المحَّبة: أصلها الصفاء،وهي أمّ هذه الأسماء.

العَلاَقة: وسميت كذلك لتعلق القلب بالمحبوب.

الهَوى: ميل النفس إلى الشيء.

الصَّبْوَة والصّبا: من أسماء المحبة، أصل الكلمة من الميل يقال: صبا إلى كذا، إي مال إليه، وسُميت الصَّبوة بذلك لميل صاحبها إلى المرأة الصبية والجمع صبايا.

الصَّبابة: هي رقة الشوق وحرارته، يقال رجل صَبُّ عاشق مشتاق ويقال: رجل صبّ وامرأة صب.

الشَّغَف: من أسماء المحبة، قال الله تعالى «قد شَغَفَها حباً» «سورة يوسف» والشّغاف غلاف القلب .

الوَجْد: الحب الذي يتبعه الحزن، ولكن أكثر مايستعمل الوجْد في الحزن، وإنما يطلق على محبة معها فَقْد يوجب الحزن.

الكَلَف: وهو من أسماء الحب: يقال كلفت بهذا الأمر أي أولعت به فأنا كَلِف به، وأصل اللفظة من الكُلفة والمشقة قال تعالى «لايُكلّف الله نفساً إلا وسعها «البقرة 2/86».
العِشْق: العشق هو أمَرُّ هذه الأسماء .

الجَوى: الحُرقة وشدة الوَجْد من عشق أو حزن.

الدَّنَف: لم تستعمله العرب إلا قليلاً، وإنما ولع به المتأخرون.

الشَّجْو: حب يتبعه هَمٌّ وحزنٌ.

الشَّوق: هو سِفْر القلب إلى المحبوب ونزاع النفس إلى الشيء.

الخِلابَة: وهي الحب الخادع، ويسمى الحب خِلابة لأنه يخدع ألباب أربابه، والحب أحق ما يسمى بهذا الاسم لأنه يُعمي ويُصم ويخدع لبّ المحب وقلبه.

البلابل: جمع بَلْبلَة يقال: بلابل الحب وبلابل الشوق وهي وساوسه وهمومه.

التّباريح: أصابه البَرْح وهو الشدة، يقال: تباريح الحب.. وتباريح الشوق وتباريح الجوى.

الغَمَرات: جمع غمرة والغمرة ما يغمر القلب من حب أو سكر أو غفلة،وغمرات الحب وهو ما يغطي قلب المحب فيغمره.

الوَهَل: أصله الفَزَع وإنما كان الوَهَل من أسماء الحب لما فيه من الروع ومنه يقال: جمال رائع، فإن قيل ماسبب روعة الجمال؟ قيل لأن الجمال سلطان على القلوب فإذا بدأ راع القلب بسلطانه.

الشَّجَن: معناه الحاجة حيث كانت، وحاجة المحب أشد شيء إلى المحبوب، والجمع شُجون، ويُجمع على أشجان، وهناك وجه آخر للشَّجَن وهو الحزن والجمع أشجان، وقد شَجِن بالكسر فهو شاجن، وشجنه أي أحزنه.. والحب فيه الأمران الحاجة والحزن.

اللاَّعج: اللاّعج اسم فاعل من قولهم: لعجه الضرب إذا آلمه وأحرق جلده، ويقال: هو لاعج لحرقة الفؤاد من الحب.

الوَّصَب: ألم الحب ومرضه، فإن أصل الَوصَب المرض.

اللَّذْع: هو من أحكام المحبة أيضا.. وأصله من لذْع النار، يقال لذعته النار لذعاً أحرقته.

السُّهْد: هو أيضا من آثار المحبة ولوازمها،فالسُّهاد الأرَق وقد سَهِدَ الرجل بالكسر يسهد سهداً.

الأَرَق: أي السَّهر وهو آثار المحبة ولوازمها.

اللَّهْف: من أحكام المحبة وآثارها، يقال: لهِف بالكسر يلهف لهفاً أي حزن وتحسر، وكذلك التلهف على الشيء.

الحَنين: وهو الشوق وتوقان النفس، تقول فيه: حنَّ إليه يحنُّ حنينا فهو حانّ،والحنان والرحمة والحنين من آثار الحب وموجباته.

اللَّوعة: لوعة الحب حُرقته.

الفُتون: مصدر فتنه يفتنه فتونا.

الجنون: وأما الجنون فمن الحب ما يكون جنونا،والحب المفرط يستر العقل فلا يعقل المحب ما ينفعه ويضره فهو شعبة من الجنون.

اللَّمَم: وهو طرف من الجنون ورجل ملموم أي به لمَمَ، يقال: إن المحبوب قد ألَمَّ بقلب المحب، أي نزل به.

الخَبْل: وهو من موجبات العشق وآثاره لامن أسمائه وإن ذُكر من أسمائه فإن أصله الفساد وجمعه خبول.

الوُد: هو خالص الحب وألطفه وأرقه وهو من الحب بمنزلة الرأفة من الرحمة.

الودود: من صفات الله سبحانه وتعالى أصله من المودة. قال تعالى «وهو الغفور الودود «البروج 85/ 14» وقال تعالى «إن ربي رحيم ودود» هود«90/11».

الخُلَّة: وهي توحيد المحبة،فالخليل هو الذي توحد حبه لمحبوبه، وهي رتبة لا تقبل المشاركة،وقيل: إنما سميت خُلَّة لتخلل المحبة جميع أجزاء الروح،والخِلّ الود والصديق، والخليل الصديق والأنثى خليلة.

الغرام: هو الحب اللازم يقال: رجل مُغرم بالحب أي قد لزمه الحب، وأصل المادة اللزوم ومنه قولهم: رجل مُغْرَم من الغُرْم أو الدَّيْن، والغرام الولوع وقد أُغرم بالشيء أي أُولع به، والغريم الذي عليه الدَّيْن.

الهُيام: هام على وجهه يهيم هَيْماً وهيماناً ذهب من العشق أو غيره، وقلب مُسْتهام أي هائم، والهُيام: كالجنون من العشق.

الوَلَه: ذهاب العقل والتحير من شدة الوَجْد، ورجل والِهْ وامرأة واله ووالهة.

التَّعبُّد: وهو غاية الحب وغاية الذل يقال: عبّده الحب أي ذلّلّه.
:انلالالل: