المقبلة، وقال: نحن فى مهمة خاصة، سنعود بعدها إلى ثكناتنا، وحماية مصر ضد أى اعتداء.
وأضاف: عازمون على السير فى اتجاه واحد، وسنتعامل مع الأمور بالعقل والمنطق، ومصر هى الهدف.
وقال طنطاوى: إن القوات المسلحة عندما تسلمت إدارة البلاد وضعت لنفسها أهدافا محددة، وتوقيتات للانتهاء من مهمتها، التى جاءت على غير رغبة منها من أجل مصر.
وأكد أن الشعب المصرى يقف إلى جانب القوات السلحة، التى حمت الثورة، وجعلت كل الثوار يقفون فى أماكنهم آمنين مطمئنين، فهى ثورة شعب ونحن من الشعب. وقال: إن القوات المسلحة هى القادرة على حماية الشعب ومصالحه.
وأوضح طنطاوى أن القوات المسلحة ليست فى حاجة إلى قنوات فضائية خاصة لتدافع عنها وعن مواقفها، وقال: إن الإعلام المصرى بقنواته العامة والخاصة هو إعلام القوات المسلحة، لأنها تمثل الشعب المصرى، بدليل أن ما حدث فى الفترة الأخيرة من أحداث فقد رفضها الشعب المصرى وواجهها.
وحول ما يتعرض له المجلس الأعلى للقوات المسلحة من تجاوزات، قال المشير طنطاوى: إنه بوصفه ضابطا بالقوات المسلحة لا يلتفت إلا إلى مصلحة مصر، التى شارك فى حروبها من حرب 56، 67، 73 إلى حرب تحرير الكويت. وشدد المشير على أنه لا يريد الدخول فى سجالات عقيمة، ونريد أن نثبت للعالم أن الثورة المصرية البيضاء ـ التى تدرس فى العالم ـ مستمرة فى نهجها السلمى. وجاءت تصريحات المشير طنطاوى المهمة خلال حضوره المرحلة الرئيسية للمشروع التدريبى «بدر 2011».
وردا على سؤال حول محاولات تهريب الأسلحة إلى داخل مصر، قال المشير طنطاوى: قواتنا موجودة ونكتشف كل هذه المحاولات ونضبطها. وأضاف: ليس ذلك بالأمر الجديد.
وفيما يتعلق بالشرطة، قال طنطاوى: إن ما حدث للشرطة فى بداية ثورة يناير شىء رهيب، إلا أن عودة الشرطة فى الوقت الحالى شىء عظيم، وأكد وقوف القوات المسلحة ودعمها جهاز الشرطة.
وردا على سؤال بشأن انفصال جنوب السودان عن شماله، وعلاقة مصر مع دول حوض النيل، أكد المشير طنطاوى أن الانفصال حدث باتفاق الطرفين، ومصر اعترفت بدولة جنوب السودان، كما أن لمصر اتصالات مع جميع دول حوض النيل، وأن الحوارات مستمرة، مشيرا فى هذا الصدد إلى وجود لجنة مصرية عليا خاصة بهذا الشأن.