دوما تكون ضربة البداية هى الأصعب ، ولكنها جاءت مطمئنة ومبشرة هذه المرة ....
نعم ، لا يزال الطريق طويلا جدا ولا يمكن الحكم على مستوى وأداء الفريق من مباراة واحدة وخاصة بعد سلسلة تجريبية طويلة وخسارة بطولة "السوبر" ، ولكن يجب أن ينظر الجميع الى الأمر بحيادية تامة ...
فالفريق مر بهدوء مثير من مباراة "غزل المحلة" التى طالما شكلت صعوبات لجمهور الاهلى – حتى ولو كانت بالقاهرة – و لم يكتفى بفوز ثنائى وانما ظهرت لمحات فنية جميلة وهجوم ممتع أعاد الى الأذهان قدرة الفريق الكبير على الفوز بجانب الامتاع ، وظهر الدفاع بصورة طيبة أيضا ويبدو بالمنطق أن كل مباراة ستمنح الفريق الثقة اللازمة للتجاوب مع الأسلوب الفنى الجديد الذى يقود ثورته "البدرى" . . .
ولكننا نلمح أيضا حقيقة أن (المحلة) كان طرفا ضعيفا جدا فى هذه المباراة ، وببعض التركيز والتمعن فى اللقاء قد تخرج بنتيجة هامة جدا وهى ان "الاهلى" تمكن من تقديم أداء سريع وانتشار مميز منحه الأفضلية تماما عبر دقائق اللعب ، ولم يمنح "المحلة" أى فرصة لالتقاط الانفاس اللهم الا بعض الدقائق فى منتصف الشوط الثانى وهجمات عشوائية معظم أوقات المباراة - ويبدو أن المحلة لا يزال يصر على طريقة انتهت منذ عهد كامل ولن يرحمه أى فريق فى الدورى هذا الموسم – واذا ما أصر على نفس الاسلوب –البائد – فقد لا يفلت من العودة الى الدرجة الأدنى مثلما فعل بمعجزة الموسم الماضى ..
نعود الى الاهلى ، فالفريق ظل مهاجما طوال المباراة ، الشباب والحيوية والتعامل الهادئ مع اللقاء منح اللاعبين والجمهور الثقة فى أن الاهلى فائز فائز ، ولكنى سأتوقف للحظات عند لقطات جميلة عديدة ( ابتسامات أبو تريكة ) . . نعم ابتسامات ، وعندما يبتسم "تريكة" بهذه الطريقة فانه يعلن عودته الحقيقية التى أوحشتنا كثيرا ، فالرجل يراوغ بمنتهى السلاسة ويمرر بصورة متميزة جدا ، يمنح لاعبيه مساحات جيدة ويسدد وينفرد ، وبالتأكيد فان الكرة الأولى ( الخلفية المزدوجة الجميلة من عرضية أحمد على ) ثم ( الركلة الحرة التى أوحشتنا طريقته الدقيقة فى تسديدها ) تعلن عودة المايسترو الى وسط وهجوم الاهلى ، وهو ما يمنحنا جميعا الطمأنينة على مستقبل الأهلى القريب باذن الله و أن المنتخب سيستفيد من أقصى مهارات وطاقة هذا الساحر الكبير .... فتحية خاصة له
سواء كانت ( 4-4-2 ) كما تحدث البدرى أو (4-3-3 ) كما ظهرت فى بعض أوقات اللقاء ، فان أداء الاهلى كان متوازنا دفاعا هجوما بجانب الهجوم المتنوع وهو ما افتقده الاهلى ربما خلال الموسم الماضى ، فشاهدنا هجمات من الجانب الأيمن عند "أحمد على" ومساندة مميزة من "أحمد فتحى" وعلى الجانب الأيسر الكل يدرك جيدا معنى قوة جبهة يلعب بها "معوض وجيلبرتو" ، بالاضافة الى ( فوقان ) أبو تريكة فى عمق الملعب ... وأعتقد انها بداية بالفعل جيدة للفريق مع طريقة اللعب الجديدة ، وبالتأكيد فان الكابتن "البدرى" تمكن من اختيار لاعبيه بعناية فجاءت اختياراته كلها موفقة ...
