سرطان الدم الليمفاوي المزمن:
يعتبر هذا
المرض أحد أنواع الأورام الليمفاوية التي هي على درجة متدنية من الخبث وتختلف عن
الأورام الليمفاوية بان الخلايا المتسرطنة في هذا المرض تنشأ في النخاع العظمي
وبأنها تفقد العناصر التي تربطها بالنخاع العظمي وبالتالي تنتقل من النخاع العظمي
إلى الدورة الدموية فتظهر في الدم والحقيقة أن هذا المرض يمكن أن يتعايش معه
الإنسان لفترة تطول من 5 ـ 15 سنة مع وجود مشاكل صحية تطلب العلاج فقط في السنوات
الأخيرة من المرض. ونظرا إلى أن هذا المرض يظهر عادة في المتقدمين في السن فيما
بعد الستين فإننا يمكن القول بأن الكثير من المرضى يعيشون بهذا المرض إلى نهاية
عمرهم دون أن يسبب لهم مشاكل صحية كبيرة، بالرغم من ذلك يصيب هذا المرض في بعض
الأحوال صغار السن إلى ما دون الأربعين وعند ذلك يجب اعتباره مرضا يشكل الخطورة
على الشخص المصاب لأن معظمهم يرجون لأنفسهم الصحة والعافية (في طاعة الله) حتى سن
متقدمة من العمر يستطيعون فيه أداء واجبهم العائلي بأن يروا أبناءهم وبناتهم قد
استقرت بهم الحياة .
أعراض سرطان
الدم الليمفاوي المزمن:
في بعض الأحيان لا يشتكي المريض من
أي أعراض وإنما يكتشف المرض لديه عرضا عند
إجراء تحليل دم لأسباب أخرى غير متعلقة بهذا المرض. وفي بعض الأحيان يشتكي المريض من ظهور عقد لمفاوية في
العنق وتحت الإبطين أو في أماكن أخرى وحين
يعاينه الطبيب ويجري له بعض الفحوصات المخبرية يكتشف وجود هذا المرض. وفي بعض الأحيان يسبب هذا المرض تضخم في الطحال مع ما يرافقه أعراض
امتلاء أعلى البطن
خاصة بعد الأكل ووجود ألم ناتج من تضخم الطحال وكذلك يسبب هذا المرض في بعض الأحيان فقر دم أو
نقصان في الصفائح الدموية وهذا مؤشر إلى انتقال المرض إلى مراحل متقدمة أو يسبب هذا المرض ضعفا في المناعة مع
وجود التهابات
بكتيرية متكررة وذلك نتيجة غلبة الخلايا المتسرطنة على الخلايا اللمفاوية العادية .
علاج سرطان
الدم الليمفاوي المزمن:
كما ذكرنا سابقا بالرغم من ثبوت
تشخيص هذا المرض لدى بعض المرضى فإننا لا
نتوجه بالعلاج فورا إذا كان المريض يعاني من المرض في مراحل مبكرة، بسبب أن جميع الوسائل العلاجية المتوفرة
حاليا لم يثبت بأنها تحقق أي فائدة لدى المريض
في حالة استخدامها في المراحل المبكرة ولذلك يكتفي بمراقبة المرض دوريا حتى تحصل مضاعفات نتيجة المرض
فيجري التدخل علاجيا عند ذلك لمعالجة المضاعفات
الناتجة مثل تضخم كبير للغدد الليمفاوية خاصة إذا سبب ضغطا على الشرايين أو الأوردة أو أعضاء أخرى
حساسة، أو تضخما في الطحال أو الكبد، أو فقر دم ناتج من غزو النخاع العظمي بالخلايا المتسرطنة، أو انخفاض
الصفائح الدموية
نتيجة غزو النخاع العظمي بالخلايا المتسرطنة أيضا. وعادة يكون العلاج إما بواسطة عقاقير تعطى عن
طريق الفم يوميا أو على شكل جرعات في أيام
محددة من الشهر أو على شكل عقاقير تعطى عن طريق الوريد لعدة أيام وتكرر شهريا، والعلاج بهذه الوسائل
عادة يؤدي إلى التحكم في المرض وفي مضاعفاته
حتى يمكن للمريض أن يتمتع بصحة وعافية جيدة .
