الهيئة الشرعية للإصلاح تطالب بدستور 78 الإسلامى وقانون يمنع الربا ووقف تراخيص الخمور..عبد العظيم: العروبة بدون إسلام كفر والحرية فيها شذوذ جنسى..ونعيش بين معسكر يطالب بتطبيق الشريعة وآخر يكفر بالخالق


الإثنين، 11 يوليو 2011 - 00:41
الهيئة الشرعية للإصلاح تطالب بدستور 78 الإسلامى وقانون يمنع الربا ووقف تراخيص الخمور..عبد العظيم: العروبة بدون إسلام كفر والحرية فيها شذوذ جنسى..ونعيش بين معسكر يطالب بتطبيق الشريعة وآخر يكفر بالخالق S4201129215711
صورة أرشيفية


طالب المؤتمر الثالث للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بتحكيم الشريعة الإسلامية التى تضم عدداً من الدعاة السلفيين والأزهريين فى كل نواحى الحياة وإعادة طرح الدستور الإسلامى الصادر عن مجمع البحوث الإسلامية عام 1978 للنقاش، بعد الانتهاء من انتخابات مجلسى الشعب والشورى.

وأوصى المؤتمر الذى احتشد فيه أكثر من 5 الآف ناشط سلفى بإصدار قانون للمعاملات الإسلامية المصرفية يمنع الربا ويقيم الاقتصاد الإسلامى، كما طالب بإصدار قانون للزكاة والوقف ومنع إنشاء المؤسسات الربوية، ومنع تداول الخمور فى الأسواق المصرية أو الترخيص لمصانعها، كما شدد البيان الختامى على احترام الهيئة للأزهر الشريف متهما فلول النظام السابق بمحاولة الوقيعة بين الهيئة ومؤسسة الأزهر، وهو ما يعتبر أول تعليق من الهيئة على استقالة الدكتور نصر فريد واصل من رئاستها.

ووصف الداعية السلفى سعيد عبد العظيم، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، الديمقراطية بأنها وثن عند أهلها يعبدونه من دون الله، وشدد أن الأمة المسلمة لا تحكم إلا بشرع الله وقال: "الواجب علينا التحاكم إلى شرع الله ولا يصح استفتاء شيوعى أو ملحد أو من يصفونهم بالمثقفين، فلا أن ينبغى أن يتقدم هؤلاء للأمة ولا يصح أن يتقدم إلا العلماء".

واتهم عبد العظيم العلمانيين والليبراليين بتلقى أموال من الولايات المتحدة الأمريكية، ووصفهم بأذناب أمريكا، وقال: "الدنيا الآن تؤول إلى معسكرين .. معسكر يطالب بتطبيق شرع الله وآخر يصد عن سبيل الله ويكفر بخالق الأرض والسماوات".

واعتبر عبد العظيم أن المطالبة بدولة مدنية هى نوع من التميع، وشدد على عدم استخدام كلمات العروبة والحرية وقال: "العروبة بدون إسلام تساوى ما كان عليه أبو جهل، ونحن نرفضها، أما الحرية ففيها الشذوذ الجنسى، وحرية المرأة والتبرج والخلاعة والاختلاط".

ودعا عبد العظيم الإسلاميين إلى الاستعداد للدخول فى معارك وقال: "قد يوجد نفاق وسندخل المعارك وننتصر حتى مع وجود المنافقين، كما انتصر المسلمون يوم تبوك".

من جهته طالب الدكتور محمد يسرى، أمين الهيئة، بأن يكون الدستور الإسلامى الصادر عن الأزهر هو الأمر الشاغل لكل بيت، وأوضح أن الهيئة ليس لديها مانع فى أن يكون تطبيق الشريعة متدرجا إذا كان فى هذا رفقا بالأمة، وطالب فى الوقت ذاته بالالتزام بالمحرمات والواجبات القطعية أثناء تشريع القوانين الجديدة وتنقية القوانين القديمة من كل ما يصادم الشريعة.

إلى ذلك دشن المؤتمر حملة لمقاطعة لإحدى الصحف اليومية التى اتهمها بأنها تقولت على الهيئة، ونسبت إليها أنها تسب الأزهر وتنتقص من رجالاته، وقال الداعية خالد صقر: "هؤلاء عظم عليهم أن يرتفع شأن الإسلام فسعوا إلى الوقيعة والدسائس".