بسم الله الرحمن الرحيم
ينقل إن عبد الله بن الزبعرى كان يهجو رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويعظم القول فيه والوقيعة في المسلمين، وعندما فتحت مكّة فرّ منها، وبعد أن عرف أنّ الرسول (صلى الله عليه وآله) رسول الرحمة والإنسانية رجع إلى مكّة واعتذر من الرسول (صلى الله عليه وآله) ممّا بدا منه.
فقبل الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) عذره وأمر له بحلّة، وعلى أثر ذلك أسلم، وأنشد شعراً يقول فيه:
ولقد شهدت أنّ دينك صادق***حقّاً وإنّك في العباد جسيم
والله يشهد أنّ أحمد مصطفى***مستقبل في الصالحين كريم
وقال أيضاً:
فالآن أخضع للنبي محمّد***بيد مطاوعة وقلب نائب
ومحمّد أوفى البريّة ذمّة***وأعزّ مطلوب وأظفر طالب
هادي العباد إلى الرشاد***وقائد للمؤمنين بضوء نور الثاقب
إنّي رأيتك يا محمّد عصمة ***للعالمين من العذاب الواصب
لسه فيه قصص كتير) cyclops Basketball tongue ]