السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (رد السلام واجب)
البطاله
من هى البطاله؟
وما اسبابها ؟
وما انواعها؟
البطاله هى مشكلة اقتصاديه كما هى مشكلة نفسيه واجتماعيه وامنيه وسياسيه .
وجيل الشباب هو جيل العمل والانتاج لانه جيل القهوة والطاقه والمهاره والخبره .
فالشاب يفكر فى بناء اوضاعه الاقتصاديه بالاعتماد على نفسه من خلال العمل والانتاج لا سيما ذوا الكفاءات والخريجيين الذين امضوا الشطر المهم فى حياتهم فى الدراسه والتخصص واكتساب الخبرات العمليه كما ويعانى عشرات الملايين من الشباب من البطاله بسبب نقص التأهيل وعدم توفر الخبرات لديهم لتدنى مستوى تعليمهم واعدادهم من قبل حكومتهم او اولياء امورهم
وتؤكد الاحصاءات ان هناك عشرات الملايين من العاطلين عن العمل فى كل انحاء العالم من جيل الشباب وبالتالى يعانون من الفقر والحاجة والحرمان وتخلف اوضاعهم الصحيه او تأخرهم عن الزواج وانشاء الاسره او عجزهم عن تحمل مسؤليه اسرهم تفيد الاحصاءات العلميه ان للبطاله اثارها السيئه على الصحه النفسيه كما لها اثارها على الصحة الجسديه ان نسبه كبيرة من العاطلين عن العمل يفتقدون تقديرات الذات ويشعرون بالفشل وانهم اقل من غيرهم كما وجد ان نسبه منهم يسيطر عليهم الملل وان يقظتهم الجسميه والعقليه منخفضه وان البطاله تعقيق عمليه النمو النفسي بالنسبه للشباب الذين ما زالوا فى مرحلة النمو النفسي كما وجد ان القلق والكاّبه وعدم الاستقرار يزداد بين العاطلين بل ويمتد هذا التأثير النفسي على حالة الزوجات وان هذه الحالات النفسيه تنعكس سلبيا على العلاقه بالزوجة والاولاد وتزايد المشاكل العائليه
وعند الاشخاص الذين يفتقدون الوازع الديني يقدم البعض منهم على شرب الخمور بل ووجد ان 69% ممن يقدمون على الانتحار هم من العاطلين عن العمل ونتيجة للتوتر النفسي تزداد نسبة الجريمة كالقتل والاعتداء بين هؤلاء العاطلين ومن مشاكل البطاله ايضا هى مشكلة الهجره وترك الاهل والاوطان اللتى لها اثاراها السلبيه كما لها الاثار الايجابيه والسبب الاساس فى هذه المشاكل بين العاطلين عن العمل هو الافتقار الى المال وعدم توفره لسد الحاجة ان تعطيل الطاقه الجسديه بسبب الفراغ لاسيما بين الشباب الممتلئ طاقه وحيويه ولا يجد المال لتصريف تلك الطاقه يؤدى الى ان ترتد عليه تلك الطاقه لتهدمه نفسيا مسببه له مشاكل كثيره.
ولكى يكافح الاسلام البطاله دعا الى الاحتراف اى الى تعلم الحرف كالتجاره والميكانيك والخياطة وصناعه الاقمشه والزراعه ...الخ فقد جاء فى الحديث الشريف((ان الله يحب المحتلرف الامين )) ولقد وجه القران الكريم الانظار الى العمل والانتاج وطلب الرزق فقال ((فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور))
وقال ((واذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الارض وابتغوا من فضل الله))
واعتبر الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم العمل كالجهاد فى سبيل الله وقد جسّد الأنبياء والأئمة والصالحون هذه المبادئ تجسيداً عملياً؛ فكانوا يعملون في رعي الغنم والزراعة والتجارة والخياطة والنجارة.
وقد وضح الامام علي بن موسى الرضا ذلك، فقد نقل أحد أصحابه، قال: «رأيت أبا الحسن يعمل في أرضه، قد استنقعت قدماه في العرق، فقلت له: جعلت فداك، أين الرجال؟ فقال: رسول الله(ص) وأمير المؤمنين وآبائي، كلهم كانوا قد عملوا بأيديهم، وهو من عمل النبيين والمرسلين والأوصياء والصالحين)(
إن كل ذلك يوفر لجيل الشباب وعياً لقيمة العمل، وفهماً عميقاً لأخطار البطالة، مما يدعوهم الى توفير الكفاية المادية، والكرامة الشخصية بالعمل والانتاج، والابتعاد عن البطالة والكسل.
ومن أولى مستلزمات العمل في عصرنا الحاضر، هو التأهيل الحرفي والمهني، واكتساب الخبرات العملية؛ فالعمل يملأ الفراغ، وينقذ الشباب من الأزمات النفسية، ويلبي له طموحه في توفير السعادة، وبناء المستقبل.
وكم تجني الأنظمة والحكومات، لاسيما الدول الرأسمالية، والشركات الاحتكارية، على أجيال الشباب في العالم الثالث، باستيلائها على خيراته وثرواته، واشعال نيران الحروب والصراعات والفتن، واستهلاك مئات المليارات بالتسليح والاقتتال، مما يستهلك ثروة هذه الشعوب، ويضعها تحت وطأة البطالة والفقر والتخلف والحرمان، لذا يجب أن نتسلح بالوعي السياسي والاجتماعي، ونعمل على استثمار ثرواتنا، وتنمية الانتاج والخدمات لأجيال الحاضر والمستقبل
والى هنا اصل الى نهاية حديثي واتمنى ان اكون عبرت بابسط كلماتى عن هذا الموضوع المثير للنقاش الذي لا ينتهى فيه الحديث
البطاله
من هى البطاله؟
وما اسبابها ؟
وما انواعها؟
البطاله هى مشكلة اقتصاديه كما هى مشكلة نفسيه واجتماعيه وامنيه وسياسيه .
