ندافع عن حقوقنا ونطالب بها ونضرب ونحتج كثيراً، ومازال الحق مفقوداً وضائعاً ومهدرا!! طالما أن هناك أقلاما كاذبة لا يهمها سوى المناصب والمصالح الشخصية، ومجاملة الكبار، ورضاء السلطة عنهم.. وإعلاماً يزيف الحقائق، ونواباً ينامون فى البرلمان ويصمتون.. وتصريحات وردية ووعودا واهمة ومسكنة لآلام الشعب، فسيظل الحق ضائعاً..
لكن لابد أن يأتى يوم ما تتحقق فيه العدالة والمساواة.. لابد أن نتحرك ولا نيأس أبدا، وصدق الأستاذ خالد محيى الدين- شفاه الله- حينما قال: لا يكفى أن يطالب الشعب بما يريد.. ولكن عليه أن يتحرك لتحقيق ما يريد!!
وأتذكر قول صلاح جاهين رحمه الله: ولدى نصحتك لما صوتى اتنبح.. ما تخفشى من جنى ولا من شبح.. لو هب فيك عفريت قتيل اسأله.. ما دافعش ليه عن نفسه يوم ما اندبح.