زكاة الفطر

الزكاة



تقسم الى الاصناف التالية

اولا النفقة وهى مما يتطوع بنفقته المسلم من ذاته ويجب ان تكون من كل ما يكسب واكرر من كل ما يكسب وليس من فئات محدودة لقوله تعالى كما انه لا توجد نسبة محددة بل على تقدير الشخص وهو حر فيما يقدر عدا الركاز فهو خمس المكسب

يأيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم البقرة 254

ثم تكون النفقة للوالدين والاقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل

يسألونك ماذا ينفقون قل مآ أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم البقرة215



ثانيا الصدقات

وهى تشبه نظام الحماية الاجتماعية الموجودة فى المجتمعات الغربية فى شكلها وفى مستحقيها

وهى مما تعمل الدولة على جمعه من صدقات الناس التي يعطوها من مالهم دون تحديد النسب او النوعية

فمن حدد النسب والنوعية نقول له اين الماس والولو واللاسهم والرقائق الالكترونية وهى تدر من المال اضعاف اضعاف ما يدره الزبيب والقمح والفضة

ونعود للصدقات فهى كما قال تعالى وحدد مستحقيها

إنما الصدقات للفقرآء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم التوبة 60

ثالثا الفىء

وهى الضرائب التي تفرضها الدولة على مواطنيها وهدفها ان تاخذ ما فضل من المال مهما علت نسبته من الاغنياء واعطاءها لمحتجيها من الفقراء او لادارة امور الدولة لقوله تعالى ومحددا مكان توزيعها

مآ أفآء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنيآء منكم ومآ آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب الحشر 7

رابعاالغنيمة

او الركاز كما يسميه البعض وهو الوحيد المحدد بنسبة حيث يجب تسديد 20%منه وهو ما عثر عليه المرء صدفة ودون عناء كالولو والمرجان والذهب فى الكهوف او السفن الغارقة وحدد الله مجال صرفها ايضا بقوله

واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله ومآ أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير

خامسا الانفال

وهى غنائم الحرب

وهى خالصة فقط لله وللرسول لقوله

يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين الانفال 1

فهذه هى تقسيمات الزكاة وهى واجبة واما النسب وغيرها فهى مما فرض لضرورات ذلك الزمان وقد تغير الوضع الان فاصبح بعض الاشياء مما كانت غالية الثمن ايام زمان رخيصة واتت مواد اخرى واصبحت غالية ومربحةولذلك لم يحدد تعالى النسب والنوعيات وانما الزكاة فى كل الرزق وتؤتى يوم الكسب اى تدفع عند حصولك على المال لقوله تعالى

وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه كلوا من ثمره إذآ أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين الانعام 141