حبيبتى مين
ا ميت أهلا وسهلا تفضــل اقعد على اي طرابيزة انت تحبهــا., بس شكلك أنت اول مرة تنورنــا..]خد بالك القعدة بمشاريب ...] ,اه صح بقلك ايه... أنت لازم تسجــل عندناعلشان تبقي حبيبنــا , بالزوق بالعافية هتسجــل ..ماتبصليش كده بقلك على الطلاق لتسجل يلا دووس هنا وسجل ولازم تشارك.كمـان.هينزلك خصم عالمشاريب لما تشارك معـانا
فريق الاداره
magic.......ابو تريكه
اضـغـط [URL="http://vvv3vvv.blogspot.com/"]هـنـا[/URL] لـدخـول فـى [URL="http://vvv3vvv.blogspot.com/"]عـالـم غـريـب[/URL]اضغط هنا لدخول فى عالم غريب


حبيبتى مين
ا ميت أهلا وسهلا تفضــل اقعد على اي طرابيزة انت تحبهــا., بس شكلك أنت اول مرة تنورنــا..]خد بالك القعدة بمشاريب ...] ,اه صح بقلك ايه... أنت لازم تسجــل عندناعلشان تبقي حبيبنــا , بالزوق بالعافية هتسجــل ..ماتبصليش كده بقلك على الطلاق لتسجل يلا دووس هنا وسجل ولازم تشارك.كمـان.هينزلك خصم عالمشاريب لما تشارك معـانا
فريق الاداره
magic.......ابو تريكه
اضـغـط [URL="http://vvv3vvv.blogspot.com/"]هـنـا[/URL] لـدخـول فـى [URL="http://vvv3vvv.blogspot.com/"]عـالـم غـريـب[/URL]اضغط هنا لدخول فى عالم غريب

حبيبتى مين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول


descriptionمما قرأت... Emptyمما قرأت...

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم

أحييكم جميعا ً
و أقدم لكم هنا بعض ََما كنت ُ قد قرأته سابقا ًأو شاهدته أو سمعته
ليكون قبسا ًمن نور نهتدي به في سيرنا على طريق الحق سبحانه
في محاولة ٍمنا للتقرب من الله تعالى و كسب مرضاته
أرجو أن تجدوا فيه ما يُرضيكم
و تختاروا ما ينفعكم منه
أنا بانتظار ملاحظاتكم و مساهماتكم
و تقبلوا شكري و تقديري ...

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz


تجليات التوجه للحق


إن التوجه إلى الحق سبحانه يتجلى في صور مختلفة ..فصورة منها تكون مقرونةً (
بالحنين ) شوقاً إلى لقائه ..وثانية مقرونةً ( بالبكاء ) حزناً على ما فرط
في سالف أيامه ..وثالثة مقرونة ( بالبهت ) والتحير عند التأمل في عظمته
وهيمنته على عالم الوجود ..ورابعة مقرونة ( بالخوف ) من مقام الربوبية
..وخامسة مقرونة ( بالمسكنة ) والرهبة عند ملاحظة افتقار كل ممكن حدوثا
وبقاء إلى عنايته الممدة لفيض الوجود ..وسادسة مقرونةً ( بالمراقبة )
المتصلة وذلك للإلتذاذ بالنظر إلى وجهه الكريم ..وعندها تتحد الصور
المختلفة للتجلي ، ليحل محلها أرقى صور الطمأنينة والسكون.


رحيق محبتي ...
مما قرأت... Jb12955413802مما قرأت... Jb12984459903 هموووووووووووووووووسة

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
سبل تسلط الشيطان
.......................
إن من موجبات تسلط الشيطان على العبد أمورا ً منها:
- عدم الرؤية له ولقبيله كما يصرح القرآن الكريم .
- استغلال الضعف البشري إذ {
خلق الإنسان ضعيفا }.
- الجهل بمداخله في النفس إذ هو أدرى من بني آدم بذلك .
- الغفلة عن التهيؤ للمواجهة في ساعات المجابهة .
إن الاعتصام بالمولى الحق رافع لتلك الموجبات ومبطل لها ، فهو (
الذي يرى ) الشيطان ولا يراه الشيطان فيبطل الأول ..وهو ( القوى العزيز ) الذي يرفع الضعف فيبطل الثاني ..وهو ( العليم الخبير ) الذي يرفع الجهل فيبطل الثالث ..وهو ( الحي القيوم ) الذي يرفع الغفلة فيبطل الرابع
.


