بمناسبه عيد الام
حبيت اضيف القصه دي اعتقد انها قصه مشوقه في مغزاها بس يارب تكونو مركزين معايا
منذ زمن بعيد كانت هناك شجره تفاح شديده الضخامه وكان هناك طفل يلعب دائما معها وكان دائما ياكل من ثمارها ويتسلق فروعها وينام تحت ظلها وكانت تلك الشجره تحب هذا الطفل كثيرا ومر الزمن وكبر الطفل فاصبح لا يلعب معها وفي يوم ما عاد هذا الولد حزينا الي الشجره فقالت له الشجره تعال والعب معي فقال لها لم اعد صغيرا للعب معك اريد شراء بعض اللعب وليس معي النقود فقالت له الشجره يمكنك ان تاخذ كل التفاح وتبيعه لتجلب كل ما تريده وبالفعل تسلق الولد الشجره وجمع كل التفاح واخذه وكان فرحا ولم يعد منذ حينها وحزنت الشجره كثيرا لعدم عودته ومرت الايام وعاد الولد ففرحت الشجره كثيرا لعودته فقالت له تعال والعب معي فقال لها لم اعد صغيرا لالعب معكي فقد اصبحت رجلا مسئول عن عائله واحتاج الي بيت لهم فقالت له يمكنك ان تاخذ كل افرعي لتبني منها بيتا لك وبالفعل اخذ الرجل كل الفروع وذهب فرحا ولم يعد من حينها وعادت الشجره الي حزنها مره اخري وفي يوم حار عاد الرجل الي الشجره فقالت له تعال العب معي فقال لها لقد بدات في الكبر واريد ان ابحر الي اي مكان لارتاح فقالت له تستطيع ان تاخذ جذعي وتصنع منه قاربا وبالفعل اخذه وصنع منه مركبا ولم يعد من حينها وعادت الشجره الي حزنها مره اخري واخيرا عاد الرجل بعد غياب سنوات طويله فقالت له الشجره اسفه يابني الحبيب لم يعد لدي شيء لاعطيه لك فلا يوجد لدي التفاح الذي تحبه فقال لها لا بأس فلا يوجد لدي اسنان لاقطمها ولم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها فقال الرجل لقد اصبحت عجوزا ولا اقوي علي تسلقك فاجابته وهي تبكي لم يعد عندي الا تلك الجذور الميته فقال لها كل ما احتاجه هو مكان لاستريح فيه بعد كل تلك السنوات الطويله فقالت له جذور الشجره العجوز هي انسب مكان لك للراحه فنزل الرجل اليها واحتضنته الشجره مبتسمه والدموع تملا عينيها فرحا لعوده طفلها اليها مره اخري
انظر جيدا لتلك الاسطر فستجد نفسك هذا الطفل وتجد الشجره الحنونه العطائه هي الام
اتمني ان يكون الموضوع عجبكم خصوصا انه اول موضوع ليا في المنتدي
حبيت اضيف القصه دي اعتقد انها قصه مشوقه في مغزاها بس يارب تكونو مركزين معايا
منذ زمن بعيد كانت هناك شجره تفاح شديده الضخامه وكان هناك طفل يلعب دائما معها وكان دائما ياكل من ثمارها ويتسلق فروعها وينام تحت ظلها وكانت تلك الشجره تحب هذا الطفل كثيرا ومر الزمن وكبر الطفل فاصبح لا يلعب معها وفي يوم ما عاد هذا الولد حزينا الي الشجره فقالت له الشجره تعال والعب معي فقال لها لم اعد صغيرا للعب معك اريد شراء بعض اللعب وليس معي النقود فقالت له الشجره يمكنك ان تاخذ كل التفاح وتبيعه لتجلب كل ما تريده وبالفعل تسلق الولد الشجره وجمع كل التفاح واخذه وكان فرحا ولم يعد منذ حينها وحزنت الشجره كثيرا لعدم عودته ومرت الايام وعاد الولد ففرحت الشجره كثيرا لعودته فقالت له تعال والعب معي فقال لها لم اعد صغيرا لالعب معكي فقد اصبحت رجلا مسئول عن عائله واحتاج الي بيت لهم فقالت له يمكنك ان تاخذ كل افرعي لتبني منها بيتا لك وبالفعل اخذ الرجل كل الفروع وذهب فرحا ولم يعد من حينها وعادت الشجره الي حزنها مره اخري وفي يوم حار عاد الرجل الي الشجره فقالت له تعال العب معي فقال لها لقد بدات في الكبر واريد ان ابحر الي اي مكان لارتاح فقالت له تستطيع ان تاخذ جذعي وتصنع منه قاربا وبالفعل اخذه وصنع منه مركبا ولم يعد من حينها وعادت الشجره الي حزنها مره اخري واخيرا عاد الرجل بعد غياب سنوات طويله فقالت له الشجره اسفه يابني الحبيب لم يعد لدي شيء لاعطيه لك فلا يوجد لدي التفاح الذي تحبه فقال لها لا بأس فلا يوجد لدي اسنان لاقطمها ولم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها فقال الرجل لقد اصبحت عجوزا ولا اقوي علي تسلقك فاجابته وهي تبكي لم يعد عندي الا تلك الجذور الميته فقال لها كل ما احتاجه هو مكان لاستريح فيه بعد كل تلك السنوات الطويله فقالت له جذور الشجره العجوز هي انسب مكان لك للراحه فنزل الرجل اليها واحتضنته الشجره مبتسمه والدموع تملا عينيها فرحا لعوده طفلها اليها مره اخري
انظر جيدا لتلك الاسطر فستجد نفسك هذا الطفل وتجد الشجره الحنونه العطائه هي الام
اتمني ان يكون الموضوع عجبكم خصوصا انه اول موضوع ليا في المنتدي