كتبتك كلمات..
تئن بطلاق عاجل.
رسمتك حروفا ثكلى
يتيمة ’جوعى تتوق للتلاقي
لكني أخشى حمى التلاقي
و اخاف من حميمية هوجاء
قد تخرس كل متحرك
و تحرك كل ساكن..
هكذا كتبتك و هكذا رسمتك.
فلا اريد الاقتراب..
في لحظة ما
نسيت ان اكتبك
فشمر قيس عن ساعديه
ليجمع الشتات و يلم الشمل
و ليلى وراءه تلهث
تحاول اطعام الحروف الجوعي
لكن دون جدوى
في لحظة ما
هجرتك
فخاصمتني كلماتي
و ناصبتني العداء حروف اسمك
و انضمت اليها باقي الحروف
في هجمة مجنونة
و حرب نكراء محمومة
و هاهي الراية
السوداء ترفع

لتصفع قلمي و تخرسه
تمتص دماءه قطرة قطرة
في سخرية لاذعة .
ألاجلك تقاتلني الحروف ؟
ألاجلك تنسى الكلمات أنينها ؟
صدقني....
زهوت حين نسيت ان اكتبك
و رقصت فرحا حين هجرتك
و لا ابالي
ان ادمتني الكلمات
او اثخنتني حروف
اسمك جراحا

فابدا لن الملم اوراقي
لن اغرق اقلامي
لن اغادر مملكتي
و لن اسدل ستارتي
انا باقية لاكتب..لأيتم ..لأبعثر ..
هكذا كتبتك ...
فكيف كتبتني انت ؟