كان لى منذ الطفولة ثلاثة اصدقاء
كان رمز صداقتي لهم هو الاخصلاص و الوفاء
واعتقدت انا معني الصداقة اكبر من الإخاء
ولكنى خُدعت و انا من كان يشهد على إخلاصي الارض و السماء
و ادركت انه معتوه الذي قال...الصداقه كالماء
فالاول...الذي اعطيتة كل الحب و الإخلاص و الولاء
ذهب الى اصدقاء السوء و اراد لهم منه الإرضاء
وظن انه مسلكا للشهرة و لكنه مسلكا للبلاء
فهذا من وضعت فيه كل امنتياتي و آمالى و كل الرجاء
والثاني ...الذي كان لاسراري بئر و خبّاء
كان مجرد انسان منافق يدعي الحياء
فى يوم رايتة مني يعدو كانه اسرع عدّاء
فى لحظه صرت فى نظرة من صديق الى الد الاعداء
والثالث....تركني من اجل نفسه من اجل الترف و الرفاء
..كان مغرورا يكثر فى راسة من العلاء
وكانه ظن انه اعل من غيرة واسمه يدوي فى الفضاء
فاليوم ادركت ان الاصدقاء مع الاعداء سواء
واصبح الشك رفيقى و اصبحت اشك حتي فى ما عليّ من رداء
فيالها من كلمه ملعون مسببه لكل داء
و داؤها داء ليس له من دواء
كلمه ملعونه بالحاء تبدأ و تنتهي بالباء
ياليتني ما عرفت معني الحب و الوفاء لانهما مجرد...بلاء
و اصبح شعوري نحوهما مجرد ازدراء
و ادركت ان الصداقة اقصر طريق الى الفناء