رحيق محبتي ...مما قرأت... Jb12955413802مما قرأت... Jb12984459903 هموووووووووووووووووسة

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
اللسان كاشف لا موجد
----------------------

إن حركة
اللسان بالألفاظ ( كاشفـة ) عن المعاني وليست ( موجدة ) لـها ..وعليه فان
الذكر اللساني الخالي من الذكر القلبي ، خال من استحداث المعاني التي تترتب
عليها الآثار ، من تنوير الباطن وترتّب الأجر الكامل وغير ذلك ..فكما أنه
لا قيمة لحركة اللسان الخالية من قصد المعاني في باب المعاملات ، فكذلك
الأمر إلى حد كبير في باب العبادات ، وإن كانت مجزءة ظاهرا ..وإن هذا
الإجزاء يكون ( رفقاً ) بحال المكلفين الذين يخلّون بهذا الشرط غالبا ، إما
قصورا أو تقصيرا
.


رحيق محبتي ...مما قرأت... Jb12955413802مما قرأت... Jb12984459903 هموووووووووووووووووسة

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
أوثق عرى الإيمان
----------------------

إن من أوثق عرى الإيمان هو ( الحـبّ ) الذي تبتـني عليه هذه العلاقة المقدسة بين العبد وربه ..ولا ينقدح هذا الحب في القلب إلا بعد انحسار جميع ( الحجب
) في النفس ، ولا تمنح هذه الجوهرة - التي لا أغلي منها في عالم الوجود -
إلا للنفوس التي أحرزت أعلى درجات القابلية لتلقّي هذه الجوهرة النفيسة
..وإن هذا الحب بعد اكتمال مقدماته ، يستشعره القلب بين الفترة والفترة ،
فيكون بمثابة النور الذي كلما أضاء للإنسان مشى في الطريق ..ويستمر العبد
في سيره التكاملي - بمعونة الحق - إلى أن يستوعب ذلك الحب جميع ( أركان )
القلب ، فلا حب إلا لله أو لمن له فيه نصيب ..ولو أمضى العبد كل حياته -
بالمجاهدة المضنية - ليمتلك هذه الجوهرة قبيل رحيله من الدنيا ، لكان ممن
ختم حياته بالسعادة العظمى ، ولاستقبل المولى بثمرة الوجود ، وهدف الخلقة ،
أولئك الأقلون عددا ، الأعظمون أجرا ، لا ينصب لهم ديوان ولا كتاب.



رحيق محبتي ...مما قرأت... Jb12955413802مما قرأت... Jb12984459903 هموووووووووووووووووسة

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz

التألُّم من الإدبار


إن التألم الشديد من ( مرارة ) البعد عن الحق
، وعدم استشعار لذة المواجهة في الصلاة وغيرها ، ومواصلة تقديم الشكوى من
هذه الحالة للحق الودود ، والتحرز من موجبات إعراض الحق المتعال ، مما قد
يوجب ( ارتفاع ) هذه المرارة أو تخفيفها ..وكلما طالت هذه الفترة من
الادبار والتألم ، كلما كانت ثمرة الإقبال أجنى وأشهى ..فالمؤمن اللبيب لا
ييأس لما هو فيه من الإدبار ، وإن كانت هذه الحالة - في حد نفسها - مرضا
يخشى مع استمرارها موت القلب ..ولطالما اتفق أن أثمر هذا الادبار المتواصل
إقبالا ( شديداً ) راسخا في القلب ، بعد سعي العبد في رفع موجباته التي هو
أدرى بها من غيره
.


رحيق محبتي ...مما قرأت... Jb12955413802مما قرأت... Jb12984459903 هموووووووووووووووووسة

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
مجهود راااااااااائع يا همس
تسلم ايدك
مما قرأت... 7937

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz

النظرة إلى الخلق
-------------------------



لو اعتقد العبد اعتقادا راسخا أن الخلق ( عيال ) الله تعالى - ومنهم أهله وعياله - لانقلبت لديه موازين التعامل معهم رأسا على عقب ، فيمتلك بذلك قدرة ( مضاعفة ) على تحمّل الأذى منهم ، لعلمه أن ذلك كله بعين المولى تعالى الذي يرعى عياله بعد خلقهم لهم ..بل يزداد ( حـبّه ) ورأفته لهم ، زائدا عن مقتضى العلاقة البشرية المتعارفة بين المخلوقين ..كما ( يبارك )
المولى فيمن يحيط به من عياله ، ويجعلهم قرة عين له كما ذكر القرآن الكريم
، إكراماً لقصده في إكرام من هم عيال الله تعالى ، وأحب الخلق إليه - كما
روي - من نفع عيال الله ، أو أدخل على أهل بيت سروراً ..وقد روى عن النبي
(ص) أنه قال : {
أقربكم مني مجلساً يوم القيامة ، أحسنكم أخلاقاً وخيركم لأهله…وأنا ألطفكم بأهلي } .......


