هذه قصيده قرأتها لأحد شعراء فلسطين ( لا أتذكر أسمه )

حبيت أنقلها لكم



تذكر كلما صليت ليلا


ملايين تلوك الصخر خبزا

على جسر الجراح مشت وتمشي

وتلبس جلدها وتموت عزا

تذكر قبل أن تغفوا على أي وسادة

أينام الليل من ذبحوا بلاده

أنا ان مت عزيزا انما موتي ولادة

...

قلبي على جرح الملائكة النوارس

اني اراهم عائدين من المدارس

باست جبينهم المآذن والكنائس

كتبوا لكم هذا النداء:

وطني جريح خلف قضبان الحصار

في كل يوم يسقط العشرات من أطفالنا

الى متى..الى متى هذا الدمار

جفت ضمائركم..جفت ضمائركم

ما هزكم هذا النداء

رقت له حتى ملائكة السماء

جفت ضمائركم..وماجفت دموع الأبرياء