رســــــــــا ئـــل ســـــــتــصـــــــــــل حــــــتـمــــــا!!!

في كل ليلة قبلَ أن أخْلُدَ للموت المؤقت، وأوقظ أحلامي النائمة
تَمُر أمامي صور البعض ،ومواقفهم تجاهي, ابتسم حيناً ،وتدمع عيني حيناً آخر!
وكم أتمن لو أن تمتماتي وبكاءاتي تصلهم، لكن دون دراية منهم أني منبعها!

هُنا .. سأكتب تمتماتي ، وأترجم بكاءاتي
لكن دون أن أبعثها لوجهة بريد معينة..!!

ستبقى كل رسائلي معلّقة بمشجب الانتظار ..وتائهة عنهم!

عدل سابقا من قبل همس الياسمين في الخميس أبريل 26, 2012 9:06 am عدل 2 مرات

حسناً..
سأجيبكِ عن سؤالكِ :لمَ لم تغادري ..؟!
إني كُنتُ خجلى والله من أن أمضي و أقاطع حديثكِ الشيّق بكعب حذائي المزعج!
خِفتُ من نظرات ذلك الرجل الذي يرمقنا بنظراته طوال الوقت..ويستشعر أي ضوضاء خافته!

صدقيني ، حينما سألتيني :لمَ لمْ أغادر بعد..!
شعرتُ وكأن لهيباً انفجر بداخلي من شدة الحرج ..
ما زالتْ وجنتاي-حتى اللحظة- محمرتان
ويداي باردتان !

وكأنِي ارتكبتُ جُرماً ما !

هو حيائي الزائد من يفعل بي كل هذا ويضعني في مواقف محرجة كهذه!



شكراً؛لأنكِ تُشْعِريني بقيمتي ،
شكراً؛لأنكِ تعامليني بهذه الرقّة والرّقي!
شُكراً؛لأنكِ تعطيني الحدّ الفائض لحقوقي!
باختصار،

شكراً ؛لأنكِ تُحبيني ،

ولتعلمي أني أحبكِ أكثر وأتعلم منكِ في كل لقاء درس جديد!


+

دعوة صادقة من قلب مُحِب!

لا تسأليني عن الثوب الذي اهديتيهِ لي .؟!

تعالي وانظري إليه بعد اول غسلة ..!
لستُ أدري من فينا انكمش أنا أم هو ..؟!

أتعلمين ،
أقسمتُ أن ارتديه ،وإن كان شكلي يبدو كـَ "مطوّع " لبس ثوبه وذهب للصلاة أم التسوق به!


شكلي مضحك جداً به ،لكني أحبه لأنه منكِ ،ويحمل رآئحتكِ
+

لوعة

رسلتي لمصر

بلادي بلادي يا ام البلاد

بلادي بلادي يا عشق الفؤاد

يا ارضي وجذوري

يا عشقي وبحوري

يا عايشه بهمي

يا ابويا وامي

هواكي في دمي بيجري يا مصر

هنفضل ولادك

شهادة ميلادك

غرامك سلاحنا

طموحك طموحنا

قلوبنا وروحنا

فداكي يا قدس

حبيبتي اؤمريني ألملم سنيني

اشارك وجودك

وازود ورودك

فدائي في جنودك

شهيد لمصر

وديني وربي

لكبر واربي

واعلم ولادي حنيني لبلادي

واموت قلبي راضي

عليكي يا مصر

بلادي بلادي يا ام البلاد

بلادي بلادي يا عشق الفؤاد

انا مش هفضل كدا علي طول مش هستني العمر يعدي

انا مش هسكت لازم قول قد ما هاخد قد ما هدي

انا دلوقتي براجع نفسي قبل ما الايام تفوت
وعلشان حاجات تعيش حاجات كتير لازم تموت

مش كبرياء لكن بصلح كل شي فيا النكسر ومن الغباء انك تعيش زي الملاك بين البشر

يعني براجع نفسي والي زمان عشته لغيري انا دلوقتي هيشه لنفسي

رسالتي ليكي ياهمسه

انت وحشاني اوي بجد عوزه اتكلم معاكي كتير

لو قبل ما تقرب من شخص تعرف حقيقته علشان ما تتخدعش في الاخر