[b]في طبقات الحنابلة ( 1/204 ) أن الحسن بن سهل جاءه رجل يشفع به في حاجة فقضاها الحسن،فأقبل الرجل يشكره.

فقال له الحسن: علام تشكرنا؟ نحن نرى أن للجاه زكاة كما أن للمال زكاة، ثم أنشأ يقول:
فُرضت عليّ زكاة ما ملكت يدي وزكاة جاهي أن أعين وأشفعا
فإذا ملكتَ فجد فإن لم تستطع فاجـهد بوسعك كله أن ينفعا

إن هذه القصة اليسيرة تمنحك إشراقة تربوية في الحرص على الشفاعةواستخدام جاهك ومكانتك في خدمة المحتاج، لعل وقفتك هذه تفرج هماً أو تقضي عنه ديناً.
وفي الصحيح: ( اشفعوا تؤجروا ) [ صحيح البخاري: 1432 ].
فرسالتي لك: لا تبخل بجاهك فالناس لا يريدون مالك بل لسانك.

[/b]