كان النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فأخذ شيئا فجعل ينكت به الأرض فقال ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من ا لنار ومقعده من الجنة قالوا يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له أما من كان من أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة وأما من كان من أهل الشقاء فييسر لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى ) ما هي السعادة ؟
ما هي السعادة ؟ ؟ ؟
هل السعادة في المال ... المنصب ... الجمال ... كثير من الناس يحبث عن السعادة في القنوات والمسلسلات وصفحات الانترنت المشبوهة والمجلات الماجنة والأغنيات والمعاكسات والتبرج والسفور فما وجدوها ولن يجدوها لأن الله جل وعلا يقول ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ) إذا أين توجد السعادة إقرئي :
( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )
أن السعادة الحقيقية في الدنيا والأخرة هي في أتباع أوامر الله ورسوله وطاعتهما بدون اعتراض أو تردد وإياك ومن يصور لك هذا الدين بأوامره وتكاليفه أنها نوع من تقييد الحرية وحرمان من المتع الدينوية فهؤلاء لا يريدون لك إلا السعادة المزيفة والمتعة المؤقتة ثم تكون الحسرة في الدنيا والعذاب في الأخرة .