وجيل الشباب هو جيل العمل والانتاج لانه جيل القهوة والطاقه والمهاره والخبره .
فالشاب يفكر فى بناء اوضاعه الاقتصاديه بالاعتماد على نفسه من خلال العمل والانتاج لا سيما ذوا الكفاءات والخريجيين الذين امضوا الشطر المهم فى حياتهم فى الدراسه والتخصص واكتساب الخبرات العمليه كما ويعانى عشرات الملايين من الشباب من البطاله بسبب نقص التأهيل وعدم توفر الخبرات لديهم لتدنى مستوى تعليمهم واعدادهم من قبل حكومتهم او اولياء امورهم
وتؤكد الاحصاءات ان هناك عشرات الملايين من العاطلين عن العمل فى كل انحاء العالم من جيل الشباب وبالتالى يعانون من الفقر والحاجة والحرمان وتخلف اوضاعهم الصحيه او تأخرهم عن الزواج وانشاء الاسره او عجزهم عن تحمل مسؤليه اسرهم تفيد الاحصاءات العلميه ان للبطاله اثارها السيئه على الصحه النفسيه كما لها اثارها على الصحة الجسديه ان نسبه كبيرة من العاطلين عن العمل يفتقدون تقديرات الذات ويشعرون بالفشل وانهم اقل من غيرهم كما وجد ان نسبه منهم يسيطر عليهم الملل وان يقظتهم الجسميه والعقليه منخفضه وان البطاله تعقيق عمليه النمو النفسي بالنسبه للشباب الذين ما زالوا فى مرحلة النمو النفسي كما وجد ان القلق والكاّبه وعدم الاستقرار يزداد بين العاطلين بل ويمتد هذا التأثير النفسي على حالة الزوجات وان هذه الحالات النفسيه تنعكس سلبيا على العلاقه بالزوجة والاولاد وتزايد المشاكل العائليه
وعند الاشخاص الذين يفتقدون الوازع الديني يقدم البعض منهم على شرب الخمور بل ووجد ان 69% ممن يقدمون على الانتحار هم من العاطلين عن العمل ونتيجة للتوتر النفسي تزداد نسبة الجريمة كالقتل والاعتداء بين هؤلاء العاطلين ومن مشاكل البطاله ايضا هى مشكلة الهجره وترك الاهل والاوطان اللتى لها اثاراها السلبيه كما لها الاثار الايجابيه والسبب الاساس فى هذه المشاكل بين العاطلين عن العمل هو الافتقار الى المال وعدم توفره لسد الحاجة ان تعطيل الطاقه الجسديه بسبب الفراغ لاسيما بين الشباب الممتلئ طاقه وحيويه ولا يجد المال لتصريف تلك الطاقه يؤدى الى ان ترتد عليه تلك الطاقه لتهدمه نفسيا مسببه له مشاكل كثيره.
ولكى يكافح الاسلام البطاله دعا الى الاحتراف اى الى تعلم الحرف كالتجاره والميكانيك والخياطة وصناعه الاقمشه والزراعه ...الخ فقد جاء فى الحديث الشريف((ان الله يحب المحتلرف الامين )) ولقد وجه القران الكريم الانظار الى العمل والانتاج وطلب الرزق فقال ((فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور))
وقال ((واذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الارض وابتغوا من فضل الله))
واعتبر الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم العمل كالجهاد فى سبيل الله وقد جسّد الأنبياء والأئمة والصالحون هذه المبادئ تجسيداً عملياً؛ فكانوا يعملون في رعي الغنم والزراعة والتجارة والخياطة والنجارة.
وقد وضح الامام علي بن موسى الرضا ذلك، فقد نقل أحد أصحابه، قال: «رأيت أبا الحسن يعمل في أرضه، قد استنقعت قدماه في العرق، فقلت له: جعلت فداك، أين الرجال؟ فقال: رسول الله(ص) وأمير المؤمنين وآبائي، كلهم كانوا قد عملوا بأيديهم، وهو من عمل النبيين والمرسلين والأوصياء والصالحين)(
إن كل ذلك يوفر لجيل الشباب وعياً لقيمة العمل، وفهماً عميقاً لأخطار البطالة، مما يدعوهم الى توفير الكفاية المادية، والكرامة الشخصية بالعمل والانتاج، والابتعاد عن البطالة والكسل.
ومن أولى مستلزمات العمل في عصرنا الحاضر، هو التأهيل الحرفي والمهني، واكتساب الخبرات العملية؛ فالعمل يملأ الفراغ، وينقذ الشباب من الأزمات النفسية، ويلبي له طموحه في توفير السعادة، وبناء المستقبل.
وكم تجني الأنظمة والحكومات، لاسيما الدول الرأسمالية، والشركات الاحتكارية، على أجيال الشباب في العالم الثالث، باستيلائها على خيراته وثرواته، واشعال نيران الحروب والصراعات والفتن، واستهلاك مئات المليارات بالتسليح والاقتتال، مما يستهلك ثروة هذه الشعوب، ويضعها تحت وطأة البطالة والفقر والتخلف والحرمان، لذا يجب أن نتسلح بالوعي السياسي والاجتماعي، ونعمل على استثمار ثرواتنا، وتنمية الانتاج والخدمات لأجيال الحاضر والمستقبل
والى هنا اصل الى نهاية حديثي واتمنى ان اكون عبرت بابسط كلماتى عن هذا الموضوع المثير للنقاش الذي لا ينتهى فيه الحديث