على أعتاب ذكرانا
يحنُّ القلبُ أحيانا ْ
لأيامٍ بها كُنّا
زرعنا الدربَ أزهاراً
أناشيدا ً .. وألحانا ْ
وكان الحبُّ يملؤنا وبعد الله
يرعانا ْ
صغارٌ كنّا في الحبّ وما زلنا
نعاني من بقايا الشوق أرواحا ً
وأبدانــا ْ
وما زلنا نغنّي في سماءِ الحبّ
بعضٌ من أغانينا
فيغدو القلب ملتاعاً
وسكرانا ْ
سنينٌ عدَّة ٌ مرّت ْ
وأيام ٌ بِنا ضاقت
وأوهام ٌبنا عاشت ْ
وما زلنا .. كما كنّا
نحنُّ ليوم ِ لقيانا ْ
ألا يا حبّيَ الباقي أيا عمري
أرى في القلبِ أشواق ٌ بنا تسري
ففي عينيك فاتنتي يضجّ الشوق ظمآنا
ووجهكِ حين يلقاني
أراه يزيد أنواراً
أراهُ يزيد إشراقاً
وفيه الوجد قد بانَ
وثغرك حين يبسم لي
يؤجج في سماء الروح نيرانا ْ
ألا مهلاً صدى روحي
ملاكٌ كنت في عمري وما زلت
وحبّك فيَّ متّقدٌ
فما هنتِ ولا هانا ْ
أناشدُ طيف من أهوى
صراخي يملؤ الدنيا بلا جدوى
وأصرخ دون أن أدري
بأنّ الطيف أستجدى
على أعتاب ذكرانا
مما راق لي..
يحنُّ القلبُ أحيانا ْ
لأيامٍ بها كُنّا
زرعنا الدربَ أزهاراً
أناشيدا ً .. وألحانا ْ
وكان الحبُّ يملؤنا وبعد الله
يرعانا ْ
صغارٌ كنّا في الحبّ وما زلنا
نعاني من بقايا الشوق أرواحا ً
وأبدانــا ْ
وما زلنا نغنّي في سماءِ الحبّ
بعضٌ من أغانينا
فيغدو القلب ملتاعاً
وسكرانا ْ
سنينٌ عدَّة ٌ مرّت ْ
وأيام ٌ بِنا ضاقت
وأوهام ٌبنا عاشت ْ
وما زلنا .. كما كنّا
نحنُّ ليوم ِ لقيانا ْ
ألا يا حبّيَ الباقي أيا عمري
أرى في القلبِ أشواق ٌ بنا تسري
ففي عينيك فاتنتي يضجّ الشوق ظمآنا
ووجهكِ حين يلقاني
أراه يزيد أنواراً
أراهُ يزيد إشراقاً
وفيه الوجد قد بانَ
وثغرك حين يبسم لي
يؤجج في سماء الروح نيرانا ْ
ألا مهلاً صدى روحي
ملاكٌ كنت في عمري وما زلت
وحبّك فيَّ متّقدٌ
فما هنتِ ولا هانا ْ
أناشدُ طيف من أهوى
صراخي يملؤ الدنيا بلا جدوى
وأصرخ دون أن أدري
بأنّ الطيف أستجدى
على أعتاب ذكرانا
مما راق لي..