لَقَلـــوّب آآرّهَقَهُآآ نَبِضــهِآِآ 彡ღ彡*
لَا تُفَتَّح أَبْوَاب أَحْلَامَك*
إِلَا بَعْد أَن تَتَأَكَّد جَيِّدَا مِن هَوِيَّة الْطَّارِق*
حَتَّى لَا يَسْطُو الْآَخِرِين عَلَى أَشْيائُك الْمُخَبَّأَة هُنَاك*
و يُشَوِّهُوا الْمَسَاحَات الْمُؤَثَّثة بِالْنَّقَاء دَاخِلَك*
عِنْدَمَا تَقَابَل مِن غَدْر بِك*
ارْتَد وَجْه الْشَجَاعَة و وَاجَهَه بِبَقَايَا مَا تَرَك لَك مِن كِبْرِيَاء*
وَحْدَه كِبْرِيَائِك كَفِيْل بِرَد الْطَّعْنَة*
لَا تَنْظُر دَائِمَا إِلَى الْأَمَام*
مِن الْمُفِيْد أَحْيَانَا أَن تَلْتَفِت إِلَى الْخَلْف*
قَد تُبَاغِت خِنْجَر خِيَانَة قَبْل أَن يَنْغَرِس فِي ظَهْر حِلْمِك*
و عِنْدَهَا تَنْجُو مِن طَعْنَة سَم مَلَوَّثَة*
لَا تَذْرِف دُمُوعِك أَمَام أَي كَان*
فَإِن كَان يُحِبُّك ... آَلَّمَتْه*
و إِن كَان يُبْغِضُك ... أَفَرَحْتَه*
دَائِمَا ضَع دُمُوعِك بِمَرْتَبَة دَمِّك*
و تَذْكُر أَن ...*
نَزْف دَمِّك الْمُتَوَاصِل .. يُجَرَّدُك مَن الْحَيَاة*
و نَزَف دَمِعِك عَلَى مَن لَا يَسْتَحِق .. يُجَرَّدُك مِن الْكَرَامَة*
و كِلَاهُمَا غَالياااااان*
لَا تَخْلُق مِمَّن تُحِب تِمْثَالَا مَن الْكَمَال*
و تَنْعَكِف عَلَى تَضْخِيمُه و تَلْمِيْعُه بِاسْتِمْرَار*
فـَ يَتَعَمْلَق دَاخِلَه إِحَسَّاس الْغُرُوْر*
و يُصْبِح أَصْغَر مِن أَن يَرَاك*
و يُصْبِح نَقَاءِك أَطْهَر مِن أَن يَلْمَحَه*
بَعْد أَن تَنْتَهِي الْحِكَايَة*
لَا تُحَاوِل تَلْوِيْث نَقَاءُهَا بِأَكْل لَحْم الْشَّرِيِك مَع الْآَخَرِيْن*
فَقَد كُنْت يَوْمَا نِصْفَه الْآَخَر*
و كُنْت تُمَارَس أَمَامَه دَوَّر الْبُطُوْلَة فِي ذَاك الْحُلْم*
و إِنَّك حِيْن تُنْتَهَك حُرْمَة مَاضِيْكَما مَعَا*
تَسْقُط مِن عَيْن الْجَمِيع حَتَّى مِن عَيْن قَلْبِك*
عِنْدَمَا تَتَوَقَّف فِي مَحَطَّة الْرَّحِيْل*
لَتَوَدِّع قِطَارَا يَحْمِل بَيْن رِكَابِه*
مَن كُنْت تَعْتَبِرَه جَمِيْع أَهْل الْأَرْض*
وَاجَه رَحِيْلِه بِصُمُوْد*
كَأَن الْعُمْر الْضَّائِع عَلَى أَعْتَاب الْحِكَايَة*
لَيْس عُمُرِك*
و خِنْجَر الْغَدِر لَم يُصِب حِلْمِك فِي الْصَمِيِم*
و الْنّزْف لَا يَمْت لـِ خَافُقَك بِصِلَة*
و اعْلَم أَن*
الْصُّمُود فِي وَجْه الْخِذْلان .. هُو أَعْظَم الِانْتِصَارَات*
تَعَلَّم أَن :*
بَعْض الْنِّسْيَان ... وَفَاء*
حِيْن تَنْسَى نِسْيَانُك لَهُم*
و غَدْرِهِم بِك*
و خُذْلَانُهُم لَك*
و قَسْوَتَهُم عَلَيْك*
يُصْبِح الْنِّسْيَان وَفَاء*
حِيْن تَنْبُض بِذِكْرَاهُم مِن جَدِيْد*
و تَحْرُم قَلُّبَك عَلَى الْآَخَرِيْن*
و تَحّيِا عَلَى بَقَايَاهُم دَاخِلَك*
