[size=16]
سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن و الداعية الإسلامية
[color:f301=#666]
أبدت د.سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر والداعية الإسلامية استعدادها لإجراء مناظرة مع أي شيخ سلفي للوصول إلي أرضية مشتركة والتعرف علي أفكار السلفيين بشكل واضح.
وقالت لبرنامج "مانشيت" علي قناة "أون تي في" اليوم الاثنين: "أن ما تمر به مصر الآن ليست فتنة بل خيانة عظمي تجاه الوطن؛ حيث يتعمد البعض سرقة فرحتنا بالثورة بعد ثلاثين عاماً من الظلم والنهب والسرقة".
كما أكدت أن السبب الرئيسي لتدهور الأوضاع هو المعالجة الخاطئة لقضايا الفتنة في الفترات السابقة؛ حيث كان المجتمع يضمد الجروح دون تنظيفها، بالإضافة للاكتفاء بالاجتماعات والقبلات بجانب بقاء الاحتقان فى القلوب كما هو!.
واستنكرت أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر ما يقوم به السلفيون من التظاهر أمام الكنائس والمطالبة بالفتيات المسلمات وكأن ائتلاف المسلمين الجدد بقيادة أبو البخاري أوصياء علي الناس وحملتهم مسئولية الفتنة التي يمر بها الوطن.
وتساءلت عن سر انتشار السلفيين وأفكارهم بعد الثورة، مؤكدة أنهم استغلوا مساحة الحرية بعد الثورة رغم معارضتهم لها في البداية، وتحريمهم الخروج علي الحاكم حتي وإن كان ظالما.
وأنهت حديثها بأن السلفيين اختصروا الإسلام في جلباب قصير ولحية طويلة، تاركين سماحة وأخلاق الإسلام، محذرة من التدخل الأجنبي في مصر خاصة وأن إسرائيل تريد الانتقام من مصر بعد نجاح المصالحة الفلسطينية، وحل أزمة المياه مع أفريقيا.[/size]
سعاد صالح: مستعدة لمناظرة أى سلفى
سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن و الداعية الإسلامية
[color:f301=#666]
أبدت د.سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر والداعية الإسلامية استعدادها لإجراء مناظرة مع أي شيخ سلفي للوصول إلي أرضية مشتركة والتعرف علي أفكار السلفيين بشكل واضح.
وقالت لبرنامج "مانشيت" علي قناة "أون تي في" اليوم الاثنين: "أن ما تمر به مصر الآن ليست فتنة بل خيانة عظمي تجاه الوطن؛ حيث يتعمد البعض سرقة فرحتنا بالثورة بعد ثلاثين عاماً من الظلم والنهب والسرقة".
كما أكدت أن السبب الرئيسي لتدهور الأوضاع هو المعالجة الخاطئة لقضايا الفتنة في الفترات السابقة؛ حيث كان المجتمع يضمد الجروح دون تنظيفها، بالإضافة للاكتفاء بالاجتماعات والقبلات بجانب بقاء الاحتقان فى القلوب كما هو!.
واستنكرت أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر ما يقوم به السلفيون من التظاهر أمام الكنائس والمطالبة بالفتيات المسلمات وكأن ائتلاف المسلمين الجدد بقيادة أبو البخاري أوصياء علي الناس وحملتهم مسئولية الفتنة التي يمر بها الوطن.
وتساءلت عن سر انتشار السلفيين وأفكارهم بعد الثورة، مؤكدة أنهم استغلوا مساحة الحرية بعد الثورة رغم معارضتهم لها في البداية، وتحريمهم الخروج علي الحاكم حتي وإن كان ظالما.
وأنهت حديثها بأن السلفيين اختصروا الإسلام في جلباب قصير ولحية طويلة، تاركين سماحة وأخلاق الإسلام، محذرة من التدخل الأجنبي في مصر خاصة وأن إسرائيل تريد الانتقام من مصر بعد نجاح المصالحة الفلسطينية، وحل أزمة المياه مع أفريقيا.[/size]