[center]معاناة الانسان تتكرس في وحدته وغربته في هذا العالم..
كلما حلقت أرواح الاشخاص وأمتلكوا أفكارا أساسية وقعت فواصل ومسافات بينهم وبين أممهم وعصورهم حتي يعيشوا الوحدة في زمانهم ..
سيرتي في دروب السفر ، تمتزج المصائر وتختلط الاقدار فتصبح الحياة قوة عنيده تقاوم الجميع ..
طلع صباح آخر .. وهاهو ذا النهار يفاجئني بضجيجه الاعتيادي ، وبضوئه المفاجئ الذي يدخل النورالي اعماقي ، فأشعر انه يختلس شيئا مني ..
أريد أن أكتب في العتمه ..
أفضل ميزة يتمتع بها الأنسان هي قدرته على النسيان .. ولكن كيف لنا أن ننسى ما دمنا اناس خلقها الله من عشق وحزن وغضب !
لقد تركت أثرا يرفض الجمود والموت في خلايا جسدي ..كيف يمكن لي أن أقرئك بحياد ؟!
لقد أدركت أن لكل مدينه الليل الذي يستحق ، الليل الذي يشبهها والذي وحده يفضحها ، ويعري في العتمه ما تخفيه في النهار ، لذا قررت أن أتحاشي النظر ليلا من النافذة!
رغبة .. وعشقا .. وحلما .. وحقدا .. وغيرة .. وخيبه .. وفجائع حد الموت ..
كان لرحيلك مذاق الفجيعه الأولى ، والوحده التي أحالتني في أيام الي مرتبة لوحة يتيمه على جدار..
سأعترف لك اليوم بأنني وصلت معك يوما الي الحد المخيف من اللاعقل..
لم أكن أفعل شيئا سوى التوحد معك في كل شيئ دون علمي ! هاهي الذاكرة سياج دائري يحيط بي من كل جانب ..
أنت مزيج من تناقضي ، من اتزاني وجنوني ، من عبادتي وسواها !
هل نعود يوما الي مرتبة الغرباء ، دون أن نعي أو نعرف؟
[/center]
كلما حلقت أرواح الاشخاص وأمتلكوا أفكارا أساسية وقعت فواصل ومسافات بينهم وبين أممهم وعصورهم حتي يعيشوا الوحدة في زمانهم ..
سيرتي في دروب السفر ، تمتزج المصائر وتختلط الاقدار فتصبح الحياة قوة عنيده تقاوم الجميع ..
طلع صباح آخر .. وهاهو ذا النهار يفاجئني بضجيجه الاعتيادي ، وبضوئه المفاجئ الذي يدخل النورالي اعماقي ، فأشعر انه يختلس شيئا مني ..
أريد أن أكتب في العتمه ..
أفضل ميزة يتمتع بها الأنسان هي قدرته على النسيان .. ولكن كيف لنا أن ننسى ما دمنا اناس خلقها الله من عشق وحزن وغضب !
لقد تركت أثرا يرفض الجمود والموت في خلايا جسدي ..كيف يمكن لي أن أقرئك بحياد ؟!
لقد أدركت أن لكل مدينه الليل الذي يستحق ، الليل الذي يشبهها والذي وحده يفضحها ، ويعري في العتمه ما تخفيه في النهار ، لذا قررت أن أتحاشي النظر ليلا من النافذة!
رغبة .. وعشقا .. وحلما .. وحقدا .. وغيرة .. وخيبه .. وفجائع حد الموت ..
كان لرحيلك مذاق الفجيعه الأولى ، والوحده التي أحالتني في أيام الي مرتبة لوحة يتيمه على جدار..
سأعترف لك اليوم بأنني وصلت معك يوما الي الحد المخيف من اللاعقل..
لم أكن أفعل شيئا سوى التوحد معك في كل شيئ دون علمي ! هاهي الذاكرة سياج دائري يحيط بي من كل جانب ..
أنت مزيج من تناقضي ، من اتزاني وجنوني ، من عبادتي وسواها !
هل نعود يوما الي مرتبة الغرباء ، دون أن نعي أو نعرف؟
[/center]