حِيْنَهَا يُصْبِح الْنِّسْيَان وَفَاء*
لَكِن احْذَر*
أَنْت هُنَا تُكَبِّل رَوْحِك بـِ قُيُوْد أَنْفَاسِهِم*
و تَلْعَن قَلْبِك بنَبِضُهُم*
و بَعْض الْلَّعَنَات لَا يَرْقِيَهَا سِوَى الْمَوْت
عِنَدَمّا تُبَلِّلْك أَمْطَار الْذِّكْرَى*
تَعَمَّد ارْتِدَاء مِعْطَف وَاق لِلَّشَّوْق*
حَتَّى لَا يَفْجُر بَرَد الْمَطْر فِي قَلْبِك*
دِفْء الْحَنِيْن إِلَيْهِم*
هُنَا أَعْنِيْك وَحْدَك*
حِيْن تَلْتَقِي شَخْصَا ... مِثْلِه*
و تَحّيِا عَلَى نَبْض كـَ قَلْبِه*
و تَتَنَفَّس طُهْرَا كـَ رُوْحُه*
و يُصْبِح عِطْرُه أَوَكْسُجِيْن الْحَيَاة*
حِيْن يُصْبِح قُرْبِه الْجَنَّة*
و فِرَاقُه قِطْعَة مِن الْجَحِيْم*
حِيْن يَأْتِي الْفَجَر مَع طَلْتَه*
و تَغَيُّب الْسَّعَادَة مَع رَحِيْلِه*
حِيْنَهَا ..*
تَمَسَّك بِه ... تَمَسَّك بِه ... تَمَسَّك بِه*
لِأَن بَعْض الْحَب لَا تُصَادِفْه سِوَى مَرَّة وَاحِدَة*
و إِن فَقَدْتَه سـتَعْيِش عَلَى أَطْلَال الْحِكَايَة*
و أَنْت تَقْضِم أَصَابِع الْنَّدَم وَاحِدَا تِلْو الْآَخَر*
أَخِيِرَا*
تُذَكِّر أَن لَازَال فِي الْعُمُر الْكَثِيْر مِن الْأَشْيَاء الْجَمِيْلَة*
الَّتِي لَم تُكْتَشَفَهَا بَعْد*
فـــــ لَا تُحَرِّم قَلْبِك لَذَّة عَيْشِهِا*
وَثِق أَنَّك تَسْتَحِق الْسَّعَادَة ... حَتَّى تَنَالُهَا
لَا تُفَتَّح أَبْوَاب أَحْلَامَك*
إِلَا بَعْد أَن تَتَأَكَّد جَيِّدَا مِن هَوِيَّة الْطَّارِق*
حَتَّى لَا يَسْطُو الْآَخِرِين عَلَى أَشْيائُك الْمُخَبَّأَة هُنَاك*
و يُشَوِّهُوا الْمَسَاحَات الْمُؤَثَّثة بِالْنَّقَاء دَاخِلَك*
عِنْدَمَا تَقَابَل مِن غَدْر بِك*
ارْتَد وَجْه الْشَجَاعَة و وَاجَهَه بِبَقَايَا مَا تَرَك لَك مِن كِبْرِيَاء*
وَحْدَه كِبْرِيَائِك كَفِيْل بِرَد الْطَّعْنَة*
لَا تَنْظُر دَائِمَا إِلَى الْأَمَام*
مِن الْمُفِيْد أَحْيَانَا أَن تَلْتَفِت إِلَى الْخَلْف*
قَد تُبَاغِت خِنْجَر خِيَانَة قَبْل أَن يَنْغَرِس فِي ظَهْر حِلْمِك*
و عِنْدَهَا تَنْجُو مِن طَعْنَة سَم مَلَوَّثَة*
لَا تَذْرِف دُمُوعِك أَمَام أَي كَان*
فَإِن كَان يُحِبُّك ... آَلَّمَتْه*
و إِن كَان يُبْغِضُك ... أَفَرَحْتَه*
دَائِمَا ضَع دُمُوعِك بِمَرْتَبَة دَمِّك*
و تَذْكُر أَن ...*
نَزْف دَمِّك الْمُتَوَاصِل .. يُجَرَّدُك مَن الْحَيَاة*
و نَزَف دَمِعِك عَلَى مَن لَا يَسْتَحِق .. يُجَرَّدُك مِن الْكَرَامَة*
و كِلَاهُمَا غَالياااااان*
لَا تَخْلُق مِمَّن تُحِب تِمْثَالَا مَن الْكَمَال*
و تَنْعَكِف عَلَى تَضْخِيمُه و تَلْمِيْعُه بِاسْتِمْرَار*
فـَ يَتَعَمْلَق دَاخِلَه إِحَسَّاس الْغُرُوْر*
