كثيرا ما يستهوي المرء صوت امرأة على الهاتف، فيتساءل هل جمالها بمقدار جمال صوتها. ومن ثم كان السؤال: هل في نبرة المرأة الجميلة ما يدل على حُسنها أم هي الصدفة فقط؟ أم أحد قوانين الطبيعة؟

النساء الجميلات يتمتعن، في الغالب، بأصوات جميلة. احيانا نتحدث مع امرأة لا نعرفها على الهاتف فيستهوينا صوتها، وعندما نقابلها في اليوم التالي نقف مشدوهين ومعجبين بجمالها وحسنها.

فهل تستحوذ هذه المرأة لوحدها على كل شيء، جمال النظرات وعذوبة الصوت؟ هناك ابحاث علمية تؤكد أننا امام قانون عام وبكل تأكيد، فهناك استثناءات تؤكد القاعدة.
التعرف على امرأة صاحبة صوت عذب، ثم ان ملامح وجهها غير متناسقة، يخلق لديك احساسا بالخيبة.

وعلى النقيض، من ذلك فإن الاعجاب بصورة امرأة قبل اكتشاف صوتها الخشن، من شأنه أيضا ان يفسد كل شيء.

لكن لحسن الحظ، فإن القاعدة العامة تجمع بين جمال الصورة والصوت. في جامعة »نوتينغ هام« قامت »سارا كولينس« و»كارولين ميسينغ«، المُتَخَصصتان في علم النفس، (قامتا) باسماع ثلاثين رجلا، صوت ثلاثين امرأة يُقدر متوسط اعمارهن بـ 52? سنة وطلبوا منهم التصويت لهذه الاصوات بوضع علامات تتراوح بين ?1 و?01،

متبعا لدرجة جاذبيتها، كما طلب من هؤلاء الرجال ايضا مشاهدة صُور صاحبات الاصوات بشكل غير مرتب، وتحدير الشابات الاكثر جمالا. وكانت النتيجة ان الاصوات العذبة تقابل في اغلب الاحيان الوجوة الحسناء.

فهل تتبنى المرأة المعتادة على تحقيق نجاحات لدى الرجال، بشكل غير واعٍ نبرة فيها الكثير من الاثارة؟ الأكيد هو ان الاصوات الجذابة لها تركيبة خاصة من حيث التناغم.

__________________