فــ " احمد عادل عبد المنعم " كان اختيار موفق لحراسة المرمى وظهر "الحارس الشاب" بصورة طيبة ، وبالتأكيد فان ( سمير وجمعة ) هما الأفضل حاليا لتطبيق أسلوب دفاع الاهلى الجديد – مع وجود عبد الفضيل أو البلقاسى كاختيارات مميزة أيضا – و لا خلاف على أن "معوض" هو رجل الجبهة اليسرى مع وجود جيلبرتو امامه ، كما أن "أحمد على" يبشر بميلاد ظهير أيمن عصرى أخيرا فى الاهلى ومصر كلها بعد سنوات عجاف كبيرة منذ ابتعاد "ابراهيم حسن – أحسن ظهير أيمن ظهر فى مصر منذ سنوات عديدة" وهناك بدائل قوية جدا لهذه الجبهة مع عودة "بركات" ووجود "فتحى" – الذى يؤكد ان وسط الملعب هو الأفضل له وللفريق تماما وخاصة انه منح قوة وحلول لوسط أمس ،
ولا يزال "عاشور" وحده هو من يحتاج الى تطوير أسلوبه الخاص والا فأن وجود "أحمد حسن" مكانه سيكون ضرورة ، ومنح الفرصة لرأس حربة جديد بجوار "فرانسيس" الذى جاءت بدايته رائعة جدا ، على عكس "الفهد الرائع دائما – فلافيو" ، والرجل تحرك بصورة طيبة للغاية وأضاع كرات حتى تمكن من احراز هدف جميل جدا سيمنحه ثقة هائلة قد تجعلنا نطمئن تماما على مستقبل "رؤوس الحربة" فى الأهلى مع عودة "عماد متعب و أحمد بلال" . . أما "أبو تريكة" فهو الزهرة التى يمنح رحيقها لأى مباراة ولفريق الاهلى ولمنتخبنا رونقا خاصا قلما تجده واتمنى شخصيا أن يواصل ظهوره القوى المتألق للغاية ..
الفريق سيطر تماما على كل مجريات اللقاء ، وشاهدنا تمريرات سريعة جدا فى أغلب أوقات اللقاء ، وتحركات بدون كرة جاءت مميزة جدا وهو ما منح اللاعبين الحلول للتمرير أو المرور ، و لا أعرف لماذا أشعر بان تلك الطريقة تجعل اللاعبين يشعرون بالتحرر فى الملعب واللعب من اجل المتعة وهو بالفعل ما شاهدناه بالأمس – بالرغم من اتفاقنا على سوء مستوى غزل المحلة – ولكن يجب عند مراجعة المباراة التأكد من أن لاعبى الاهلى بالأمس أدوا بصورة طيبة جدا . . . تشعر بأن الكرة سلسة ، تمر بسهولة ، واللاعبين أنفسهم يستمتعون باللعب . . اذن هناك مؤشر الى أن القادم أفضل
هبط الأداء بعض الاوقات فى الشوط الثانى – وهو متوقع – لأن المحلة حاول أن يكون نشيطا للتعويض ولكنه كان دوما بعيدا عن الخطورة الحقيقية باستثناء كرتين تقريبا ، وعموما فانها بداية جيدة للغاية ولا نريد المبالغة ، فالدورى والبطولة طويلة وصعبة للغاية هذا الموسم ، وهناك فرق أكبر وأخطر وأقوى من – المحلة – مع كامل الاحترام للفريق ... ولو أن القادم أصعب فان لاعبى الاهلى هم من منحوا بالأمس الثقة للجمهور والمتابعين بأن "المارد الاحمر" يسير على درب النجاح هذه المرة أيضا باذن الله ..