تحية ..... مما قرأت... Whitedevil_20060مما قرأت... B-7 همووووووووووووسة

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz

ساعات الفراغ



تمر على الإنسان ساعات كثيرة من الفراغ الذي يتخلل
النشاط اليومي ، ولو عُدّت هذه الساعات لمثلّت مساحة كبيرة من ساعات عمره
..فالمؤمن الفطن لا بد وان يكون لديه ما يملأ هذا الفراغ:
إما بقراءة نافعة ، أو سير هادف في الآفاق ، أو قضاء حاجة لمؤمن مكروب ، أو
ترويح للنفس حلال ..وإن من الأمور التي يحرم منها غير المؤمن ، هو العيش
في عالم التفكر ( والتدبر ) الذي قد يستغرق ساعات عند أهله ، يناجي المولى
فيها بقلبه ، كما قد يشير إليه الحديث الشريف: {
وكلّمهم في ذات عقولهم }..فيسيح
في تلك الساعة بقلبه ، سياحة تدرك لذتها ولا يوصف كنهها ..وهي سياحة لا
تحتاج إلى بذل مال ولا صرف جهد ، ومتيسرة لصاحبها كلما أراد في ليل أو نهار
بتيسير من الحق المتعال ..ومن مواطن هذه السياحة المقدسة ( أعقاب )
الصلوات و( جوف ) الليل ، وهي سياحة لا تدرك بالوصف بل تنال بالمعاينة
.


تحية ..... مما قرأت... 866346521همووووووووووووسة

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
لذة الأُنس بالحق

إذا مُنح العبد - من قِبَل المولى
- ساعة الأنس واللقاء ودرك الجمال المطلق الذي يترشح منه كل جمال في عالم
الوجود
، لكان ذلك بمثابة زرع الهوى ( المقدس ) الذي يوجب حنين العبد لتلك الساعة
..ولكان علمه بان تلك الساعة حصيلة استقامة ومراقبة متواصلة قبلها ، (
مدعاة ) له للثبات على طريق الهدى عن رغبة وشوق ، لئلا يسلب لذة الوصال
التي تهون دونها جميع لذائد عالم الوجود


محبتي ...
مما قرأت... Jb12986446531 مما قرأت... Jb12986448281 همووووووووووووووووووووووسة

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz


جهاز الإرادة


إن الذي يوجّه الإنسان في ساحة الحياة ، هو ذلك الجهاز
الذي ( تنبثق ) منه الإرادة ، و هذه الإرادة هي التي ( تصدر ) أوامرها
لعضلات البدن ، فيتحرك نحو المراد خيرا كان أو شراً ..وليس من المهم أن
نعلم - بعد ذلك - موقع هذا الجهاز أو آلـيّة عمله ..
وليعلم أن للشياطين همها في الاستيلاء على هذا الجهاز المريد ، إذ كما أن
الاستيلاء على المملكة يتوقف على التحكم في قصر السلطان بما فيه ، كذلك فإن
جنود الشيطان تسعى لاحتلال مركز ( الإدارة والإرادة ) في مملكة الإنسان ،
وذلك بالتآمر مع جنود الهوى في النفس ..
ولكنه بالمقابل فإن جنود الرحمن أيضا تسعى لحكومة النفس ، مستعينة بدواعي العقل و الفطرة والهدى ..
والمسيطر - في النهاية - على ذلك المركز الخطير في الوجود ، هو الذي يتحكم أخيرا في حركات العبد وسكناته .....



رحيق محبتي ...مما قرأت... Jb12955413802مما قرأت... Jb12984459903 هموووووووووووووووووسة

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
لذة مخالفة النفس


إن مخالفة النفس في كثير من المواطن وخاصة في موارد (
التحدي ) الشديد ، تفتح آفاقا واسعة أمام صاحبها لم يكتشفها من قبل ..
هذا (
الفتح ) وما يستتبعه من التذاذ بكشف الآفاق الجديدة في نفسه ، مدعاة له لتيسير مخالفة الهوى ، لدرجة يصل العبد إلى مرحلة ( احتراف ) مخالفة النفس ، فلا يجد كثير عناء في ذلك توقعا للثمار ،
إذ يصبر أياما قصاراً ، تعقبها راحة طويلة ..
شأنه في ذلك شأن أبناء الدنيا في تحمّل بعض المشاق ، وترك بعض اللذائذ
الدنيوية طلبا للذة أدوم وأعمق ، كالمتحمل للغربة جمعا للمال ، وكالتارك
لبعض هواه تقربا لمن يهواه.

