المقامات
هي فن ادبي قديم وعريق ويعد من افضل الفنون الادبية الموجودة لدينا نحن العرب
هي فن قصصي رائع وممتع .
عندما تقرأ المقامة تشعر بالاستغراب والسعادة
فهي تعبر عن ذكاء حاد جدا
وقوة في التعبير واستخدام الجناس والطباق والسجع ،
تحمل المقامات نغمة موسيقية عذبة وجميلة وراقية .
لا يقرأ احد المقامات الا ويسحر بجمالها ورونقها الساحر
فتخيل انك تجمع اغلب انوع المحسنات اللغوية
والبديعية والبحور في عمل واحد
سيكون عملك رائع بل ابداع
لا
بل سيتخطى حدود القمر من رونقة وجمالة
لاكن للاسف لا يستطيع اي شخص كتابة مقامة ،
وفي عصرنا هذا بدأت في الاندثار والاختفاء
لذالك قررت ان ادلكم على المقامات .
واصنع لكمــ مقامة صغيرة من تأليفي وفكري .
اما الان سأعود لتاريخ المقامة
تعريف بصاحب المقامات...
........ هو أبو محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمانالحريري البصري الحرامي ، كان أحد أئمة عصره العرب في لغاتها وأمثالها ،ورموز أسراركلامها، ومن عرفها حق المعرفة استدل فيها على فضل هذا الرجل، وكثرة إطلاعه، وغزارةمادته ، وكان سبب وضعه لها ، ما حكاه ولده أبو القاسم عبد الله ، قال: كان أبيجالساً في مسجد بني حرام ، فدخل شيخ ذو طمرين ، عليه أُهبة السفر ، رث الحال ، فصيحالكلام حسن العبارة ، فسألته الجماعة :من أين الشيخ ؟ فقال من سروج فاستخبروه عنكنيته فقال :أبو زيد فعمل أبي المقامة الثامنة والأربعين المعروفة بالحرامية ،وعزاها إلى أبو زيد المذكور وبعد ذلك أتمها الخمسين
المصدر : ويكبيديا
المقامة فن من فنون الأدب العربي ومن أشهر رواده بديع الزمان الهمذاني صاحب " المقامة البغدادية "
المقامة قد تكون قصة قصيرة من نسج خيال تتخللها بعض الأشعار ويكون للمقامة بطل أو " شخصية محورية "
ومنها (( المقامات البغدادية، المقامات الهزلية ، المقامات الهذلية ،المقامات الدينارية ،المقامات الحجازية ))
وربما لو اعجبكم الموضوع نحللها مقامة مقامة.
كانت المقامات في السابق او العصور القديمة تحكي الذكريات وتتحدث عن بعض الناس
فيكتبون مقامة باسم شخص وهي تتحدث عن حياتة .
فمثلا ياتي عضو ويتكلم عني وعن فترة تواجدي في المنتدى باسلوب المقامة فيجبر اجبار تام ان يسميها المقامات(( المنجمية ))
ولو وددت ان اكتب مقامة لخذ العلوم .
وجب علي ان اسميها
{المقامات العلوميةْ}
لان اسم المقامة يجب ان تكون في اسم بطلها او في شهرتة او مكانة
فلو وددت ان اكتب مقامة لشخص اسمهــ احمد
فسيكون اسمها الاجباري
المقامات الاحمدية
ربي وفقني بما كتبت
اسمحوا لي ان اقدم لكم قصة قصير على نظام وقواعد واسس المقامات ..
في احد ليالي الشتاء، والبدر في السماء، والناس في برد وعناء، واغلب الشعب من الفقراء، كان طعامهم الوحيد هو الحساء، بطلنا يدعى ضياء، كان فتى فقير لاكن باخلاقة مثل النبلاء،يمتلك الكثير من الاصدقاء، دائم التفكير ببطولات الانبياء، يعمل الخير في الخفاء، كان من الاقوياء، في تواضعة مثل الشهماء.
في احد ايامــ كانت تراودة الظنون ، سمع صراخ لرجل مجنون ، وركض نحوه ليتحرى المضمون ،
وعلم ان هارون، ضربة وسرق من الزيتون، وانة من جنود الحاكمــ المقربون ، وقال للمجنون،
حقك سيعود وسنعيد الزيتون ، فقال المجنون، من انت ستكون ، ضد القوي هارون ،
ستموت يا عبدون ، او سترمى في السجون ، وسينساك المقربون ، وسيصبح اسمك في سجلات المحتالون .
فنظر للسماء وفكر، ثم استجمع قواة وقرر، انة سيحضر الحق حتى لو تدمر، لايهم ان يقهر ،
المهم ان يتذكر ، ان في السماء ربا يقدر ، ان ينصرة ان قرر واستغفر،
وانطلق ليوجة الاشرار ، كانوا في سوق الخضار ، كان يضرب الناس ويلحق بهم العار ،
قال بطلنا ربي يا جبار ، انصرني في هذا الاختبار ، وركض كالاعصار ، مناة الفوز والانتصار ،
يريد للشر الاندحار ، ويرد منهم الانهيار ، ليبقى في قريتة منقذ الاحرار ،
حتى وصل ولكم الشرير لكمة كانها انفجار ، وبعون ربنا الجبار ، وقع كبير الاشرار ، كانة ثور في مضمار ،
على كومة من نار ، ليحترق مثل الاشجار ، ليلقى نهايتة ونهاية الكفار ،
وعاد بالزيتون ، للرجل المجنون ، فوجدة سعيدا ،
فدعا لة بالخير ، والرزق وعون الغير .
وشكرا