قال لها:ألا تلاحظين أن الكون ذكر؟ قالت له:بلا لاحظت أن الكينونة أنثى! قال لها:ألم تدركين بأن النورذكر؟ فقالت له:بل أدركت أن الشمس أنثى! فقال لها:أوليس الكرم ذكر؟ فقالت له:نعم ولاكن الكرامه أنثى! فقال لها:ألا يعجبك أن الشعر ذكر؟ فقالت له:وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!
قال لها:هل تعلمين أن العلم ذكر؟ فقالت له:انني أعرف أن المعرفة أنثى! فأخذ نفسا عميق وهو مغمض عينيه, ثم عاد ونظر اليها بصمت للحظات وبعد ذلك قال لها:سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى! فقالت له:ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكر! فقال لها:ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى! فقالت له:بل هن يقولنّ أن الكذب ذكر! قال لها:هناك من أكد لي أن الحماقة أنثى! فقالت له: وهناك من أثبت لي أن الغباء ذكر! قال لها:أنا أظن أن الجريمة أنثى! فقالت له:وأنا ألزم أن الاْْثم ذكر! قال لها: أنا تعلمت أن البشاعة أنثى. فقالت له:وأنا أدركت أن القبح ذكر! تنحنح ثم أخذ كأسا من الماء فشربه دفعة واحده أما هي فخافت عند امساكه بالكأس مما جعلها ابتسمت له وهو يشرب وعندما رأها تبتسم له قال لها:يبدو أنك محقه! فالطبيعة أنثى! فقالت له:وأنت قد أصبت فالجمال ذكر! قال لها:لا بل السعادة أنثى! فقالت له:ربما ولكن الحب ذكر! قال لها:وأنا أعترف أن التضحية أنثى! فقالت له:وأنا أقربأن الصفح ذكر. قال لها:ولكنني على ثقه بأن الدنيا أنثى! فقالت له:وأنا على يقين بأن القلب ذكر! ولازال الجدال قائما ولازالت الفتنة نائمه وسيبقى الحوار مستمرا طالما السؤال ذكر والاجابة أنثى!!
قال لها:هل تعلمين أن العلم ذكر؟ فقالت له:انني أعرف أن المعرفة أنثى! فأخذ نفسا عميق وهو مغمض عينيه, ثم عاد ونظر اليها بصمت للحظات وبعد ذلك قال لها:سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى! فقالت له:ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكر! فقال لها:ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى! فقالت له:بل هن يقولنّ أن الكذب ذكر! قال لها:هناك من أكد لي أن الحماقة أنثى! فقالت له: وهناك من أثبت لي أن الغباء ذكر! قال لها:أنا أظن أن الجريمة أنثى! فقالت له:وأنا ألزم أن الاْْثم ذكر! قال لها: أنا تعلمت أن البشاعة أنثى. فقالت له:وأنا أدركت أن القبح ذكر! تنحنح ثم أخذ كأسا من الماء فشربه دفعة واحده أما هي فخافت عند امساكه بالكأس مما جعلها ابتسمت له وهو يشرب وعندما رأها تبتسم له قال لها:يبدو أنك محقه! فالطبيعة أنثى! فقالت له:وأنت قد أصبت فالجمال ذكر! قال لها:لا بل السعادة أنثى! فقالت له:ربما ولكن الحب ذكر! قال لها:وأنا أعترف أن التضحية أنثى! فقالت له:وأنا أقربأن الصفح ذكر. قال لها:ولكنني على ثقه بأن الدنيا أنثى! فقالت له:وأنا على يقين بأن القلب ذكر! ولازال الجدال قائما ولازالت الفتنة نائمه وسيبقى الحوار مستمرا طالما السؤال ذكر والاجابة أنثى!!