رحيق محبتي ...مما قرأت... Jb12955413802مما قرأت... Jb12984459903 هموووووووووووووووووسة

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz

المسارعة في السير


إن
من الأمور اللازمة للسائر إلى الحق ، ( المسارعة ) في السير بعد مرحلة (
اليقظة ) والعزم على الخروج عن أسر قيود الهوى والشهوات ..
فإن بقاءه
فترة طويلة في مراحل السير الأولى ، بمثابة حرب استنـزاف تهدر فيها طاقاته
من دون أن يتقدم إلى المنازل العليا ، فيكون ذلك مدعاة له لليأس ، ومن ثَّم
التراجع إلى الوراء كما يقع للكثيرين ..
فالسائرون في بدايات الطريق لا
يشاركون أهل ( الدنيا ) في لذائذهم الحسية ، لحرمتها أو لاعتقادهم
بتفاهتها بالنسبة إلى اللذات العليا التي يطلبونها ، ولا يشاركون أهل (
العقبى ) في لذائذهم المعنوية ، لعجزهم عن استذواقها في بدايات الطريق ..
فهذا
التحير والتأرجح بين الفريقين قد يبعث أخيرا على الملل والعود إلى بداية
الطريق ، ليكون بذلك في معرض انتقام الشياطين منه ، لأنه حاول الخروج عن
سلطانهم من دون جدوى
.

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz


[ الاصطفاء الإلهي ]






إن السير إلى الحق المتعال يكون تارة :

في ضمن أسلوب ( المجاهدة ) المستلزم للنجاح حينا وللفشل أحيانا أخرى ،
ويكون تارة أخرى في ضمن ( الاصطفاء ) الإلهي أو ما يسمى بالجذب الرباني
للعبد ..

كما قد يشير إلى ذلك قوله تعالى:

{ واصطنعتك لنفسي }و{ لتصنع على عيني }و{ كفّلها زكريا }و{ ألقيت عليك محبة
مني }و{ إن الله اصطفى آدم ونوحا }و{ الله يجتبي إليه من يشاء }..

ومن المعلوم أن وقوع العبد في دائرة الاصطفاء والجذب ، يوفّر عليه كثيرا من
المعاناة والتعثر في أثناء سيره إلى الحق المتعال ، ولكن الكلام هنا في (
موجبات ) هذا الاصطفاء الإلهي الذي يعد من أغلى أسرار الوجود ..

ولاريب في أن المجاهدة المستمرة لفترة طويلة أو التضحية العظيمة ولو في
فترة قصيرة ، وكذلك الالتجاء الدائم إلى الحق ، مما يرشح العبد لمرحلة
الاصطفاء ..

وقد قيل: إن الطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz


العلم صورة ذهنية

ما العلم إلا انعكاس صورة معلومة معينة في الذهن ..وهذا المقدار من التفاعل ( الطبيعي
) الذي يتم في جهاز الإدراك - والذي لا يعتبر في حد نفسه أمرا مقدسا يمدح
عليه صاحبه - لا يلازم القيام بالعمل على وفق ما تقتضيه المعلومة ، إلا أن (
تختمر ) المعلومة في نفس صاحبها ، لتتحول
إلى إيمان راسخ يقدح الميل الشديد في النفس للجري على وفقها ..ومن هنا علم
أن بين المعلومة والعمل مسافة كبيرة ، لا تُطوى إلا بمركب الإيمان ..وإلا
فكيف نفسر إقدام المعاندين على خلاف مقتضى العقل والفطرة ، بل على ما يعلم
ضرره
يقيناً كأغلب المحرمات ؟! ، وقد قال الحق تعالى: { وما اختلف الذين أوتوا
الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم }..وهنا يأتي دور المولى الحق في تحبيب
الإيمان في الصدور وتزيينه فيها ، ليمنح العلم النظري ( القدرة ) على تحريك
العبد نحو ما علم نفعه ، ولولا هذه العناية الإلهية لبقي العلم عقيما لا
ثمرة له ، بل كان وبالا على صاحبه.

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
الاستقامة مع المعاشرة


إن مَثَل من يرى في نفسه الاستقامة الخلقية - وهو في حالة العزلة عن الخلق -
كمَثَل المرأة الجميلة المستورة في بيتها ، فلا يُعلم مدى (
استقامتها ) وعفافها ، إلا بعد خروجها إلى مواطن ( الانزلاق ) ..
وكذلك النفس فإن قدرتها على الاستقامة في طريق الهدى ، والتفوّق على مقتضى الشهوات ، يُعلم من خلال
( التحديات ) المستمرة بين دواعي الغريزة ، ومقتضى إرادة المولى عز ذكره ..
ولا ينبغي للعبد أن يغـترّ بما فيه من حالات السكينة والطمأنينة وهو في
حالة العزلة عن الخلق ، إذ أن معاشرة الخلق تكشف دفائن الصفات التي أخفاها
صاحبها ، أو خفيت عليه في حال عزلته.


descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
الإحساس بالمعيّـة الإلهية

لو تعمق في نفس الإنسان الإحساس بالمعـيّة الإلهية - المطردة في كل الحالات
- لما انتابه شعور بالوحدة والوحشة أبدا ، بل ينعكس الأمر إلى أن يعيش
الوحشة مع ما سوى الحق ، خوفا من صدهم إياه عن الأنس بالحق ..
وهذا
هو الدافع الخفي لاعتزال بعضهم عن الخلق ، وإن كان الأجدر بهم ( تاسيًا )
بمواليهم ، الاستقامة في عدم إلتفات الباطن إلى ما سوى الحق ، مع اشتغال
الظاهر بهم ..
وبما أن الإنسان يعيش الوحدة في بعض ساعات الدنيا ، وفي
كل ساعات ما بعد الدنيا ، فالأجدر به أن يحقق في نفسه هذا الشعور ( بالمعية
) الإلهية ، لئلا يعيش الشعور بالوحدة القاتلة ، وخاصة فيما بعد الحياة
الدنيا - الذي تعظم فيه الوحشة - إلى يوم لقاء الله تعالى .