في حالات المرضى المصابين بهذا المرض في السن دون الأربعين أو الخمسين يجري
التفكير في محاولة القضاء على المرض نهائيا بواسطة زراعة النخاع العظمي، وحيث إن
زراعة النخاع العظمي عملية مترافقة مع نسبة وفيات تصل من 15 ـ 20% ونسبة
معاناة لأعراض مرضية مختلفة بنسبة 40 ـ 50% في معظم الأحوال، فإن هذه الوسيلة
العلاجية يجب دراسة تنفيذها بدقة وإجرائها فقط لدى مرضى يتوقع أن تحدث لهم مضاعفات
مميتة خلال فترة من 5 إلى 7 أعوام مثلا إذا لم تجرى زراعة النخاع العظمي.
لذلك من المهم أن يتم التشخيص الدقيق الذي يتم الوصول إليه بإجراء
فحوص مخبرية عالية الدقة والتخصص ثم بعد ذلك توضع خطة علاجية لكل حالة بمفردها.
وقد تحقق خلال العقود الماضية الكثير من التقدم في علاج هذه الأمراض بحيث أصبحت
قابلة للعلاج بل قابلة للشفاء التام الذي يجعل هذا المرض ينتهي نهائيا ولا يعود
أبدا، لذلك أصبح الخوف من عواقب هذه الأمراض لا تبرره الحقائق العلمية الراهنة
التي أوصلت إلى هذا التقدم المدهش في علاج هذه الأمراض، وإن كنا طبعا نتمنى لجميع
الناس الصحة والسلامة من كل مرض خاصة هذه الأمراض الجديدة .
قولو الحمد
لله
اذا عجبك الموضوع قوووووول( اللهم اعطها نعمة شفاءك وامنحها الرحمة المهداة منك يا ارحم الراحمين، وثبتها على دينك
وارزقها الجنة يا الله..))
منقول للفائدة
يعتبر هذا
المرض أحد أنواع الأورام الليمفاوية التي هي على درجة متدنية من الخبث وتختلف عن
الأورام الليمفاوية بان الخلايا المتسرطنة في هذا المرض تنشأ في النخاع العظمي
وبأنها تفقد العناصر التي تربطها بالنخاع العظمي وبالتالي تنتقل من النخاع العظمي
إلى الدورة الدموية فتظهر في الدم والحقيقة أن هذا المرض يمكن أن يتعايش معه
الإنسان لفترة تطول من 5 ـ 15 سنة مع وجود مشاكل صحية تطلب العلاج فقط في السنوات
الأخيرة من المرض. ونظرا إلى أن هذا المرض يظهر عادة في المتقدمين في السن فيما
بعد الستين فإننا يمكن القول بأن الكثير من المرضى يعيشون بهذا المرض إلى نهاية
عمرهم دون أن يسبب لهم مشاكل صحية كبيرة، بالرغم من ذلك يصيب هذا المرض في بعض
الأحوال صغار السن إلى ما دون الأربعين وعند ذلك يجب اعتباره مرضا يشكل الخطورة
على الشخص المصاب لأن معظمهم يرجون لأنفسهم الصحة والعافية (في طاعة الله) حتى سن
متقدمة من العمر يستطيعون فيه أداء واجبهم العائلي بأن يروا أبناءهم وبناتهم قد
استقرت بهم الحياة .