نعم ، لا يزال الطريق طويلا جدا ولا يمكن الحكم على مستوى وأداء الفريق من مباراة واحدة وخاصة بعد سلسلة تجريبية طويلة وخسارة بطولة "السوبر" ، ولكن يجب أن ينظر الجميع الى الأمر بحيادية تامة ...
فالفريق مر بهدوء مثير من مباراة "غزل المحلة" التى طالما شكلت صعوبات لجمهور الاهلى – حتى ولو كانت بالقاهرة – و لم يكتفى بفوز ثنائى وانما ظهرت لمحات فنية جميلة وهجوم ممتع أعاد الى الأذهان قدرة الفريق الكبير على الفوز بجانب الامتاع ، وظهر الدفاع بصورة طيبة أيضا ويبدو بالمنطق أن كل مباراة ستمنح الفريق الثقة اللازمة للتجاوب مع الأسلوب الفنى الجديد الذى يقود ثورته "البدرى" . . .
ولكننا نلمح أيضا حقيقة أن (المحلة) كان طرفا ضعيفا جدا فى هذه المباراة ، وببعض التركيز والتمعن فى اللقاء قد تخرج بنتيجة هامة جدا وهى ان "الاهلى" تمكن من تقديم أداء سريع وانتشار مميز منحه الأفضلية تماما عبر دقائق اللعب ، ولم يمنح "المحلة" أى فرصة لالتقاط الانفاس اللهم الا بعض الدقائق فى منتصف الشوط الثانى وهجمات عشوائية معظم أوقات المباراة - ويبدو أن المحلة لا يزال يصر على طريقة انتهت منذ عهد كامل ولن يرحمه أى فريق فى الدورى هذا الموسم – واذا ما أصر على نفس الاسلوب –البائد – فقد لا يفلت من العودة الى الدرجة الأدنى مثلما فعل بمعجزة الموسم الماضى ..
نعود الى الاهلى ، فالفريق ظل مهاجما طوال المباراة ، الشباب والحيوية والتعامل الهادئ مع اللقاء منح اللاعبين والجمهور الثقة فى أن الاهلى فائز فائز ، ولكنى سأتوقف للحظات عند لقطات جميلة عديدة ( ابتسامات أبو تريكة ) . . نعم ابتسامات ، وعندما يبتسم "تريكة" بهذه الطريقة فانه يعلن عودته الحقيقية التى أوحشتنا كثيرا ، فالرجل يراوغ بمنتهى السلاسة ويمرر بصورة متميزة جدا ، يمنح لاعبيه مساحات جيدة ويسدد وينفرد ، وبالتأكيد فان الكرة الأولى ( الخلفية المزدوجة الجميلة من عرضية أحمد على ) ثم ( الركلة الحرة التى أوحشتنا طريقته الدقيقة فى تسديدها ) تعلن عودة المايسترو الى وسط وهجوم الاهلى ، وهو ما يمنحنا جميعا الطمأنينة على مستقبل الأهلى القريب باذن الله و أن المنتخب سيستفيد من أقصى مهارات وطاقة هذا الساحر الكبير .... فتحية خاصة له
سواء كانت ( 4-4-2 ) كما تحدث البدرى أو (4-3-3 ) كما ظهرت فى بعض أوقات اللقاء ، فان أداء الاهلى كان متوازنا دفاعا هجوما بجانب الهجوم المتنوع وهو ما افتقده الاهلى ربما خلال الموسم الماضى ، فشاهدنا هجمات من الجانب الأيمن عند "أحمد على" ومساندة مميزة من "أحمد فتحى" وعلى الجانب الأيسر الكل يدرك جيدا معنى قوة جبهة يلعب بها "معوض وجيلبرتو" ، بالاضافة الى ( فوقان ) أبو تريكة فى عمق الملعب ... وأعتقد انها بداية بالفعل جيدة للفريق مع طريقة اللعب الجديدة ، وبالتأكيد فان الكابتن "البدرى" تمكن من اختيار لاعبيه بعناية فجاءت اختياراته كلها موفقة ...
