الحسد

يقول ( عمر بن أبي ربيعه)
زعموها سألت جارتها.............. وتعرت ذات يوم تتبرد
أكما ينعتني تبصرنني ............. عمركن الله- أم لايقتصد؟
فتضاحكن وقد قلنا لها.............. حسن في كل عين من تود
حسدا حملنه من اجلها ............. وقديما كان في الناس الحسد

كما يقول أبو الأسود الدؤلي:
كضرائر الحسناء قلن لها ............ كذبا وزورا انه لدميم

ويقول الفيلسوف رسل
كل النساء ينظرن إلى الفتاة الجميله نظرة شزر عدا تلك التي تفوقها جمالا واناقه
ويسعون إلى انتقادها والتعريض بها
فمفهوم الحسد هو ان الشخص محروم من نعمه معينه يراها عند أشخاص آخرين
فيتمنى زوالها منهم والحصول عليها
فمثلا إني اجهل القراءة وأتمنى لو تحرق جميع الكتب
ا واني نحيل الجسم وأرى الناس يأكلون , الا ليت مجاعه تحل بالعالم فيموت الجميع
وأعيش وحدي ... وسوف لن يرى احد مقدار سمنتي ..
ومفهوم الحسد عند المرأة يختلف عن الرجل
فعند المرأة يكون الحسد ناتج عن الغيرة من قريناتها اللواتي أحسن حظا منها في الشكل
أو المظهر أو الملبس في أكثر الحالات
بينما الرجل لايولي المظهر والملابس هذه الدرجة من الأهتمام بل يشعر بالغيرة والحسد
من أبناء صنفه واختصاصه فلو انك امتدحت فنانا أمام بعض الفنانين أو كرمت شاعرا
أمام الشعراء أو مختصا أمام ذوي اختصاص... إن كنت فعلت ذلك فباحتمال تسعة وتسعين
بالمائة انك أثرت بركانا من الحسد
ان ظاهرة الحسد يمكن اعتبارها أسوأ ما تبتلي بها النفس البشريه واكثر ما يعود عليها بالضرر
يقال ( لم ير ظالم أشبه بمظلوم , من حاسد نعمه .. فأن نفسه متصل وكربه دائم وفكرته لاتنام)
وقال آخر ( لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله ) فالحاسد بدل إن يتمتع بما وهبه الله من
نعمه يروح يستمد الآلام مما لدى الناس
قيل (لارسطو طاليس): ما بال الحسده يحزنون ابدا ؟ قال:لانهم لايحزنون لما ينزل بهم من الشر
فقط بل لما ينال الناس من الخير

وبعد هذه المقدمه الطويله عن الحسد السؤال موجه لكم اخوتي اخواتي
1- هل انك تؤمن بالحسد والى أي مدى
2- كيف بأعتقادك يمكن التخلص من الحسد
3- هل مررت بوقف تعتقد انك محسود من شخص معين