و يُصْبِح أَصْغَر مِن أَن يَرَاك*
و يُصْبِح نَقَاءِك أَطْهَر مِن أَن يَلْمَحَه*
بَعْد أَن تَنْتَهِي الْحِكَايَة*
لَا تُحَاوِل تَلْوِيْث نَقَاءُهَا بِأَكْل لَحْم الْشَّرِيِك مَع الْآَخَرِيْن*
فَقَد كُنْت يَوْمَا نِصْفَه الْآَخَر*
و كُنْت تُمَارَس أَمَامَه دَوَّر الْبُطُوْلَة فِي ذَاك الْحُلْم*
و إِنَّك حِيْن تُنْتَهَك حُرْمَة مَاضِيْكَما مَعَا*
تَسْقُط مِن عَيْن الْجَمِيع حَتَّى مِن عَيْن قَلْبِك*
عِنْدَمَا تَتَوَقَّف فِي مَحَطَّة الْرَّحِيْل*
لَتَوَدِّع قِطَارَا يَحْمِل بَيْن رِكَابِه*
مَن كُنْت تَعْتَبِرَه جَمِيْع أَهْل الْأَرْض*
وَاجَه رَحِيْلِه بِصُمُوْد*
كَأَن الْعُمْر الْضَّائِع عَلَى أَعْتَاب الْحِكَايَة*
لَيْس عُمُرِك*
و خِنْجَر الْغَدِر لَم يُصِب حِلْمِك فِي الْصَمِيِم*
و الْنّزْف لَا يَمْت لـِ خَافُقَك بِصِلَة*
و اعْلَم أَن*
الْصُّمُود فِي وَجْه الْخِذْلان .. هُو أَعْظَم الِانْتِصَارَات*
تَعَلَّم أَن :*
بَعْض الْنِّسْيَان ... وَفَاء*
حِيْن تَنْسَى نِسْيَانُك لَهُم*
و غَدْرِهِم بِك*
و خُذْلَانُهُم لَك*
و قَسْوَتَهُم عَلَيْك*
يُصْبِح الْنِّسْيَان وَفَاء*
حِيْن تَنْبُض بِذِكْرَاهُم مِن جَدِيْد*
و تَحْرُم قَلُّبَك عَلَى الْآَخَرِيْن*
و تَحّيِا عَلَى بَقَايَاهُم دَاخِلَك*
حِيْنَهَا يُصْبِح الْنِّسْيَان وَفَاء*
لَكِن احْذَر*
أَنْت هُنَا تُكَبِّل رَوْحِك بـِ قُيُوْد أَنْفَاسِهِم*
و تَلْعَن قَلْبِك بنَبِضُهُم*
و بَعْض الْلَّعَنَات لَا يَرْقِيَهَا سِوَى الْمَوْت
عِنَدَمّا تُبَلِّلْك أَمْطَار الْذِّكْرَى*
تَعَمَّد ارْتِدَاء مِعْطَف وَاق لِلَّشَّوْق*
حَتَّى لَا يَفْجُر بَرَد الْمَطْر فِي قَلْبِك*
دِفْء الْحَنِيْن إِلَيْهِم*
هُنَا أَعْنِيْك وَحْدَك*
حِيْن تَلْتَقِي شَخْصَا ... مِثْلِه*
و تَحّيِا عَلَى نَبْض كـَ قَلْبِه*
و تَتَنَفَّس طُهْرَا كـَ رُوْحُه*
و يُصْبِح عِطْرُه أَوَكْسُجِيْن الْحَيَاة*
حِيْن يُصْبِح قُرْبِه الْجَنَّة*
و فِرَاقُه قِطْعَة مِن الْجَحِيْم*
حِيْن يَأْتِي الْفَجَر مَع طَلْتَه*
و تَغَيُّب الْسَّعَادَة مَع رَحِيْلِه*
حِيْنَهَا ..*
تَمَسَّك بِه ... تَمَسَّك بِه ... تَمَسَّك بِه*
لِأَن بَعْض الْحَب لَا تُصَادِفْه سِوَى مَرَّة وَاحِدَة*
و إِن فَقَدْتَه سـتَعْيِش عَلَى أَطْلَال الْحِكَايَة*
و أَنْت تَقْضِم أَصَابِع الْنَّدَم وَاحِدَا تِلْو الْآَخَر*
أَخِيِرَا*
تُذَكِّر أَن لَازَال فِي الْعُمُر الْكَثِيْر مِن الْأَشْيَاء الْجَمِيْلَة*
الَّتِي لَم تُكْتَشَفَهَا بَعْد*
فـــــ لَا تُحَرِّم قَلْبِك لَذَّة عَيْشِهِا*
وَثِق أَنَّك تَسْتَحِق الْسَّعَادَة ... حَتَّى تَنَالُهَا