كتبتُ
على قطرةٍ من مَطَرْ
أحبُّكِ
حتَّى ينامَ القَمَرْ
و حتَّى
تتوقَ أَكُفُّ الخَطايا
لِطُهرِ الوضوءِ
بماءِ الـمَطَرْ !
*
أحبُّكِ
عَدَّ اختلافِ النَّوايا
لدى أصدقائي أمامَ الخَطَرْ !
و عدَّ انشغاليَ بالقادماتِ
و عدَّ انشغالكِ في ما بَدَرْ
و أهواكِ
حتَّى تَمَلِّي نشيدي
و حتَّى يَمَلَّ هوايَ الضَّجَرْ
و أعشقُ فيكِ الطُّفولةَ
حتَّى
يشيبَ الخريفُ
أمامَ الشَّجَرْ !
*
أحبُّ ارتجافي ,
بظلِّ القوافي
إذا ما مررتِ نبيَّاً كَفَرْ !
و أهوى جُنوني
و خِفَّةَ عقلي
و موتي بميلاديَ الـمُنتَظَرْ
*
على وقعِ خلخالِ ما لا أرى
شَدَدْتُ عُرى
خائناتِ النَّظَرْ
و عَبَّأتُ قلبي
بما لا يُطاقُ منَ الحُبِّ ..
لكنَّ
قلبي انفجرْ !
*
و كنتُ أراكِ جميعَ الوجوهِ
كأنَّكِ كنتِ
جميعَ البَشَرْ !
فَمِمَّنْ تغارينَ ؟ ..
مَن قدْ تكونُ
كمثلِكِ
في حاملاتِ الثَّمَرْ ؟!
تغارينَ منكِ ؟! ..
إذنْ يا مياهُ
ضَعِي معطفَ الغيمِ
أنَّى أَمَرْ !
و يا غيرةً أينعتْ في الدِّماءِ
لكِ الحَمدُ
أنَّ الهوى قد بَذَرْ !
*
أنا لا أقيِّدُ طِفلَ الفؤادِ
إذا ما تَشَهَّى
اقترافَ الحَجَرْ
و لا أتكلَّفُ جَرْحَ النَّشيدِ
فَإنْ قالَ : تعشَقُ ؟ ..
قلتُ : انهمَرْ !