عدم ادراك الشيى لايعنى عدم وجوده
عدم ادراكنا لوجود الشيىء...لا يعنى ان هذا الشيىء غير موجود... فاذا حدثنا الله سبحانه وتعالى عن الملائكة وعن الجنه والنار وعن الشيطان فلابد ان نصدق... ليس بالدليل الايمانى فقط...لان القائل هو الله... ولكنه
سبحانه وتعالى فى تحد أعطى الدليل المادى لغير المؤمن به على أن الغيب موجود وان لم نكن ندرك وجوده
وأعطاه لنا من أحداث هذا الكون وما يقع فيه من ماديات ...
فاذاأخذنا مثلا: الجراثيم تلك المخلوقات الدقيقة التى تهاجم جسد الانسان وتصيبه بالامراض...هذه الجراثيم
عاشت مع الانسان عمره كله... ولكننا فى أول الحياة البشرية وحتى فتره قصيرة لم نكن نعرف عنها شيىء
ثم تقدم العلم وتوصل العلماء الى الميكروسكوبات الالكترونية التى تكبر حجم الشيىء ملايين المرات...فماذا
رأينا؟... رأينا عجبا ميكروبات لها شكل ولها حركه..ولها تناسل وطريقه لتخترق جسم الانسان وتصل الى الدم
عالم كبير لم نكن نعرف عنه شيىء بل كان غيبا عنا منذ مائة سنة... ومع ذلك... ومع كونه غيبا فهل لم يكن
موجود ؟... لا... بل كان موجودا يؤدى مهمته فى الحياة .[/colorلننظر ايضا الى الأقمار الصناعية والارسال التلفزيونى... وهل كان أحد يعرف أن مايقع فى مكان ما فى العالم ]
يستطيع العالم كله أن يشاهده وفى نفس لحظه حدوثه؟... طبعا لم أحد يعرف ذلك.
ثم كشف الله سبحانه وتعالى لنا من علمه ...ما مكننا من أن نعرف أنه موجود فى الكون من الخصائص ما يمكن
أن يجعل الانسان فى كل الدنيا يرى ويشهد مايقع فى مكان ما وقت حدوثه ... ويرى الانسان وهو ينزل على [
القمر وهو يمشى فوقه... كيف توصل الانسان الى هذا التقدم العلمى؟... هل اخترع غلافا جويا يستطيع أن ينقل
الصور؟... هل جاء بمواد خارج الأرض...أو بمواد خارج خارج خلق الله ليصنع منها الاقمار الصناعية التى
حققت هذه الاتصالات؟ طبعا لا... ولا يستطيع ان يقول أن هذه الخصائص قد أوجدها الانسان وخلقها... ولكن
الغلاف الجوى والمواد فى الارض موجودة منذ خلق الله الارض ومن عليها... ولكن خصائصها كانت غيبا عنا.[/color]
وعندما جاءت مشيئة الله لتكشفها لنا وجدنا شيئا عجبا فاستخدمناه فاعطانا ما نحن فيه من تقدم علمى ...
أيستطيع أحد أن ينكر خصائص الكون وأنها كانت موجودة... قبل أن يعلمنا الله كيف نستخدمها وفيم تستخدم.
لا يشتطيع أى مكابر أن يقول انها لم تكن موجوده ...بل كانت موجوده ... ولكنها غيب عنا... فلما أراد الله أن
نعلمها كشف لنا لنعلم أن ما هو غيب موجود رغم أننا لم نكن ندرك وجوده.
فاذا نظرنا الى ما فى السموات... نجد أننا كلما استطعنا أن نصنع ميكروسكوبا اضخم وأقوى..استطعنا أن نكشف
اجراما سماوية جديدة ونراها لأول مره .. هل كانت هذه الاجرام التى لم نكن نعرف عنها شيئا غير موجوده؟...
او لم تكن تؤدى مهمتها فى الكون ؟... لا...بل كانت موجوده وتؤدى مهمتها فى الكون ...
ولكن الله سبحانه وتعالى أخفى وجودها عنا الى أجل حدده... فلما جاء الأجل كشف لنا هذا الوجود فعرفناه
حتى نعلم أن ماهو غيب عنا موجود يؤدى مهمته فى الكون ولو لم ندرك وجوده.