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
اللقاء في جوف الليل


إن جوف الليل هو موعد اللقاء الخاص بين الأولياء وبين ربهم ..
ولهذا ينتظرون تلك الساعة من الليل - وهم في جوف النهار - بتلهّف شديد ..
بل إنهم يتحملون بعض أعباء النهار ومكدراتها ، لانتظارهم ساعة (
الصفاء ) التي يخرجون فيها عن كدر الدنيا وزحامها ..
وهي الساعة التي تعينهم أيضا على تحمّل أعباء النهار في اليوم القادم ..
وبذلك تتحول صلاة الليل (
المندوبة ) عندهم ، إلى موقف ( لا يجوز ) تفويت الفرصة عنده ، إذ كيف يمكن التفريط بمنـزلة المقام المحمود ؟ ! ..

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz

شرف الانتساب إلى الحق


عندما يتحقق العمل القربى منتسباً إلى الله تعالى ، فإن شرف (
الانتساب ) إلى الحق أشرف وأجلّ من ( العمل ) نفسه ، سواء كان ذلك العمل كثيرا أو قليلا ..
فالعبد الملتفت لمرادات المولى ، يجاهد في تحقيق أصل (
العُلقة ) ، ولا يهمه - بعد ذلك - حجم العمل ولا آثاره ..
لأن العمل مهما بدا للعبد جليلا ، فهو حقير عند المولى الذي تصاغر عنده
الوجود برمّـته ، بخلاف علقة الانتساب إليه ، فانه شريف لكونه من شؤونه
تعالى.

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
العمل للقرب لا للأجر





لا يحسن بمن يروم الدرجات العالية من الكمال ، أن يتوقف أداؤه للعمل على مراجعة ثواب ذلك العمل ..
بل إن جلب رضا المولى في التروك والأفعال ، لمن أعظم الدواعي التي تبعث العبد على الإقدام والإحجام ..
وهذا الداعي هو الذي يؤثر على كمّ العمل ، وكيفه ، ودرجة إخلاصه ..
فحيازة الأجر والثواب أمر يختص بالآخرة ، وتحقيق القرب من المولى له أثره في الدنيا والآخرة ..
وشتان بين العبد الحر والعبد الأجير ، وبين من يطلب المولى (
للمولى ) لا ( للأولى ) ولا ( للأخرى )

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz

اختيار الأقرب للرضا
لا
ينبغي للمؤمن أن يختار لنفسه المسلك المحببّ إلى نفسه حتى في مجال الطاعة
والعبادة ، فمن يرتاح ( للخلوة ) يميل عادة للطاعات الفردية المنسجمة ( مع
الاعتزال ) ، ومن يرتاح ( للخلق ) يميل للطاعات الاجتماعية الموجبة للأنس (
بالمخلوقين ) ..
بل المتعين على المستأنس برضا الرب ، أن ينظر في كل مرحلة من حياته ، إلى ( طبيعة )
العبادة التي يريدها المولى تعالى منه ، فترى النبي ( صلى اللهُ عليه ِ و
آله ) عاكفا على العبادة والخلوة في غار حراء ، وعلى دعوة الناس إلى الحق
في مكة ، وعلى خوض غمار الحروب في المدينة تارة أخرى ...

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
والله يا همس الياسمين

ن شايف نك بتحطى حاجات جميلة الايام دى اوى


فيعنى كلمة شكر عاجزة عن احترامى لكى

ولكن اقيليها منى

ممتاز اختى والله

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
موضوع فى منتهى الروعه تسلمى هموسه

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
العداء المتأصل


إن القرآن الكريم يدعونا لاتخاذ موقع العداء من الشياطين ..
وليس المطلوب هو العداء ( التعبدي ) فحسب ، بل العداء ( الواعي ) الذي
منشأه الشعور بكيد العدو وتربّصه الفرص للقضاء على العبد ، خصوصا مع الحقد
الذي يكنّه تجاه آدم وذريته ، إذ كان خلقه بما صاحبه من تكليف بالسجود مبدأ
لشقائه الأبدي ، وكأنه بكيده لبنيه يريد أن ( يشفي ) الغليل مما وقع فيه
..
وشأن العبد الذي يعيش هذا العداء المتأصل ، شأن من يعيش في بلد هدر فيها دمـه ..
فكم يبلغ مدي خوفه وحذره ممن يطلب دمه بعد هدره له ؟!.

