إن أمتنا الإسلامية مليئة بمثل هؤلاء المسلمين وبها الكثير من هؤلاء الرجال ، وأرى في هذا المشهد الرائع ــ إن أُمتنا الإسلامية بخير وقوة ومنعة إلى يوم البعث والنشور مادام فيها مثل هؤلاء الرجال ــ فهم : رجال جالت قلوبهم في الملكوت ، رجال تفكروا في العظمة والملكوت ،رجال استقاموا على عبادة الحي الذي لا يموت ، رجال خطرت على قلوبهم الأشجان ، وأتعبوا النفوس والأبدان ، وعملوا أعمال الصالحين ، واتبعوا سيرة المؤمنين ، وتأسوا بسيد المرسلين سُقوا كأس المحبة فاطمأنت *** قلوبهم و هيجها اليقين إلى ملك تحن إليه شوقاً *** وليس لها إلى أحد حنين يميل بهم هبوب القرب ميلاً *** كما مالت مع الريح الغصون إنهم رجال أقبلوا على مولاهم كورود الظمآن ، شَربوا بكأس الزلال مع اليمين . [size=25]فى انتظار جديدك المميز