بسم الله الرحمن الرحيم
قصة بعنوان : هذا جزاء الافياء:-
قصة بعنوان : هذا جزاء الافياء:-
تدور أحداث القصة في بلد عربي ذهب احد المواطنين قادم من بلد أخري قاصد تلك البلد العربي لكي يدخل مستشفى هناك عندما
قامو الأطباء ببعض الفحوصات علية قالو يتطلب الأمر في علاجك وقت طويل وفي هذا الوقت ليس معه إلا ابنة الأكبر وعندما
مكثو في تلك البلد وابنة معه يقوم ببعض رعايته بجانب الممرضات ومع طول المدة نفذت نقوده واخفي هذا الخبر على والدة حتى
لايحس ببعض الضيق ماذا يفعل الابن البار بوالدة في هذه المشكلة ؟ ولاكن في تلك الفترة الطويلة تعرف على إحدى الموظفات في
تلك المستشفى وهيا على ماأذكر موظفة الحسابات وبحكم خبرتها مع الزبائن علمت أنة رجل صادق ويفي بوعوده فقام الرجل
بأخبارها بتلك المشكلة وقال لها عندما طلبت منة تسديد تلك الفاتورة الباهظة الثمن فعلم أنة يوجد عجز لدية يقدر بحوالي 55 ألف
جنية بالعملة المصرية فطلب منها أنها لو تقدر إن تأخر تسديد الفاتورة حتى يتثنى لهذا الرجل إن يرجع لبلدة ويجمع تلك المبلغ ثم
يعود قادما لتلك البلد العربي ويقوم بتسديد الفاتورة فردت قائلة ولاكني أنت تعلم إني موظفة في تلك المستشفى ولاكن صاحب تلك
المستشفى قريب لي من قبيلتي ولاكن أقول لك اذهب وأنا سأكتب على نفسي إيصال بتلك المبلغ حتى تعود وتسدد باقي المبلغ
فشكرها الرجل شكرا كثيرا واخذ والدة وذهب راجعا إلى دياره يحمد الله على أنة وجد من يقف بجانبه في غربته المهم حتى لا أطيل
عليكم في سرد القصة مكث الرجل حوالي شهرين يجمع في المبلغ وعندما اكتمل معه المبلغ ذهب مسرعا إلى البلد التي يوجد بها
المستشفى لكي يرد الدين الذي علية ويشكر تلك المرأة التي ساعدته وعندما وصل المستشفى طلب أريد أقابل فلانة الموظفة هنا في
الحسابات ويفاجئ بخبر قاسي ردت علية إحدى الموظفات قائلة علم المدير بما دار بينكم وعلم بالمبلغ فقام بتحرير صك أمانة بتلك
المبلغ عليها وقام بطردها ووقفها عن العمل حتى يتم ترجيع المبلغ وهي منذ أن غادرت المستشفى وهي موقوفة عن العمل وجالسة
في منزلها مع أهلها فرد قائلا ولاكني اليوم قادم لكي أسدد ماعليا من دين قالو ندلك على مكتب المدير فذهب إلى المدير وقال له أنا
وقادم أرد ما عليا فقال المدير أهلا وسهلا تفضل نذهب أنا وأنت إلى الحسابات ونري ماعليك من دين فرد الرجل قائلا لن أسدد أي
قرش قبل أن تأتوا لي بفلانة وترجع عملها ثانيتا فطلب المدير بإحضار الموظفة من منزلها وعندما وجدت الرجل في المستشفى
فحمدت الله على أن الله نقذها من دين كان سيظل في عنقها إلى حين أن يشاء الله فقام الرجل بتسليمها المبلغ لها هي يدا بيد وطلب
منها أن يعزمها في بلدها على وجبة غذاء وأثناء تناول الغذاء قال لها أنا أفكر الآن كيف أرد جميلك هذا فوجدت حل وحيد الا وهو
أن اطلب منك أن أتزوجك فمن المستحيل أن أجد امرأة احرص وافى منك عليا وعندها قبلت البنت العرض المقدم لها من رجل
أوفى بوعده معها ثم قالت له وأنت نعم الرجل وعدت ثم وفيت فلا أجد خير منك . والآن هما متزوجين في تلك البلد العربي واصبحو أسرة سعيدة .
فهل ممكن تتكرر تلك القصة في زماننا مرة ثانية ... الله اعلم...... للأمانة العلمية هذه القصة حقيقية وقيلت لي أنا عبدوووووووو وجها لوجه.
اتمنا أن تحيز إعجابكم تلك القصة التي في باطنها الصدق وعنوانها الوفاء .............. وشكرااااااا.