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
النمو المتصل والمنفصل


للإنسان نوعان من النمو ..

الأول

وهو النمو في نطاق ذاته - وما به قوام إنسانيته - كالنمو في الجانب العلمي والعملي وهو النمو(
المتصل.
والثاني:
وهو النمو خارج دائرة ذاته كالنماء في ماله وما شاكله من متاع الدنيا ، وهو النمو (
المنفصل) ..
هذه الزيادات الخارجة عن دائرة ذاته لا تعطيه قيمة ( ذاتـيّة ) توجب له
الترفع على الذوات الأخرى ، فالذات الواجدة والفاقدة - لما هو خارج عن
دائرة الذات - تكونان على حد سواء ..
فلا تفاضل بين ذات الواجد والفاقد للمال والجاه وغيرهما ، إلا بالنمو
الذاتي الذي أشرنا إليه أولاً ، وأما التفاضل الاعتباري فلا وزن له ..
وتتجلى هذه الحقيقة المرّة عند الموت ، حيث يتعرى الإنسان من كل هذه الزيادات المنفصلة الخادعة ، فيقول الحق محذرا :


{
ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
همس الياسمين

انتى ممتازة بالفعل

جهد جميل اوى منك مشكور جدا

تحياتى لكى ولقلمك الذى اصدر الكثير


مما قرأت... 14868945wv0




مما قرأت... 1149418684مما قرأت... Love92مما قرأت... 23143xg37hd4623ie1

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
تسلم ايدكى همس

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
تذكر أنك ضيف
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه انه قال :


أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : ] كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ] .

وكان ابن عمر يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ،

ومن حياتك لموتك .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:

6416
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] لعلك أدركت موقعك من الدنيا ... لقد نزلتها ضيفا ومررت بها عابرا
والضيف راحل , وما لغريب إقامة , فماذا تدخر لسفرك المحتوم ؟
أليست التقوى خير زاد ؟
فماذا أعددت ونعد من هذا الزاد ؟

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
[size=21][b]عدم الانشغال بالأسباب

إن التوجه إلى المخلوقين - بجعلهم سببا لتحقق الخيرات - من دون الالتفات إلى ( مسبِّبية ) المولى للأسباب ، لمن موجبات ( احتجاب ) الحق تعالى عن العبد ، إذ أن الخير بيده يصيب به من يشاء من عباده ، بسبب من يشاء ، وبما يشاء ، وكيفما يشاء ..
وعليه فإن كل ( جهة ) يتوجه إليها العبد بما يذهله عن الله تعالى ، لهي ( صنم ) يعبد من دونه ، وإن كان ذلك التوجه المذموم مقدمة لعمل صالح ..
ولـهذا قبّح القرآن الكريم عمل المشركين ، وإن ادعوا هدفا راجحا :
{ ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى }
فدعوى الزلفى لديه من غير السبيل الذي أمر به الحق تعالى ، لهي دعوى باطلة من أيّ كان ، مشركاً كان فاعله أو موحداً ..
وقد يكون سعي العبد الغافل عن هذه الحقيقة - حتى في سبيل الخير - موجبا للغفلة عن الحق المتعال ..
و علامة ذلك وقوع صاحبه فيما لا يرضى منه الحق أثناء سعيه في سبيل الخير ، والذي يفترض فيه أن يكون مقربا إلى المولى جل ذكره
[/size][/b]

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz


معرفة سلامة القلب

إن من مقاييس معرفة سلامة القلب ، هو البحث عن ( محور ) اهتمام القلب ومصب اهتمامه ، وما هو الغالب على همه ..
فإن كان المحور هو الحق صار القلب إلهـيّا تبعا لمحوره ، وإلا استحال القلب إلى ما هو محور اهتمامه ، ولو كان أمراً تافها ،
وقد سمي القلب قلباً لشدة تقلبه ، ومن هنا لزم ( تعهّد ) محور القلب في كل وقت ، تحاشيا ( لانقلابه ) عن محوره ، متأثراً باهتمام قلبه فيما يفسده ويغيّر من جهة ميله .

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
الانبهار والتفاعل

تنتاب
الإنسان حالة من الإعجاب عند رؤيته لمشاهد من دقة الصنع في الخلق ، وينتهي
الأمر
عند هذا الحد ، والمطلوب من العبد تجاوز حالة الانبهار الذهني من ( دقّـة )
المخلوق ، إلى حالة التفاعل النفسي مع ( عظمة ) الخالق ..
هذا التفاعل
بدوره يفيض على الإنسان حالة من ( الاطمئنان ) في حاضره ومستقبل أموره ،
لما يرى من أن نواصي الخلق طراً بيد ذلك المدبر للكون المترامي الأطراف ..
ومن ( الخشوع ) لما يرى من أن من يقف بين يديه ، هو صاحب هذا الملك الواسع المتقن .

