لحظة بكت فيها الدموع

أراكم تتعجبــــــون
و تتهامسون و تسألون ؟؟
هل للدموع عيون ؟؟!!

و أقول لكم نعم

عندما تعيش شجـــون
بلغ مداها حدّ الجنون

عندما تعيش بين الناس و تحس أنهم غائبون
فلا هم فى همك و لا حزنك و لا فرحك قائمون
تراهم أيقاظ و هم فى حقيقتهم نائمون

نائمون عن حبك و حنانك و عطاءك الذى منه ينهلون
و حين احتياجك لمن تحب 00 تجدهم عنك يتحولون
و إن حاولت أن تعاتب
تجدهم دون عناء يبررون 0000 إنكم لم تطلبون
نطلــب

أهكذا الحب يكون !!!

تنتظر منى السؤال 000 و إن سألته 00 أرى الجوابَ على الشفاة ِ و فى العيون

كيف السبيل و نحن مشغولون 0000
مشغولون 00 تتشاغلون 00 لم يعد بالقلب متسع للظنون
قد بات يقينا أنكم على دروب القسوة تسيرون

و لتعلمون
أن قلبا صغيرا حزينا أحبكم
فأراد أن يرتمى فى أحضانكم
راجيا من الله قربكم
فلم يجدكم


فانهار و ارتمى بحضن الأحزان السحيقة
فلا تقولوا لم تُخلقى للبكاء
فالبكاء خُلِق لى

و لهذا بكتنى دموعى