فــ " احمد عادل عبد المنعم " كان اختيار موفق لحراسة المرمى وظهر "الحارس الشاب" بصورة طيبة ، وبالتأكيد فان ( سمير وجمعة ) هما الأفضل حاليا لتطبيق أسلوب دفاع الاهلى الجديد – مع وجود عبد الفضيل أو البلقاسى كاختيارات مميزة أيضا – و لا خلاف على أن "معوض" هو رجل الجبهة اليسرى مع وجود جيلبرتو امامه ، كما أن "أحمد على" يبشر بميلاد ظهير أيمن عصرى أخيرا فى الاهلى ومصر كلها بعد سنوات عجاف كبيرة منذ ابتعاد "ابراهيم حسن – أحسن ظهير أيمن ظهر فى مصر منذ سنوات عديدة" وهناك بدائل قوية جدا لهذه الجبهة مع عودة "بركات" ووجود "فتحى" – الذى يؤكد ان وسط الملعب هو الأفضل له وللفريق تماما وخاصة انه منح قوة وحلول لوسط أمس ،
ولا يزال "عاشور" وحده هو من يحتاج الى تطوير أسلوبه الخاص والا فأن وجود "أحمد حسن" مكانه سيكون ضرورة ، ومنح الفرصة لرأس حربة جديد بجوار "فرانسيس" الذى جاءت بدايته رائعة جدا ، على عكس "الفهد الرائع دائما – فلافيو" ، والرجل تحرك بصورة طيبة للغاية وأضاع كرات حتى تمكن من احراز هدف جميل جدا سيمنحه ثقة هائلة قد تجعلنا نطمئن تماما على مستقبل "رؤوس الحربة" فى الأهلى مع عودة "عماد متعب و أحمد بلال" . . أما "أبو تريكة" فهو الزهرة التى يمنح رحيقها لأى مباراة ولفريق الاهلى ولمنتخبنا رونقا خاصا قلما تجده واتمنى شخصيا أن يواصل ظهوره القوى المتألق للغاية ..
الفريق سيطر تماما على كل مجريات اللقاء ، وشاهدنا تمريرات سريعة جدا فى أغلب أوقات اللقاء ، وتحركات بدون كرة جاءت مميزة جدا وهو ما منح اللاعبين الحلول للتمرير أو المرور ، و لا أعرف لماذا أشعر بان تلك الطريقة تجعل اللاعبين يشعرون بالتحرر فى الملعب واللعب من اجل المتعة وهو بالفعل ما شاهدناه بالأمس – بالرغم من اتفاقنا على سوء مستوى غزل المحلة – ولكن يجب عند مراجعة المباراة التأكد من أن لاعبى الاهلى بالأمس أدوا بصورة طيبة جدا . . . تشعر بأن الكرة سلسة ، تمر بسهولة ، واللاعبين أنفسهم يستمتعون باللعب . . اذن هناك مؤشر الى أن القادم أفضل
هبط الأداء بعض الاوقات فى الشوط الثانى – وهو متوقع – لأن المحلة حاول أن يكون نشيطا للتعويض ولكنه كان دوما بعيدا عن الخطورة الحقيقية باستثناء كرتين تقريبا ، وعموما فانها بداية جيدة للغاية ولا نريد المبالغة ، فالدورى والبطولة طويلة وصعبة للغاية هذا الموسم ، وهناك فرق أكبر وأخطر وأقوى من – المحلة – مع كامل الاحترام للفريق ... ولو أن القادم أصعب فان لاعبى الاهلى هم من منحوا بالأمس الثقة للجمهور والمتابعين بأن "المارد الاحمر" يسير على درب النجاح هذه المرة أيضا باذن الله ..