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
الوحشة الشديدة

لو استشعر الإنسان حقيقة الوحدة التي يعيشها ، لانتابه شعور بالوحشة شديد ..
فقد كان ( وحيداً ) قبل نفث الروح في الأبدان ، وسيكون ( وحيداً ) في برزخه إلى يوم يبعثون ..
ويأتي ربه ( وحيداً ) كما خلقه أول مرة ، وهو ( وحيد ) في الدنيا في ساعات نومه وكثير من ساعات يقظته ..
فتبقى الساعات التي يعاشر فيها الخلق ، وهي ساعة لقاء الأبدان بالأبدان
بحواسها المادية ، فلم تمتزج الأرواح بالأرواح لترتفع الوحدة حقيقة ..
وعليه فإن الوحدة لا ترتفع إلا عند الارتياح إلى مرّوح الأرواح ، إذ :
{ بك إلى لذيذ مناجاتك وصلوا } .

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
موطن المعاني هو القلب

إن الكثير من المعاني التي تستوطن ( القلب ) نحبسها في سجن عالم ( الألفاظ ) ..

وكأنّ تلك المعاني تتحقق بإمرار مضامينها على اللسان لقلقة لا تدبر فيها ..

فمن هذه المعاني :

الاستعاذة ،
والشكر ، والاستغفار ، والدعاء ، والرهبة ، وغير ذلك مما بنبغي صدورها من
القلب ، تحقيقا لماهيتها الواقعية لا الإدعائية ..

فالخوف المستلزم للاستعاذة ، والندم المستلزم للاستغفار ، والخجل المستلزم
للشكر ، والافتقار المستلزم للدعاء ، كلها معانٍ ( منقدحة ) في القلب ..

والألفاظ إنما تشير إلى هذه المعاني المتحققة في رتبة سابقة أو مقارنة ، فالحق :

إن الكلام لفي الفؤاد وانما

جعل اللسان على الفؤاد دليلا

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
[ حب التوابين ]

إن ( الاشمئزاز ) الذي ينتاب العبد بعد المعصية ، قد يكون - في بعض الحالات - من دواعي ( القرب ) إلى الحق ..
ومن هنا كان الحق يحب التوابين ، وهو الملفت حقا في هذا المجال ، إذ قد
علمنا أن الحب إنما هو للمطيعين ، فكيف صار للتوابين ؟! وخاصة مع ما يوحيه
هذا التعبير من تكرر وقوع ما يوجب التوبة ، إذ التّواب هو كثير الرجوع عما
ينبغي الرجوع عنه ..
ومن هنا نجد حالات ( الطفرة ) في القرب عند بعض ذوي المعاصي ، الذين هجروا السيئات إلى الحسنات هجرة لا عودة فيها ..
والتاريخ يروي قصص الكثيرين منهم ، مما يبعث الأمل في القلوب اليائسة .

محبتي..
مما قرأت... Jb12986446531 مما قرأت... Jb12986448281...سلومة

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
[ الخسارة الدائمة ]
إن الإنسان يعيش حالة خسارة دائمة ، إذ أن كل نَفَس من أنفاسه ( قطعة ) من عمره ، فلو لم يتحول إلى شحنة طاعة ، لذهب ( سدىً ) بل أورث حسرة وندامة ..
ولو عاش العبد حقيقة هذه الخسارة لانتابته حالة من الدهشة القاتلة !..

فكيف يرضى العبد أن يهدر في كل آن ، ما به يمكن أن يكتسب الخلود
[b]في مقعد صدق عند مليك مقتدر

؟!..
وقد ورد في الحديث
:
[b]{

خسر من ذهبت حياته وعمره ، فيما يباعده من الله عز وجل }
.والملفت
حقا في هذا المجال أن كل آن من آناء عمره ، حصيلة تفاعلات كبرى في عالم
الأنفس والآفاق ، إذ أن هذا النظم المتقن في كل عوالم الوجود - كقوانين
السلامة في البدن و تعادل التجاذب في الكون - هو الذي أفرز السلامة
والعافية للعبد كي يعمل ، فما العذر بعد ذلك ؟!..

[b]وإيقاف الخسارة في أية مرحلة من العمر - ربح في حد نفسه - لا ينبغي تفويته ، فلا ينبغي
( التقاعس ) بدعوى فوات الأوان ، ومجمل القول :
[b]أن الليل والنهار يعملان فيك ، فاعمل فيهما .