عدم ادراكنا لوجود الشيىء...لا يعنى ان هذا الشيىء غير موجود... فاذا حدثنا الله سبحانه وتعالى عن الملائكة وعن الجنه والنار وعن الشيطان فلابد ان نصدق... ليس بالدليل الايمانى فقط...لان القائل هو الله... ولكنه
سبحانه وتعالى فى تحد أعطى الدليل المادى لغير المؤمن به على أن الغيب موجود وان لم نكن ندرك وجوده
وأعطاه لنا من أحداث هذا الكون وما يقع فيه من ماديات ...
فاذاأخذنا مثلا: الجراثيم تلك المخلوقات الدقيقة التى تهاجم جسد الانسان وتصيبه بالامراض...هذه الجراثيم
عاشت مع الانسان عمره كله... ولكننا فى أول الحياة البشرية وحتى فتره قصيرة لم نكن نعرف عنها شيىء
ثم تقدم العلم وتوصل العلماء الى الميكروسكوبات الالكترونية التى تكبر حجم الشيىء ملايين المرات...فماذا
رأينا؟... رأينا عجبا ميكروبات لها شكل ولها حركه..ولها تناسل وطريقه لتخترق جسم الانسان وتصل الى الدم
عالم كبير لم نكن نعرف عنه شيىء بل كان غيبا عنا منذ مائة سنة... ومع ذلك... ومع كونه غيبا فهل لم يكن
موجود ؟... لا... بل كان موجودا يؤدى مهمته فى الحياة .[/colorلننظر ايضا الى الأقمار الصناعية والارسال التلفزيونى... وهل كان أحد يعرف أن مايقع فى مكان ما فى العالم ]
يستطيع العالم كله أن يشاهده وفى نفس لحظه حدوثه؟... طبعا لم أحد يعرف ذلك.
ثم كشف الله سبحانه وتعالى لنا من علمه ...ما مكننا من أن نعرف أنه موجود فى الكون من الخصائص ما يمكن
أن يجعل الانسان فى كل الدنيا يرى ويشهد مايقع فى مكان ما وقت حدوثه ... ويرى الانسان وهو ينزل على [
القمر وهو يمشى فوقه... كيف توصل الانسان الى هذا التقدم العلمى؟... هل اخترع غلافا جويا يستطيع أن ينقل
الصور؟... هل جاء بمواد خارج الأرض...أو بمواد خارج خارج خلق الله ليصنع منها الاقمار الصناعية التى
حققت هذه الاتصالات؟ طبعا لا... ولا يستطيع ان يقول أن هذه الخصائص قد أوجدها الانسان وخلقها... ولكن
الغلاف الجوى والمواد فى الارض موجودة منذ خلق الله الارض ومن عليها... ولكن خصائصها كانت غيبا عنا.[/color]
وعندما جاءت مشيئة الله لتكشفها لنا وجدنا شيئا عجبا فاستخدمناه فاعطانا ما نحن فيه من تقدم علمى ...
أيستطيع أحد أن ينكر خصائص الكون وأنها كانت موجودة... قبل أن يعلمنا الله كيف نستخدمها وفيم تستخدم.
لا يشتطيع أى مكابر أن يقول انها لم تكن موجوده ...بل كانت موجوده ... ولكنها غيب عنا... فلما أراد الله أن
نعلمها كشف لنا لنعلم أن ما هو غيب موجود رغم أننا لم نكن ندرك وجوده.
فاذا نظرنا الى ما فى السموات... نجد أننا كلما استطعنا أن نصنع ميكروسكوبا اضخم وأقوى..استطعنا أن نكشف
اجراما سماوية جديدة ونراها لأول مره .. هل كانت هذه الاجرام التى لم نكن نعرف عنها شيئا غير موجوده؟...
او لم تكن تؤدى مهمتها فى الكون ؟... لا...بل كانت موجوده وتؤدى مهمتها فى الكون ...
ولكن الله سبحانه وتعالى أخفى وجودها عنا الى أجل حدده... فلما جاء الأجل كشف لنا هذا الوجود فعرفناه
حتى نعلم أن ماهو غيب عنا موجود يؤدى مهمته فى الكون ولو لم ندرك وجوده.