للرحيل أنواع ... لكن النتيجه واحده ..


ألم ... حرمان ... جروح


وغيرها من الفنون


حين تفتقد وجودهم فلا تجد نفسك حتى في كتاب ذكرياتهم


حين لا تجد من تصرخ امامه باوجاعك


حين تنتظر عودتهم وحين تراهم تجدهم جسدا بلا روح


حين تتألم لاوجاع الناس ولا ترى من يحس باوجاعك


حين تعيش بين اهلك واحبابك وتشعر كأنك غريب



حين تفكر بالجميع ولا تجد من يذكرك ولو بالصدفة



حين تنطق بالحق فيشعر الجميع بانك من كوكب ثان



حين تشعر ان الفشل صديقك الذي لا يتركك



حين تفرح لغيرك وتسعى ان ترسم ابتسامته ولا احد يهتم باسعادك



حين تكتب كلماتك ولا احد يشعر بها



حين تتمنى الافضل لغيرك برفض حماقاتهم فيتهمك الغير بالغرور



حين لا يمكنك رؤيتهم الا في البوم الصور



حين لا تمتلك صديقا يواسيك وتشعر بأنك وحيدا في الدنيا



حين ترفض كل ما يغضب الله فيتهمك الغير بالتخلف ويرمونك وراءهم



حين تشعر باليأس وظلم القدر وانك ضحية هذا الزمن



حين تنهمر دموعك ولا تجد من يراها او يجففها



وآآآخر تلك الاهات المؤلـمة


حين تشعر ببعدك عن الله فتتألم وتشعر بانك خسرت دنياك


وستخسر آخرتك فتختنق من شدة البكاء


هكذاا.. يبقى الألم ..اهات ..تعتصر القلب من شدة جراحها


والامهاا كلما حاولنا ان نتناساهاا

لأنهاا قاتلة .. بل مدمرة للقلوب
..