أعراض سرطان
الدم الليمفاوي المزمن:
في بعض الأحيان لا يشتكي المريض من
أي أعراض وإنما يكتشف المرض لديه عرضا عند
إجراء تحليل دم لأسباب أخرى غير متعلقة بهذا المرض. وفي بعض الأحيان يشتكي المريض من ظهور عقد لمفاوية في
العنق وتحت الإبطين أو في أماكن أخرى وحين
يعاينه الطبيب ويجري له بعض الفحوصات المخبرية يكتشف وجود هذا المرض. وفي بعض الأحيان يسبب هذا المرض تضخم في الطحال مع ما يرافقه أعراض
امتلاء أعلى البطن
خاصة بعد الأكل ووجود ألم ناتج من تضخم الطحال وكذلك يسبب هذا المرض في بعض الأحيان فقر دم أو
نقصان في الصفائح الدموية وهذا مؤشر إلى انتقال المرض إلى مراحل متقدمة أو يسبب هذا المرض ضعفا في المناعة مع
وجود التهابات
بكتيرية متكررة وذلك نتيجة غلبة الخلايا المتسرطنة على الخلايا اللمفاوية العادية .
علاج سرطان
الدم الليمفاوي المزمن:
كما ذكرنا سابقا بالرغم من ثبوت
تشخيص هذا المرض لدى بعض المرضى فإننا لا
نتوجه بالعلاج فورا إذا كان المريض يعاني من المرض في مراحل مبكرة، بسبب أن جميع الوسائل العلاجية المتوفرة
حاليا لم يثبت بأنها تحقق أي فائدة لدى المريض
في حالة استخدامها في المراحل المبكرة ولذلك يكتفي بمراقبة المرض دوريا حتى تحصل مضاعفات نتيجة المرض
فيجري التدخل علاجيا عند ذلك لمعالجة المضاعفات
الناتجة مثل تضخم كبير للغدد الليمفاوية خاصة إذا سبب ضغطا على الشرايين أو الأوردة أو أعضاء أخرى
حساسة، أو تضخما في الطحال أو الكبد، أو فقر دم ناتج من غزو النخاع العظمي بالخلايا المتسرطنة، أو انخفاض
الصفائح الدموية
نتيجة غزو النخاع العظمي بالخلايا المتسرطنة أيضا. وعادة يكون العلاج إما بواسطة عقاقير تعطى عن
طريق الفم يوميا أو على شكل جرعات في أيام
محددة من الشهر أو على شكل عقاقير تعطى عن طريق الوريد لعدة أيام وتكرر شهريا، والعلاج بهذه الوسائل
عادة يؤدي إلى التحكم في المرض وفي مضاعفاته
حتى يمكن للمريض أن يتمتع بصحة وعافية جيدة .
في حالات المرضى المصابين بهذا المرض في السن دون الأربعين أو الخمسين يجري
التفكير في محاولة القضاء على المرض نهائيا بواسطة زراعة النخاع العظمي، وحيث إن
زراعة النخاع العظمي عملية مترافقة مع نسبة وفيات تصل من 15 ـ 20% ونسبة
معاناة لأعراض مرضية مختلفة بنسبة 40 ـ 50% في معظم الأحوال، فإن هذه الوسيلة
العلاجية يجب دراسة تنفيذها بدقة وإجرائها فقط لدى مرضى يتوقع أن تحدث لهم مضاعفات
مميتة خلال فترة من 5 إلى 7 أعوام مثلا إذا لم تجرى زراعة النخاع العظمي.
لذلك من المهم أن يتم التشخيص الدقيق الذي يتم الوصول إليه بإجراء
فحوص مخبرية عالية الدقة والتخصص ثم بعد ذلك توضع خطة علاجية لكل حالة بمفردها.
وقد تحقق خلال العقود الماضية الكثير من التقدم في علاج هذه الأمراض بحيث أصبحت
قابلة للعلاج بل قابلة للشفاء التام الذي يجعل هذا المرض ينتهي نهائيا ولا يعود
أبدا، لذلك أصبح الخوف من عواقب هذه الأمراض لا تبرره الحقائق العلمية الراهنة
التي أوصلت إلى هذا التقدم المدهش في علاج هذه الأمراض، وإن كنا طبعا نتمنى لجميع
الناس الصحة والسلامة من كل مرض خاصة هذه الأمراض الجديدة .
قولو الحمد
لله
اذا عجبك الموضوع قوووووول( اللهم اعطها نعمة شفاءك وامنحها الرحمة المهداة منك يا ارحم الراحمين، وثبتها على دينك
وارزقها الجنة يا الله..))
منقول للفائدة