[/b][/b][/b][/b]
[b][b][b]
[/b][/b][/b]

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
الطائع والتائب

قد ورد أن ( التائب ) من الذنب كمن لا ذنب له ، لكـن ذلك لا يعني المساواة في جميع الجهات لمن
( لم يذنب ) أصلا مع التعرض لمثيرات الذنوب ، وخاصة بعد طول مجاهـدة في عدم الوقوع في منـزلقاتها ..
وعليه فـلابد من التفات العبد إلى أن بعض الدرجات ( التفضّلية ) ، قد يُحرمها العبد بعد ممارسة الذنب وان قبلت توبته .

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
.. في ليلة من الليالي
اخذت شمعه واشعلتها
واخذت اراقبها ..
ثم تعجبت ..!!
انها ماتلبث ان يزداد وهجها ثم يبدوا
لي انها انطفأت ..
وبعد لحظه ..
فإذا بها يزداد توهجها اكثر من ذي قبل ..
وهكذا استمرت تضعف ثم تقوى بشده ..
الا آن إنتهت
ذكرتني بشيء اعرفه ..
ولكني لا استطيع تحديد ماهويته ..
لحظه ..
كأني عرفته ..
نعم انه هو .. الإنسان ..
لا تستغربوا .. نحن هكذا ..
مانلبث ان نظهر على .. الحياة ..
ونواجهها حتى نضعف في أهون .. موقف ..
ولكن .. بعضنا يبقى على ضعفه ..
هذا إلى آن يؤدي به إلى النهايه ..
والبعض .. لا ..
يقف امام الحياة بصلابه وتحدي ..
يقوى وتزداد حكمته ..
ويستفيد من الدرس الذي تلقاه ..
هكذا .. نحن ..
يجب ان نتعلم من الشمعه ..
ان نواجه صفعات الحياة بقوة وشموخ ..
ونستفيد من تجاربنا ..
ولا نأبه باي هزة تمس كياننا ..
بل نستنفذ كل مافينا لنعيش حياة قويه ثابته ..
إلى آن ينتهي بنا العمر ..
كما انتهت الشمعه ..

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
الإحساس بالتقصير العظيم

إن من الضروري الإحساس - ولو بين فترة وأخرى -

بالتقصير العظيم في حق المولى الكريم

كما يشير إليه تعالى بقوله :

{ وما قدروا الله حق قدره } ..

فكل لحظة يلهو فيها العبد عن ذكر ربه ، لهي لحظة سوء أدب بين يديه

إذ كيف ( يلهو ) العبد والله تعالى ( مراقبه ) ، أم كيف ( يسهو ) وهو ( ذاكره ) ؟!..

فلو ترادفت لحظات الغفلة في حياة العبد - كما هو الغالب -

لوجب أن يتعاظم شعوره بالتقصير

ويشتد حياؤه منه .

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
الاختبار الدقيق للقلب

إن من الاختبارات الدقيقة للقلب هو إرساله في ما يهواه من دون تكلف
ليعلم ( محطات ) هبوطه
( فاختيار ) القلب لمواقع الهوى الذي يلائمه هو الذي ( يعكس ) توجّه القلب
ومستوى ارتفاعه أو انحطاطه
وإن بلغ صاحبه من العلم النظري ما بلغ
فالقلب المـُغرم بالشهوات
عند إرساله من دون تدخل العقل في إقناعه بخلاف ميله
لهو قلب بعيد عن مدارج الكمال
لأن هذا الانتخاب التلقائي للقلب يدل على قبلته الطبيعية
وهي التي تحدد تلقائيا مسار العمل بالجوارح
وإن تكلف صاحبها خلاف ذلك
ولو ترك القلب على رسله فيما يهوى ويكره لقاد بالعبد إلى الهاوية
فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق .

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
هموسه انتي فعلا مبدعه ياقمر

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
همس الياسمين كل كلمة شكر صار شىء صغير على ان نعبر مجهودك الرائع

ممتازة جزاكى الله كل الخير

descriptionمما قرأت... Emptyرد: مما قرأت...

more_horiz
الصبغة الواحدة
إن الكون - على ترامي أطرافه وتنوّع مخلوقاته -
متصف بلون واحد وصبغة ثابتة
وهي صبغة العبادة التكوينية التي لا يتخلف عنها موجود أبدا
والموجود المتميز بصبغة أخرى زائدة غير العبادة ( التكوينية ) هو الإنسان نفسه
فهو الوحيد الذي وهبه الحق تعالى منحة العبادة ( الاختيارية )
وبذلك صار المؤمن وجودا ( متميزا ) من خلال هذا الوجود المتميز أيضا
لأنه يمثل العنصر الممتاز الذي طابقت إرادته إرادة المولى سبحانه حبا وبغضا
ولذلك يباهي الحق المتعال - فيمن يباهي فيهم من حملة عرشه والطائفين به -
بوجود مثل هذا العنصر النادر في عالم الوجود
والسر في ذلك أن الحق تعالى مكنّه من تحقيق إرادته
مع ما جعل فيه من دواعي الانحراف كالشهوة والغضب
مما قرأت... 2511506e97zkhvxow
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد