رُفعت الجلسة ...!
عندما تصغى آذاننا لتلك العبارة قد تكاد قلوبنا تهتز فرحاً لِما ظهر من الحق .. أو تكاد تعش بائسة تعيسة لا يُفارق
وجدانها ذاك الحدث المؤلم بكل ما يحويه من ترقب و قلق من أجل كلمة تُنطق و عليها يُحدد المصير .. فذاك القرار لا رجعة فيه يستحيل العدول عنه ..
هكذا الحال بنا يحدث عدة مرات و لا نتمكن من فهم ما يجرى ...
فعندما يصدر القلب قراراً ما لا يقوَ العقل على ألا ينفذ أوامره .. فكأنما يهدد القلب العقل فى تلك اللحظة بشئٍ ما لا نكاد
ندركه أو ربما كان سرٌ خطير لا يستطع كلاهما إفشائه تحت ضغوط و تهديدات مراكز أخرى رئيسية تعمل فى سرية تامة ..
ربما كان هناك إحتمال آخر بعيد عن كلا الإحتمالين و هذه ليست إلا مجرد وجهة نظر يستحوذها جزء أكبر من خيالى
الخاص فيغلب عليها الخطأ .. و لكنى لا أستبعد صحتها ..
فدعونى و تخيلاتى التى قد تبدو لكم سخيفة .. فربما تثبت الأيام لى صحتى و تثبت لكم سخافتكم ..!
ماجيك